كتبت -داليا الظنيني:

قال أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال فشل في تحقيق أي نصر في قطاع غزة حتى الآن، ولن يحدث ذلك في المستقبل، في ظل اعتراف رئيس الأركان السابق بجيش الاحتلال بالهزيمة أمام حركة حماس، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تنقل منذ يوم 7 أكتوبر الماضي أعداد القتلى في صفوف جيش الاحتلال بصورة خاطئة.

وأضاف أنور، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "مساء دى إم سي" ،المذاع عبر شاشة dmc، مساء الأربعاء، أن الرواية الإسرائيلية بوجود قيادة حماس داخل مستشفى الشفاء كاذبة، فلا يوجد مثل ذلك، فكلها روايات كاذبة لاستمرار إبادتهم لأهالي فلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية، مشيراً الى أن حركات المقاومة في المستقبل، ستكون أكثر قوة وشجاعة وشراسة.

وتابع أنه على المستوى السياسي، فإن رئيس الأركان طوال الوقت يتم مهاجمته من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد اتهامهم بالفشل في تحرير المحتجرين الإسرائيليين.

اقرأ أيضًا:

أرخص شقة 63 مترًا بـ410 آلاف جنيه.. فرص الحصول على شقة حكومية في 8 محافظات

شقق حكومية للبيع.. ما أسعار وأماكن وحدات صندوق التنمية؟ (بدون شروط)

التقديم بدأ.. ننشر كراسة شروط الإسكان المتميز والحجز بالأسبقية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد فؤاد أنور باحث في الشأن الإسرائيلي جيش الاحتلال فشل حركة حماس طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر