الجديد برس:
2025-04-17@01:44:22 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

الجديد برس:

العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة «الجزيرة» دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه «جوكوف» أو «مونتغمري» أو «رومل» أو «هنيبعل» العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير «هربرت ماركوزه» في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند «ماركس».

هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا). وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.

بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامان غالبا، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للأخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) «ضياء الحق»، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة «ذو الفقار علي بوتو».

بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية)   بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.

وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.

الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم. هل هناك سوى التافه والمبتذل يعتقد أن شخصا يجر خلفه هذا التاريخ الوسخ والقذر يمكن أن يكون فاعل خير بالنسبة لأي مقاومة ضد إسرائيل!؟

*علي فضة – معاون الأمين العام للحزب العربي الديمقرطي في لبنان

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاعترافات الكاملة للضالعين بقضايا الخلية التي ضبطتها دائرة المخابرات / فيديو

#سواليف

بثت قناة المملكة اعترافات جديدة موسعة أدلى بها المتورطون في مخططات، أحبطتها مؤخراً دائرة المخابرات العامة، كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل الأردن.

وأسفرت الجهود الأمنية عن إلقاء القبض على 16 شخصاً تورطوا في هذه المخططات، حيث بينت التحقيقات أن الخلية كانت تخطط إلى تصنيع صواريخ ومواد متفجرة وحيازة أسلحة نارية وتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة يقبض على متخابر يبحث في القمامة عن دلائل تتعلق بالأسرى الإسرائيليين  2025/04/15

تصنيع الصواريخ

وأدلى المتهم في قضية تصنيع الصواريخ عبدالله هشام أحمد عبد الرحمن (المولود عام 1989) باعترافاته، مستعرضاً سيرته الذاتية إذ تخرج من جامعة العلوم والتكنولوجيا بتخصص الهندسة المدنية وهو يعمل في المقاولات والطاقة الشمسية ويدير محددة لوالده، مبيناً أن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين -غير المرخصة- بدأت عام 2002 حينما كان بالمدارس والمساجد وخلال الأنشطة.

وأقرّ المتهم عبدالله بأن شخصاً بجماعة الإخوان المسلمين يدعي إبراهيم (إبراهيم محمد يحاكم أمام محكمة أمن الدولة) طرح عليه فكرة إنتاج صواريخ بالأردن عام 2021، بحيث يتولى المتهم عبدالله العمل المتعلق بإنشاء الهياكل المعدنية.

وأفاد بأنه وافق على العرض وقد طلب منه إبراهيم أن يُزكي شخصاً آخر لمساعدته فاختار قريباً له اسمه معاذ الغانم، وبعدها طلب إبراهيم منهما أن يسافرا إلى لبنان حيث التقيا بمسؤول تنظيمي هناك، الذي كان يدير الملف بأكمله.

وأشار المتهم عبدالله إلى أنه والمتهم معاذ خضعا لفحص أمني عند زيارتهما بيروت (فحص الكذب)، قبل أن يُطلب منهما بعد ذلك العودة إلى الأردن إذ تم وضع إبراهيم بالتفاصيل، والذي عاد وطلب منه بعد فترة من الزمن زيارة لبنان مرة ثانية، وغادرا بالفعل (عبدالله ومعاذ) إذ ألتقيا بالمسؤول التنظيمي، وتلقيا تدريبات على الخراطة اليدوية (ماكينات الخراطة) الفنية.

وبين المتهم أنه كان يتم استقبالهم في بيروت ونقلهم لمخرطة (عبارة عن كراج بناية) بداخلها مخارط يدوية وفنيون واخضعوهما لدورة إذ كانوا يعلمانهما الشغل على الماكينات، بالإضافة إلى إنتاج أشياء تشبه ما سيقومون بإنتاجه بالأردن، لافتاً إلى أنه وبعد انتهاء التدريبات عادا إلى الأردن.

وأوضح المتهم عبدالله أن المسؤول التنظيمي في بيروت طلب منهم معدات وإقامة مشغل لغايات البدء بالعمل، مبيناً أنه وبعد عمليات بحث على الانترنت وجد ماكينات معينة، وقد طرح على المسؤول التنظيمي فكرة لم تكن مطروحة من قبل وهي عبارة عن ماكينة (سي إن سي) كونها أسرع وأدق ووافق (المسؤول التنظيمي).

وقال المتهم إنهم استأجروا في هذه الأثناء مستودعاً بالمملكة وبدأوا بتأمين المواد والمعدات البسيطة الموجودة في البلد، فيما كان إبراهيم يؤمنهم بالأموال ومنها ثمن الماكينة كما أنه زوده بهاتف لغايات التواصل مع المسؤول التنظيمي في بيروت، كما أن بعض الأموال كان يقوم بتأمينها محسن الغانم (وهو خال المتهم عبدالله) من إحدى الدول التي يتردد إليها فكان ينقل الأموال منها إليهم.

وأشار المتهم عبدالله إلى أنه قد استعان بخاله (المتهم محسن) لغايات استيراد الماكينة، إذ سأله عن شركة قادرة على تخليصها فدّله على إحدى الشركات، وبين أنه تمت إقامة مستودع في الزرقاء واختار ماكينتين يدوية و(سي إن سي)، وبين المتهم عبدالله في الاعترافات المصورة أنه وبعد وصول الماكينات بدأت محاولات إنتاج قطع أو أجزاء من الصواريخ أو هيكل الصاروخ.

وأكد المتهم بأنه قد اشترى أرضاً في منطقة النقيرة لإقامة مستودع “هنغر” وأنه أبلغ أبو أحمد (المسؤول التنظيمي) “إذا مشى الشغل خلينا ننتقل ونوسع هذا المستودع بحيث ننتقل إليه ليكون أكثر أماناً ولنتخلص من بعض المشاكل الفنية في المستودع القديم فوافق”.

وأشار إلى أنه جرى إنشاء مستودع النقيرة وهو عبارة عن تسوية مكشوفة (السطح وسطح مسقوف) وقد قام تقسيمها لجزأين؛ جزء خارجي مكشوف وجزء داخلي فيه باب مموه أو بابان، واصفاً إياها بأنها “أبواب حديدية لكن بدل تصفيحها مثلاً في الحديد، قمنا بصبها خرسانة بحيث تكون مكملة لشكل المبنى”.

أما المتهم معاذ عبدالحكيم حسن الغانم المولود عام 1990 وتخرج من الجامعة الهاشمية/ هندسة مدنية، ويعمل في مجال المقاولات والطاقة الشمسية (أعمال حرة)، فقد قال، إن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين -غير المرخصة- بدأت في عام 2010 عندما كان بالجامعة، ولا زال إلى الآن عضواً في أسرة إخوانية تابعة لمنطقة شفا بدران.

وأضاف أنه في منتصف عام 2021 عرض عليه المتهم عبدالله هشام (ابن عمته) الذهاب إلى لبنان، وقد ذهبا إلى هناك وتعرفا على شخص اسمه أبو أحمد (المسؤول التنظيمي) وعرض عليهما فكرة تصنيع هياكل الصواريخ في الأردن.

وتابع المتهم الغانم أنه وبعد انقطاع حتى منتصف عام 2022 عاد مجددا رفقة المتهم عبدالله لزيارة لبنان وقابلا المسؤول التنظيمي مرة ثانية، للاطلاع على عمل ورشة تضم مخارط وذلك بهدف التعلم حول كيفية عملها، وقال إنهما عادا بعد ذلك إلى المملكة “رجعنا إلى الأردن وفي هذه الأثناء عرفت أن هنالك شخصاً اسمه إبراهيم أحد أعضاء “الإخوان المسلمين” يعرف عن نشاطنا ويديره مع عبدالله”.

وقال، إنه في نهاية 2022 بداية 2023 جاءه المتهم عبدالله وأبلغه بأنه قد اشترى الماكينات ووضعها في مستودع بمدينة الزرقاء، وتابع المتهم “ذهبت واطلعت عليها كانت (ماكينتين)، وبعدها ترددت إلى المكان لترتيبه وإعادة تذكر ما تعلمناه في لبنان”.

وبين المتهم معاذ أنه في نفس الفترة عام 2023 كانت لدى عبدالله فكرة عمل مستودع منفصل في منطقة النقيرة، وفعلاً اشترى الأرض وبدأ اجراءات التصميم والبناء، وظلت تقريبا لمنتصف عام 2023، وأضاف “وبعد أن جهز المستودع قمت مع عبدالله بشراء المواسير ونقلناها إلى مستودع النقيرة، وقمت بأكثر من زيارة لبعض أعمال الصيانة والكهرباء والأمور الصحية.

من جهته، قال المتهم محسن حسن محمد الغانم والمولود في عام 1972 إنه أنهى البكالوريوس في تخصص الإدارة من جامعة اليرموك، ويعمل تاجر مواد بناء بالزرقاء ويسكن في ذات المحافظة بضاحية المدينة المنورة.

وأضاف: “بالنسبة لعلاقتي في الإخوان المسلمين، أنا عضو في أسرة منذ سنة 1994 ولغاية الآن، وأنا عضو الآن في أسرة تابعة لشعبة وسط الزرقاء”.

وحول علاقته بالمتهم عبدالله هشام، بين المتهم الغانم أنه في سنة 2022 جاء إليه وطلب منه نقل أموال إليه من إحدى الدول، وتابع أنه استفسر منه عن سبب ذلك، فأبلغه أن لديه مشروعاً سرياً يعمل عليه.

وبين المتهم الغانم أنه فعلاً ذهب إلى تلك الدولة، والتقى بشخص تبين له أن اسمه إبراهيم وأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وفعلاً أعطاه 20 ألف دولار وعاد إلى الأردن وسلم المبلغ إلى عبدالله.

وأضاف أنه وبعد عدة أشهر رجع إليه المتهم عبدالله وطلب منه استيراد ماكينات من الصين، مبيناً أنه استفسر منه عنها فأجابه بأنها ماكينات (سي ان سي/ مخرطة)، فانتابه الشك وسأله عن أغراضها فتبين له أن عبدالله يعمل على مشروع لنموذج صاروخ أو هيكل صاروخ، وزاد المتهم محسن “قلت له أنا لا استطيع أن استقدمها (الماكينة) عن طريق شركتي ووجهته لشركة تخليص ليتم استيرادها وتم ذلك”.

وزاد المتهم محسن أنه وبعد عدة أشهر عاد المتهم عبدالله مجدداً وطلب منه مبلغاً صغيراً (من ذات الدولة)، إذ التقى بشخص مجهول وأعطاه 7 آلاف دولار، ورجع إلى الأردن وسلمتها إلى عبدالله ال 7 آلاف دولار، وبعد عدة أشهر أيضاً رجع وقال له إن هنالك مبلغ 10 آلاف دولار، وقد سلمها له بالأردن.

وأشار إلى أنه وبعد عدة شهور، علم المتهم محسن بالصدفة بأن المتهم عبدالله مستأجر لديهم (لمستودعات تعود ملكيتها لي ولأخوتي)، وزعم المتهم بأنه لم يكن يعرف بأنه مستأجر لديهم.

ولفت المتهم محسن إلى أن المتهم عبدالله عاد وطلب مجدداً أن يحضر له مبلغ 5 آلاف دولار إذا كان لديه زيارة إلى ذات الدولة، وقال إنه قد ذهب إليها والتقى بشخص مجهول وأعطاه مبلغ 5 آلاف دولار وعاد إلى الأردن.

قضيتا التجنيد

وفي قضية التجنيد الأولى، اعترف المتهم خضر عبدالعزيز بنشاطاته غير المشروعة داخل المملكة، وقال إنه انتسب لجماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة – منذ عام 1975 بعد مرحلة التوجيهي.

وبين المتهم عبد العزيز أنه يعمل حالياً رئيساً للمكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة- والذي يتشكل من شعب إخوان الزرقاء إضافة إلى الحزب (حزب جبهة العمل الإسلامي).

والمتهم عبد العزيز الذي كان عضواً في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة- لمرتين – بحسب اعترافاته- التي كشف من خلالها عن تجنيد شباب من الجماعة عبر عقد دورات متقدمة وصفها بـ”الفكرية” و”بعض الدروس الأمنية”.

وأقرّ المتهم عبد العزيز بأنه لا يُبرّأ نفسه من الخطأ الذي وقع فيه جراء قيامه بنشاطات غير مشروعة.

وفي قضية التجنيد الثانية، اعترف المتهم مروان الحوامدة (مروان مبروك) بتجنيد متهم آخر يدعى أنس أبو عواد، وقال المتهم مروان إنه انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين -غير المرخصة- قبل نحو 13 عاماً وهو الآن نقيب أسرة (توصيف لموقع متقدم داخل الجماعة غير المرخصة).

وأفاد المتهم الحوامدة بأن أحد الأشخاص عرض عليه تشبيكه مع أشخاص في إحدى الدول يرغبون بلقائه، مبيناً أنه لم يمانع وسافر فعلياً إلى هناك بعد ترتيب موعد له وتم إخباره بأنهم سيلتقون به بالمطار وأنهم سيتعرفون عليه من خلال أوصافه.

وأوضح المتهم الحوامدة أنه التقى (في تلك الدولة) بشاب يحمل الجنسية المصرية ومكث عندهم لعقد لقاءات لنحو 3 أيام، حيث طُلب منه تجنيد شباب فوافق على ذلك واتصل بالمتهم أنس أبو عواد داعياً إياه لزيارته إلى تلك الدولة والذي جاء بدوره بعد يومين.

من جهته، اعترف المتهم أنس أبو عواد بأن المتهم مروان الحوامدة هو “نقيب أسرته” داخل جماعة الإخوان المسلمين – غير المرخصة – والتي انتسب إليها في عام 2010 واستمر معهم حتى الآن.

وأوضح أبو عواد أن المتهم الحوامدة عرض عليه فكرة تجنيد شباب داخل الأردن، وقد اتصل به لهذه الغايات بعد أن سافر الحوامدة إلى إحدى الدول إذ لبى أبو عواد دعوته والتحق به غداة الاتصال به، مُزوَّداً بعنوان مكان اللقاء بينهم.

وقال المتهم أبو عواد إنه طُلب منه خلال لقائه بأشخاص تجنيد شباب داخل المملكة، وزودوه بعد الموافقة بأداة (هاتف مشفر) للتواصل بينهم عبر تطبيق تلغرام، وحددوا آلية التواصل والتربيط بينهم والأماكن التي سيلتقون بها.

وأشار المتهم إلى أنه جرى خلال اللقاء تحديد النقاط الحية (اللقاءات المباشرة) في الأردن والسعودية، كما طُلب منه إبلاغهم إذا كان ينوي السفر لأي مكان، وأشار إلى أن النقاط الحية بالأردن حُددت وهي عند مطعم بشارع عبدالله غوشة بالعاصمة عمان وعند مسجد جامعة الزيتونة على طريق المطار.

وأفاد المتهم أبو عواد إلى أنه كان ينوي السفر إلى المملكة العربية السعودية لغايات العمرة فأبلغهم بذلك، وعندها أخبروه بأنهم سيوفدون شخصاً للقائه بمكة لمدة يومين، مبيناً أنه قد التقى بذلك الشخص حسب العنوان الذي تم الاتفاق عليها سابقاً وهو (عند مسجد الفقيه مقابل مطعم البيك في منطقة العزيزية بعد صلاة العصر).

وبين أن هنالك هيئة (علامة) للشخص الذي سيلتقيه بتلك الناحية لغايات التعرف على بعضهما والتي تمثلت بارتدائه قبعة وحقيبة ظهر ومسبحة يد، مشيراً إلى أنهما التقيا إذ كان الهدف الرئيس من ذلك هو أن يُعرفه على شخص ثالث (لبناني) وقيل له إن هذا الشخص قد يأتي لزيارته بالأردن إذا أرادوا منه شيئاً.

وأشار المتهم أبو عواد إلى أنه عاد إلى الأردن وبعدها بفترة وصلته رسالة لزيارة الدولة الثالثة مجدداً بهدف لقاء أحد الأشخاص الذين سبق وأن قابله، مبيناً أنه ذهب إلى هناك حسب الموعد والمكان المتفق عليهما سابقا وقد أعلمه ذلك الشخص أن الهدف من هذه الزيارة هو تلقيه دورة أمنية و”بعض التكاليف”.

وأقرّ المتهم بأنه زُوّد خلال هذه الزيارة بـ”ذاكرة رقمية” صغيرة عليها (اسم مستخدم وكلمة مرور) وتحتوي بعض المعلومات ومجموعة أسماء، كما أنه اعترف بجلبه لمجموعة أسماء من طرفه، وقد طُلب منه الاستفسار بشكل أكبر عنها وعن بعض الأسماء التي كانت بحوزتهم.

وقال المتهم أبو عواد إنه طُلب منه زيارة بعض النقاط الميتة (مواقع لتخبئة مواد محظورة مثل الأسلحة والمتفجرات) في الأردن، وفحصها إن كانت صالحة للاستخدام لزرع “ذاكرة رقمية”، مُدعياً أنهم “هكذا أفهموه”، وبين أن النقاط الميتة كانت عند قبور (مقبرة شفا بدران ومقبرة أم الحيران).

قضية المسيرات

وفي قضية الطائرات المسيرة، نُشرت اعترافات لاثنين من العناصر المتهمين بهذه القضية وهما علي قاسم وعبدالعزيز هارون، إذ أكد المتهم قاسم بأنه قرر وشابان آخران هما المتهمان (أحمد خليفة وعبدالله الهدار) في أواخر العام 2023 القيام بعمل مادي وتوصلوا إلى فكرة صناعة طائرات مسيرة، وقرروا حينها التواصل مع المتهم عبد العزيز هارون كونه مهندس طيران.

وبين المتهم قاسم أنهم اجتمعوا الأربعة لأكثر من مرة وقد اسندوا مهمة الحصول على هيكل الطائرة أو الشكل الخارجي لها عن طريق المتهم عبد العزيز هارون كونه درس هندسة طيران، فيما كُلف المتهم أحمد خليفة بموضوع الدارة الكهربائية وموضوع البرمجة الخاصة بها.

من جهته، قال المتهم عبدالعزيز هارون إنه قد توصل إلى أن المادة التي تُصنع منها الطائرات المسيرة مهمة ومؤثرة، وقد بحث عن هذا الموضوع والمواد التي يمكن استخدامها، فوجد موضوع “الكرتون المقوى” الذي كان له استخدام في حرب روسيا وأوكرانيا – وفق وصفه- إذ قال إن أوكرانيا استخدمته من قبل.

وبين المتهم عبدالعزيز أن المتهم أحمد خليفة طرح عليهم فكرة طائرة “الجلايدرز”، كاشفاً عن أنه قام بتجربتها داخل مزرعتهم وطارت وكانت أمورها جيدة، وعندها أبلغ المتهم عبدالعزيز المجموعة بأنه طالما المتهم خليفة قد نجحت تجربته فمن الممكن التعاون سوية لإيجاد طريقة لتصنيع الطائرة المسيرة التي قام بطرح فكرتها، والقيام بتجربتها على برنامج على أن تجرى عليها التعديلات اللازمة.

واعترف المتهم بأنه كان يفكر بأن يطلب المواد الأخرى اللازمة عن طريق والده الذي يمتلك علاقات ومعرفة بتجار أسلحة. ‏

مقالات مشابهة

  • الاعترافات الكاملة للضالعين بقضايا الخلية التي ضبطتها دائرة المخابرات / فيديو
  • بالفيديو .. تفاصيل واعترافات صادمة للخلية التي ضبطتها المخابرات العامة
  • الحكومة الأردنية تعقد مؤتمرا صحفيا لكشف ملابسات المخططات التخريبية في البلاد
  • مؤتمر صحفي مرتقب للحكومة الأردنية حول إحباط المخابرات لمخططات إرهابية
  • المخابرات العامة الأردنية تحبط مخططات تستهدف المساس بالأمن الوطني
  • المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخطط تخريبي بعد حملة اعتقالات واسعة
  • تتضمن تصنيع صواريخ.. المخابرات الأردنية تحبط مخططات تمس بأمن المملكة
  • عاجل| المخابرات الأردنية: إحباط مخططات لزعزعة الأمن الوطني والقبض على 16 متورطا
  • بيان صادر عن دائرة المخابرات العامة الأردنية
  • المخابرات الأردنية تعلن إحباط مخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى