هل يجوز للأب حرام أحد أبنائه من الميراث بسبب العقوق؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كتبت: داليا الظنيني:
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل بشأن أحقية الأب في حرمان أحد أبنائه من الميراث بسبب العقوق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "هذا قرار مبنى علي عاطفة وليس مبنيا على تفكير، النهارده فى مشاكل مع ابنك، ممكن الامور تتصلح بعد كده، هتعمل ايه هتعطيه حقه إزاى".
وتابع: "حرمان الإبن من الميراث بسبب العقوق، فيقول الحنابلة، العدل بين الأولاد واجبا، والجمهور قالوا مستحب وليس فرضا، فيمكن للاب ان يعطى واحدا ويقل من الاخر في حال وجود سبب، منها العقوق، لكن الحرمان المطلق فيه تعجل".
اقرأ أيضًا:
منها "الموت في أحد هذه الأماكن".. الإفتاء توضح علامات حسن الخاتمة
رعدية بهذه المناطق.. خريطة الأمطار على المحافظات غدا الخميس
التقديم بدأ.. ننشر كراسة شروط الإسكان المتميز والحجز بالأسبقية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء، قائلًا: "الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر".
وقال: "الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، ويقولون: 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".