استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، الرؤية الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، التي جرى إطلاقها شهر مارس الماضي، موضحًا أنه عندما أطلقت الاستراتيجية، كانت في حضور 600 عالم وباحث وأعضاء هيئة تدريس وطلاب، وممثلين من كل الجامعات، إذ جرى إطلاق 5 ورش عمل، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، لوضع الاستراتيجية، وتم تبادل الأفكار والرؤى.

التحديات عن وظائف المستقبل

وأضاف «عاشور»، في تصريحات له على هامش احتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة، بحضور عدد من الوزراء، أن الاستراتيجية تناولت التحديات عن وظائف المستقبل، والاحتياجات المحلية والدولية، وتجهيز الخريجين لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة، من خلال برامج مرتقبة، ومن خلال تكامل العناصر المختلفة، أصدرنا برامج جديدة تناسب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأوضح الوزير، أن تطوير منظومة التعليم العالي تناولت دور المستشفيات الجامعية ودور الجامعات في خدمة المجتمع، مشيدًا بدور جامعة القاهرة في خدمة احتياجات الدولة.

لدينا 7 مبادئ بالاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي

وقال وزير التعليم العالى: عندما أطلقنا الاستراتيجية، كان لدينا 7 مبادئ بالاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي، موضحا أن كل المحاور شهدت تحقيق انجازات منذ إطلاقها، مستعرضا التحديات التي يجب العمل عليها، وتحقيق إطار لتكامل مؤسسات التعليم والإطار الإقليمي، وفقا لكل خصائص واحتياجات الإقليم في المستقبل، والأنشطة الاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي تطوير التعليم العالي سوق العمل التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر

#سواليف

#رسالة مفتوحة إلى #وزير_التعليم_العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر: آن الأوان للإصلاح الجذري في البحث العلمي

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

آن الأوان أن نقف وقفة جادة لوضع حد للفوضى التي تعصف بملف البحث العلمي والمجلات العلمية، خاصة تلك المدعومة من صندوق دعم البحث العلمي التابع لوزارة التعليم العالي. ما سأعرضه في هذه الرسالة ليس سوى رأس جبل الجليد، فالقضية أعمق وأخطر مما تبدو، ومن باب الحرص على سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية، لن أخوض في تفاصيل العديد من الملفات المتشابهة التي تعكس نفس الإشكالية.

مقالات ذات صلة رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا … (صور) 2024/12/15

لقد دفعتني سنوات طويلة من العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، والتي تجاوزت عقدين في الجامعات الأردنية والعربية والدولية، إلى الكتابة حول هذا الموضوع الملحّ. طوال مسيرتي، نشرت قرابة 60 بحثاً باللغة الإنجليزية والعربية، معظمها في مجلات دولية مرموقة، ومع ذلك ما شهدته في هذا الملف يجعلنا نتساءل بجدية عن مستقبل البحث العلمي في وطننا.

سأبدأ بقصة صديق أكاديمي أرسل بحثاً باللغة الإنجليزية إلى مجلة “دراسات العلوم الإنسانية” التابعة للجامعة الأردنية. كان البحث مميزاً، مكتوباً بلغة إنجليزية رصينة، ومكوناً من حوالي 10,000 كلمة، متبعاً منهجية علمية دقيقة. لكنه فوجئ بعد فترة باعتذار المجلة عن نشر البحث، بناءً على تقارير المحكّمين. عندما دقق في التقارير، اكتشف أن جميع المحكّمين الثلاثة كتبوا تقاريرهم باللغة العربية، رغم أن البحث مكتوب بالكامل بالإنجليزية!

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد؛ بل عرف صديقي أحد المحكّمين بالصدفة، وهو أستاذ إعلام عراقي يعمل في جامعة خاصة، لا يستطيع كتابة جملة واحدة باللغة الإنجليزية. السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن لأستاذ جامعي لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقيّم بحثاً علمياً مكتوباً بهذه اللغة؟! والأدهى من ذلك، أنه كتب تقريره بالعربية! هل من المنطقي أن يقوم أحدهم بتقييم بحث مكتوب بالفرنسية أو الإسبانية، ثم يكتب تقريره بالعربية؟ أي نظام يسمح بمثل هذا العبث؟

هذه ليست حالة فردية، بل تعكس واقعاً مأساوياً تعاني منه مجلاتنا العلمية. رؤساء وأعضاء هيئات التحرير في المجلات العلمية، في كثير من الحالات، لا يقومون بواجباتهم بشكل مهني. بدلاً من مراجعة تقارير المحكّمين والتأكد من كفاءتهم، يقتصر دورهم على إرسال البحث للمحكّم ونقل الرد إلى الباحث، دون أي إشراف أو متابعة. كيف يمكن أن نرتقي بمستوى البحث العلمي في ظل هذا التسيب؟

مثال آخر على الإهمال الإداري هو ما حدث مع مجلة “العلوم الاجتماعية”، التي كانت موطّنة في الجامعة الأردنية وتم إخراجها من الجامعة دون أن يتم توطينها في أي جامعة أردنية أخرى. كيف يمكن أن نبرر مثل هذا الإهمال؟ إذا كان البحث العلمي لا يحظى بأي اهتمام جاد، فكيف سننهض بجامعاتنا؟ وكيف سنحقق التقدم المنشود لوطننا؟

من أجل الحفاظ على سمعة جامعاتنا ومستقبل البحث العلمي في بلادنا، آن الأوان لاتخاذ خطوات إصلاحية حاسمة، ومنها:

إعادة النظر في آلية اختيار المحكّمين: يجب التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم اللغوية والعلمية قبل تكليفهم بأي تقييم. تعزيز دور رئيس التحرير: يجب أن يتحمل رئيس تحرير المجلة مسؤولية الإشراف الفعلي على العملية، وليس فقط القيام بدور ناقل الرسائل. إصلاح صندوق دعم البحث العلمي: يجب نقل ولايته إلى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الذي يترأسه شخصية أكاديمية مرموقة ومشهود لها بالكفاءة والنزاهة، مثل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي. إعادة توطين المجلات العلمية: يجب الحفاظ على المجلات العلمية داخل الجامعات الأردنية ودعمها لتصبح منصات بحثية منافسة على المستوى الدولي.

إن البحث العلمي ليس رفاهية، بل هو الركيزة الأساسية لبناء جامعات قوية ووطن متقدم. هذه رسالتي أضعها بين أيدي المسؤولين، مع الأمل في أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل جدية. فالوقت ينفد، والإصلاح لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة.

والله من وراء القصد.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يجتمع برئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس
  • وزير التعليم العالي يجتمع برئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي يتابع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • وزير التعليم العالي: تضاعف أعداد طلاب الجامعات التكنولوجية إلى 30 ألف خلال هذا العام
  • في جولته بالغربية.. وزير التعليم للطلاب: أنتم أبناء وقادة المستقبل وبناة الوطن
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومؤسسات دولية لتطوير علاجات الأورام
  • رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكل من يهمه الأمر
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مدراء الإدارات تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الوزارة
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ركيزة أساسية للارتقاء بالجامعات في التصنيفات الدولية
  • شرطة دبي تُنظم جلسة لمديري الأزمات والكوارث لمناقشة التحديات