الجديد برس:
2025-02-07@08:19:03 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

الجديد برس:

العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة «الجزيرة» دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه «جوكوف» أو «مونتغمري» أو «رومل» أو «هنيبعل» العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير «هربرت ماركوزه» في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند «ماركس».

هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا). وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.

بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامان غالبا، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للأخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) «ضياء الحق»، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة «ذو الفقار علي بوتو».

بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية)   بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.

وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.

الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم. هل هناك سوى التافه والمبتذل يعتقد أن شخصا يجر خلفه هذا التاريخ الوسخ والقذر يمكن أن يكون فاعل خير بالنسبة لأي مقاومة ضد إسرائيل!؟

*علي فضة – معاون الأمين العام للحزب العربي الديمقرطي في لبنان

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً

ارتفعت صادرات إيران إلى السعودية، من 235.672 دولارا العام الماضي، إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.

وقال المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.

وبحسب وكالة أنباء مهر الإيرانية، تابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.

وأضاف: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.

وأشار إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية، قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.

وحول واردات إيران من السعودية، قال لطيفي: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.

وأضاف: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.

وتابع لطيفي: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.

آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 18:36

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • محمد فايز فرحات: الحوار الوطني خلق مسؤولية كبيرة في التعامل مع القضايا الإقليمية
  • هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
  • مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
  • بالأرقام.. صادرات إيران إلى السعودية تسجّل نمواً كبيراً
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • البرهان يصل الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود مركز مصفح
  • سكرتير عام البحر الأحمر يتابع ملف التصالح والتراخيص بجنوب الغردقة
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟