إحالة مدير سلسلة صيدليات شهيرة للجنايات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
احالت جهات التحقيق، اليوم الأربعاء، صاحب ومدير سلسلة صيدليات شهيرة، ومساعده، للمحاكمة الجنائية لاتهامهما بالإتجار في العقاقير المخدرة.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 9996 لسنة 2023 قسم ميت غمر، تفاصيل اتهام صيدلي ومساعده بالإتجار في العقاقير المخدرة.
وتبين من التحقيقات أن تم ضبط وتفتيش صفوت. ج صاحب ومدير صيدليات شهيرة والصيدلية والسيارة الخاصتين به، ومحمد.
وأنكر الصيدلي صفوت. ج، صاحب ومدير صيدليات شهيرة والصيدلية، أمام جهات التحقيق التهمة المنسوبة إليه بالإتجار في العقاقير المخدرة.
وبسؤاله عن ما هو منسوب إليه بأنه متهم بحيازة وإحراز عقاقير مدرجة على الجدول الأول للمواد المخدرة، بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح به قانونا على النحو المبين بالأوراق، أنكر قائلا: محصلش.
وبسؤاله عن ما هو منسوب إليه بأنه متهم بحيازة وإحراز كمية من عقاقير وأدوية مخدرة بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح به قانونا، أجاب قائلا: أنا شغال في الجدول الثاني والثالث ودا مسموح بيه.
وبسؤاله عن قوله فيما هو منسوب إليه بأنه متهم بحيازة وإحراز كمية من عقاقير وأدوية غير مصرح بتداولها من الجهة المختصة أجاب قائلا: محصلش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيدليات العقاقير المخدرة عقاقير
إقرأ أيضاً:
بيان منسوب لبشار الأسد يكشف تفاصيل خروجه من سوريا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت الرئاسة السورية السابقة، الاثنين، بيانا منسوبا للرئيس المخلوع بشار الأسد، عبر صفحاتها على (تيليجرام) و(فيسبوك) يكشف كواليس خروجه من سوريا إثر دخول الثوار العاصمة دمشق صباح الأحد، الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال الأسد، إنه "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاحد 8 كانون الأول 2024، ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش".
وأضاف: "مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّرة، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
وتابع: "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وذكر: "من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه".
وختم الأسد بالقول: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعبه آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة"؛ حسبما ورد في البيان المنسوب لرئيس النظام المخلوع.