التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وفًدا صينيًا برئاسة إيلزات أحمد جان، عضو اللجنة الدائمة للجنة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم للحزب الشيوعي الصيني، وذلك بمقر المجلس في العاصمة أبوظبي.

وبحث الطرفان، خلال اللقاء، تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، ومناقشة القضايا التي تهم المجتمعات المسلمة، فضلاً عن مكافحة خطاب الكراهية والتطرف، والتأكيد على نشر قيم احترام دولة القانون والمواطنة والاندماج، وكذلك مفاهيم التعددية الدينية والعرقية والثقافية، بما يحقق التعاون والتكافل لما فيه مصلحة الأوطان في العالم أجمع.

كما تطرقت المباحثات، إلى سبل صياغة برامج علمية وأكاديمية واقتصادية وتأهيلية لمواجهة فكر التطرف وخطاب الكراهية، وبما ينسجم مع ظروف أبناء المجتمعات المسلمة في الدول التي يعيشون فيها، والسعي لتعزيز دور المسلمين الإيجابي في مختلف بقاع العالم.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الإمارات الصين

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • أبوزريبة يبحث تعزيز التنسيق الأمني لوقف الهجرة غير الشرعية جنوب غرب البلاد
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • نقيب الأشراف يبحث التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • محافظ إدلب يبحث مع مدير الشؤون السياسية سبل التعاون للنهوض بالواقع السياسي للمحافظة
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
  • نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن الواحات الأوضاع الأمنية وسير العمل بالمديرية
  • في اليوم العالمي للأرض.. مركز بحوث الصحراء يؤكد دوره الريادي في مواجهة التصحر