«السيدة نفيسة».. أحبها المصريون فأقاموا لها مسجدا ومقاما ومولدا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أحبت العلم وسعت في دروبه، طلبته من المهد إلى اللحد، ظلت تتردد على مجالس الذكر في المسجد النبوي الشريف، حتى حق لها أن تلقب بـ«أم العلوم»، أحبها المصريون واستقبلوها بفرحة العاشقين ولهفة المشتاقين.
القدوم إلى مصر والاحتفال«السيدة نفيسة بنت الحسن»، من كنف آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كان حضورها إلى القاهرة يوم عيد، اختلط نهاره بليله فأصبح مشرقا، لم تخلو ساحة منزلها من مريديها، فبنوا لها في حياتها مسجدا مهيبا، وبعد موتها مقاما عظيما، تحلق المواطنون داخل ساحات الجامع الذي حمل اسمها، وخضعت مسامعهم لعلمها، ومع ازدياد أعدادهم، انشغلت حفيدة الإمام علي بن أبي طالب عما اعتادت عليه من عبادات، لتقول مقولتها الشهيرة: «كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى».
وقع الكلمات على المحبين كان كالسهم الذي غرس في قلوبهم، ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، أقسموا عليها بالبقاء، وتملك المصريين الحزن، حتى وصل الخبر إلى الوالي الذي وضع خطة وحلولاً لثنيها عن قرارها، فخصص لها دارا وحدد ميعاداً لطلبتها، فسرت ومكثت في قاهرة المعز، معززة مكرمة، حتى أصابها المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت في رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا، وكان يوم دفنها مشهودًا، ازدحم فيه الناس لتشييعها وجلسوا أياماً إلى جوار قبرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مولد السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
بدء قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة السيدة العذراء بكفر الصعيدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا إيموثاؤس قداس عيد الغطاس المجيد لعام 2025 بكنيسة السيدة العذراء بكفر الصعيدي، اليوم وقد حضر القداس القس ميصائيل نصري كاهن الكنيسة وخورس الشمامسة بقيادة الأرشذياكون عادل عبد الملاك.
في عظته، استعرض الأنبا إيموثاؤس معاني عيد الغطاس، مستشهدًا بالآيات المقدسة من إنجيل يوحنا (1: 33-34) التي تتحدث عن معمودية المسيح في نهر الأردن. وأكد على أهمية الروح القدس في المعمودية وكيف يهب الله الحياة والنعمة من خلال هذا الطقس المقدس.
وقد شهد الحفل حضورًا كبيرًا من أبناء الكنيسة، الذين شاركوا في الاحتفال بالصلاة والتسابيح، وسط أجواء روحية مليئة بالتأمل والفرح.