وزير الصحة الأسبق: مصر نجحت في معركتها ضد فيروس سي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن 2023 عام الحصاد في مصر بالنسبة للقطاع الصحي، وخاضت الدولة رحلة طويلة في هذا القطاع منذ 2014 مع بداية علاج أول مريض من الالتهاب الكبدي الوبائي «سي»، مشيرا إلى أن مصر نجحت في معركتها ضد فيروس «سي»، بعدما كانت الأعلى في العالم.
مصر خالية من فيروس سيوأضاف «العدوي» خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر في أكتوبر 2023 حصلت على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية، بعد قضائها على فيروس سي.
وتابع أن نتائج المسح الصحي السكاني الذي ظهر في يناير عام 2015 أفاد بأن الفئة العمرية «من 15 إلى 59 عاما» تصل نسبة التفشي لفيروس سي بها إلى 9.7%، أي إنه كان هناك حوالي من 6 إلى 7 مليون مصاب بهذا الفيروس.
توجيهات بنقل الخبرات المصريةواختتم: «كان هناك توجيهات بنقل الخبرات المصرية إلى القارة الأفريقية، ونجحنا في ذلك عبر نسختين للصحة العامة في أفريقيا، ومصر تعمل على نقل الخبرات إلى القارة الأفريقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس سي مصر القارة الإفريقية إفريقيا فیروس سی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مصر لا تطبق مفهوم الفرصة البديلة في تسعير الوقود
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.
وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.
وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.
وكشف وزير البترول الأسبق أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيسي في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.