عبد المنعم سعيد: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة قد تحدث شرخا داخل البلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشورى، إن عام 2023، لم يكن يحتوي على أخبار طيبة، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية والحرب على غزة.
وأضاف «سعيد»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على شاشة «ten»، أنَّ الصين أصبحت قوة منافسة في 2023، وإن كانت غير متحمسة للعب دور القوة العظمى، وهذا وضح في أزمة غزة بصورة كبيرة، كما أن هذا العام شهد بداية صعود الهند كقوة اقتصادية كُبرى.
وتابع المفكر السياسي، أنَّ الذكاء الصناعي في عام 2023 بدأت تطبيقاته تزيد، ومن المتوقع أن يتطور بصورة كبيرة خلال عام 2024 بصورة كبيرة جدًا، ومن المتوقع أن تعتمد عليه الكثير من الشركات في تنفيذ بعض الوظائف.
وأشار إلى أن الانتخابات الأمريكية ستبدأ في نوفمبر المقبل، لكن إشكاليات هذه الانتخابات تعتبر فارقة بالنسبة للدولة الأمريكية تاريخيًا، فتجربة الانتخابات الأمريكية طوال السنوات السابقة، لم تشهد دخول رئيس أمريكي سابق السجن بسبب ممارسته خلال فترة رئاسته الأولى، وهذا قد يحدث شرخ كبير في الولايات المتحدة.
ولفت إلى أن استمرار المسيرة الإصلاحية في مصر أمر جيد، خاصة أن المحيط الإقليمي يزداد تزمتًا، وقد نشهد خلال عام 2024 تكون كتلة للدول الإصلاحية، مع احتمالات أن تتحول قطاع غزة إلى حرب إقليمية، ونواة هذا التكتل مصر والأردن والسعودية والإمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتحدة حرب غزة البيت الأبيض الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي : اليمنيون أظهروا ضعف البحرية الأمريكية
وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ.. لافتةً إلى أن "هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري".
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام"، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق".
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة عنوانها "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو". وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس"، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في "بيزنس إنسايدر"، تُظهر أنّ "هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين".
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".
وأكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".