عطاف: يكشف أسباب تأخر زيارة الرئيس تبون لفرنسا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
إعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ان العلاقات بين الجزائر وفرنسا هي علاقة شريك.
وأكد عطاف خلال حواص خص به منصة أثير التابعة للجزيرة انه يصعي تقويض اعلاقة دولة بدولة في رقعة ضيقة وهي علاقة في تطور.
وبخصوص زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر قال عطاف ان الزيارة تأجلت لأن الظروف المثالية لم تتوفر أي أن هناك 5 ملفات ثقيلة وذكر ملف الذاكرة، التنقل، التعاون الإقتصادي، الصحراء التجارب النووية، زيارة قصر اومبواز ورفض فرنسا تسليم سيف وبرنوس الامير عبد القادر.
واضاف عطاف ان التحضيرات للزيارة الرئاسية لا تزال قائمة بين مسؤولي البلدين.
اما في الجانب الإقتصادي والشراكة الإقتصادية بين البلدين قال عطاف أن باريس رفضت إستحداث صندوق استثمار بـ 100 مليون دولار بين الجزائر وفرنسا التي قالت إنها ليست في حاجة لذلك.
كما كشف عطاف أن أبرز أوجه الاختلاف بين البلدين والمتمثل في ملف التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية ومسألة إقرار تعويضات عن جرائمها المفتعلة أيام الاستعمار، قائلا: “الجزائر متمسكة بافتكاك اعتراف رسمي من فرنسا يخص جرائمها النووية بالصحراء الجزائرية وإقرار تعويضات عن الاضرار الناجمة عنها، ولم نتوصل حد الساعة إلى اتفاق نهائي”.
وتابع عطاف ان تبادل الزيارات الدبلوماسية في اعلى مستوى متواصلة والتي تدخل في إطار التحضير للزيارة الرئاسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
زنقة20| علي التومي
في خطوة اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين،حيث لم تعد باريس تنظر بعين الرضى للجزائر التي تسبب نظامها في تفاقم ازمات الهجرة والتأشيرات، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المراحل المقبلة.