الجديد برس:
2025-03-19@16:11:40 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

عن العميل… اللواء «فايز الدويري»

الجديد برس:

العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة «الجزيرة» دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه «جوكوف» أو «مونتغمري» أو «رومل» أو «هنيبعل» العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير «هربرت ماركوزه» في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند «ماركس».

هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا). وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.

بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامان غالبا، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للأخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) «ضياء الحق»، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة «ذو الفقار علي بوتو».

بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية)   بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.

وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.

الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم. هل هناك سوى التافه والمبتذل يعتقد أن شخصا يجر خلفه هذا التاريخ الوسخ والقذر يمكن أن يكون فاعل خير بالنسبة لأي مقاومة ضد إسرائيل!؟

*علي فضة – معاون الأمين العام للحزب العربي الديمقرطي في لبنان

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية

بتعليمات من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يقوم الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية في الفترة الممتدة ما بين 16 و21 مارس 2025.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية عقد أثناء هذه الزيارة اجتماعا مع الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، حيث تمت مناقشة مختلف أوجه التعاون العسكري الثنائي تحت القيادة الحكيمة لقائدي البلدين، حفظهما الله.

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أشاد المسؤولان بمستوى علاقات الصداقة والتعاون الجيد القائم بين القوات المسلحة للمملكتين السعودية والمغربية وكذا بالحصيلة الإيجابية التي حققها تعاونهما الثنائي المثمر.

كما تضمنت أنشطة بريظ للمملكة العربية السعودية زيارة لمقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث اطلع على المهام وكذا أساليب التنسيق والتعاون بين جميع الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي يروم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وخلص البلاغ إلى أن زيارة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، إلى الديار السعودية ولقائه برئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، تندرج في إطار دعم علاقات الصداقة والتعاون بين القوات المسلحة الملكية ونظيراتها السعودية، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي وكذا بحث السبل الكفيلة لتعميق هذا التعاون ليشمل الميادين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • أسماء ضحايا حادث العائلة الأردنية الذي وقع في السعودية أمس
  • شخصيات حكومية برئاسة محافظ درعا يتفقدون جرحى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط المدينة
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
  • وسط أجواء فرحة.. محافظ المنيا يشارك موظفي الديوان العام في إفطار جماعى
  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • ليتوانيا: أدلة على تورط المخابرات الروسية في حريق متجر "إيكيا" العام الماضي
  • سكرتير بني سويف يناقش عددًا من الملفات الخاصة بالعاملين بالديوان العام والوحدات المحلية
  • تسليم وتسلم في قيادة المديرية العامة للامن العام