لم تتوقف احتفالات مريدي ومحبي آل البيت، على الاحتفال باليلة الختامية أمام ضريح ومسجد السيدة نفيسة، بل امتدت إلى جميع مقامات آل البيت في شارع الأشراف، الذي يضم عددًا من مقامات آل البيت، مثل مقام السيدة زينب والسيدة رقية والسيدة فاطمة المعصومة والسيدة خديجة الكبرى.

وشهدت هذه المقامات، توافدًا كبيرًا من المريدين والمحبين، الذين قدموا من مختلف المحافظات المصرية، وبعض الدول العربية، للاحتفال بذكرى مولد الإمام الحسين وأهل بيته.

وتخللت الاحتفالات فعاليات دينية وثقافية متنوعة، مثل المدائح النبوية والأناشيد الدينية، وعروض الإنشاد الصوفي، وقراءة القرآن الكريم.

زغاريد وطبول.. احتفالات أمام مقام «رقية»

شهد شارع «الأشراف»، احتفالات عديدة من مريدي ومحبي أل بيت رسول الله، حيث احتفل البعض أمام مقام السيدة رقية ابنة الإمام علي بن أبي طالب، بالزغاريد ودق الطبول والرقص، معبرين عن فرحتهم وحبهم لجميع آل بيت الرسول، فضلا تواجد العشرات أمام المقام لقراءة الفاتحة للسيدة رقية رحمة الله عليها.

الاحتفالات أمام مقام السيدة سكينة

كما امتدت الاحتفالات إلى مقام السيدة سكينة ابنه الإمام الحسين رضي الله عنهما، حيث تفوح من أمام المقام الذي يتجمع حوله عشرات المواطنين، رائحة المسك الذي انتشر في أرجاء المكان، كما حرص البعض على توزيع الوجبات الساخنة على رواد ومحبي آل البيت.

كما اشتملت الاحتفالات أمام مقام سيدي محمد الأنور حفيد الإمام الحسن رضي الله عنه، فضلا عن سليل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عم السيدة نفيسة رضي الله عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيدة نفيسة الأشراف الإمام الحسن مقام السیدة آل البیت

إقرأ أيضاً:

أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله

أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه "زين العابدين" جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.  

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونيه أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: "ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد"، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.  

وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: "وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم".  

وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم "زنهم" نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.  

وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية: الإمام الزهري.. أعلم الحفاظ
  • معركة الصفين بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان في 3 رمضان
  • إمام مسجد السيدة زينب: الدعاء سلاح الأقوياء .. والصيام وسيلة لتحقيق التقوى
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح |فيديو
  • فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
  • بموسم الاحتفالات الرمضانية.. ضبط 111 ألف قطعة ألعاب نارية بالسويس
  • أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله
  • من هو الصحفي الذي أشعل الحرب داخل البيت الأبيض بين ترمب وزيلينسكي؟
  • "العدل للدراسات الاقتصادية": حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة
  • العدل للدراسات الاقتصادية: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة