أكد وزير الإعلام زياد مكاري أنّه "لم يكن هناك اتفاق ضد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بشأن قيادة الجيش"، قائلًا: "في السياسة لا يمكننا التمسك برأي معين، فالاوضاع قد تحتم علينا تغيير آرائنا ومبادئنا، لتجنيب المؤسسة العسكرية الضرر".

وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد مكاري على أنّ "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يسير بالنكايات"، موضحاً أن "التمديد لقائد الجيش جوزاف عون كان سيحصل من دون موافقة فرنجية"، وأضاف: "إن توقيت لقاء العماد عون وفرنجية استراتيجي، ولم يكن سرياً بتاتاً".

  وأردف: "لا انفراجة قريبة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية، وفرنجية لن ينسحب لصالح العماد عون، ولكن في حال انسحب أتوقع ان يتم انتخاب عون رئيساً للجمهورية، ولن نقبل أن تُحل أزمة الرئاسة على حساب سليمان فرنجية".   وفي سياق آخر، قال مكاري: "تم اتهامي بتعطيل نصاب الحكومة وهذا الأمر غير صحيح، فأنا وصلت إلى السرايا مع وزير السياحة وليد نصار ولكن القوى الامنية كانت تقطع الطريق".

وأوضح: "عندما رأينا أن مصلحة الجيش متوقفة على التمديد لقائد الجيش، قررنا أن البلد والمؤسسة الامنية أهم من أي شيء آخر، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لم يكن ضد التمديد"، مضيفاً: "لم أصرّح عن أي تواقيع بشأن موافقة 19 وزيراً على قانون التمديد، وهذا ما أكدته لميقاتي".

واعتبر مكاري أنه "كان على جميع الوزراء المشاركة في الجلسات التي كان من المفترض عرض ملفات مهمة خلالها كملف النزوح السوري الذي يعاني منه لبنان".

وعن تعيين رئيس أركان، قال: "نحتاج إلى تخريجة قانونية، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط يطالب بالعميد حسان عودة، والأكيد أن ثمة عقبات كبيرة في اي تعيين بسبب الأزمة الدستورية".

من ناحية أخرى، شدد مكاري، على اعتباره أن "إسرائيل عدو لبنان"، مبرّرًا استنكاره لقاء المطرانين موسى الحاج وكميل سمعان مع الرئيس الإسرائيلي، قائلًا: "انزعجت من صورة المطرانين مع الرئيس الاسرائيلي، وأراها غير مناسبة وخاطئة، وقمت باجتماعات مع قضاة في هذا الشأن".

وتمنى ألا تمتد حرب غزة أكثر إلى لبنان، لأنها ستكون مدمرة، قائلًا: "الحزب لا يريد الدخول في حرب مع إسرائيل".

وأعلن أن "ثمة معلومات تقول إن إسرائيل تريد فتح جبهة لبنان أيضاً"، وقال: "إذا حصل هذا الأمر سيكون كارثة، والحكومة اللبنانية مجبرة أن تدفع التعويضات للمتضررين".


 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن قائد فرقة تابعة له قتل في لبنان، ليكون بذلك أول عنصر يسقط في العملية البرية "المحدودة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي عبر الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان إن "النقيب إيتان إسحق أوستر، البالغ من العمر 22 عاما، سقط أثناء القتال في لبنان".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن أوستر كان يشغل منصب قائد فرقة في وحدة كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي وقتل "خلال معركة مع عناصر حزب الله في إحدى قرى جنوبي لبنان".

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أن توغلها البري في لبنان سيكون "محدودا ومركزا"، مشيرة إلى أنها تستهدف عناصر حزب الله والبنى التحتية الخاصة به.

وقال الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، إنه استدعى أربعة ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على طول الحدود الشمالية، بعد إعلانه بدء عملية برية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.

ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء مجددا إلى إخلاء مزيد من القرى في جنوب لبنان غداة صدور دعوة إخلاء مشابهة عقب إعلان الجيش إطلاق عملية بريّة.

مقالات مشابهة

  • ماذا طلب رئيس الحكومة من قائد الجيش وماذا تبلّغ؟
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • قائد فرقة.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل أول عناصره في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • الجيش اللبناني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يخترق الخط الأزرق داخل أراضينا في خربة يارون وبوابة العديسة ثم ينسحب
  • قبل الاجتياح المنتظر..الجيش اللبناني ينسحب من الحدود مع إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: نعزز الدفاع ونستعد لمراحل القتال المقبلة
  • الجيش اللبناني "ينسحب" من مواقع حدودية بالجنوب
  • الجيش اللبناني ينسحب من عدّة مواقع على الحدود الجنوبية
  • قائد الجيش استقبل وزير الخارجية الفرنسي.. هذا ما دار بينهما