الممثل الكوري لي سون كيون.. عثرت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، على الممثل لي سون كيون، الذي اشتهر بدوره في فيلم «طفيلي» الحائز على جائزة الأوسكار، منتحرًا داخل سيارته في سيول، بعد بلاغ عن اختفائه.

وأقدم الممثل الكوري لي سون-كيون بطل فيلم Parasite على الانتحار بعد إجراء تحقيق معه بشأن الاشتباه في تعاطيه المخدرات، وذلك بعد أن ترك رسالة لعائلته تشبه رسالة انتحار.

وكشفت السلطات كشفت صباح اليوم، عن وجود رجل أربعيني فاقد الوعي في سيارة بالقرب من متنزه واريونج بوسط سيول في الساعة 10:30 صباحًا، وتعرفت وتعرفت الشرطة عليه.

الأداة التي انتحر بها لي سون كيون

وعثرت السلطات على قالب فحم يمكن أن يسبب تسممًا مميتًا بأول أكسيد الكربون، على مقعد الراكب الأمامي في السيارة، وكان مدير لي قد أبلغ الشرطة في وقت سابق أن الممثل غادر المنزل بعد كتابة مذكرة تشبه رسالة انتحار وأن سيارته اختفت.

وكان المدير قد زار منزل لي في تشيونجدام دونج في جنوب سيول لأنه كان خارج الاتصال، ومن ثم نقلت جثة لي إلى مستشفى جامعة سيول الوطنية.

الممثل الكوري سون كيونتحقيق الشرطة مع سون كيون

وخضع لي سون كيون (48 عاما) لثلاث جولات من استجواب الشرطة للاشتباه في استخدامه للماريجوانا وغيرها من المخدرات غير المشروعة في منزل نادلة تعمل في حانة راقية في منطقة جانجنام في سيول في مناسبات متعددة منذ أوائل هذا العام، بما في ذلك يوم السبت الماضي، عندما تم الاستجواب، واستمر لمدة 19 ساعة.

واحتجزت الشرطة لي كمشتبه به في أواخر أكتوبر الماضى في التحقيق المتعلق بالمخدرات، والذي جاء بعد بلاغ مفاده أن المخدرات يتم تداولها بشكل غير قانوني بين الحانات في جانج نام.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن الممثل قال خلال التحقيق إنه «تعرض للخداع» لتعاطي المخدرات من قبل نادلة في حانة، وحاولت ابتزازه.

وكانت نتيجة سلبية في الاختبار الذي تم إجراؤه أثناء تحقيقات الشرطة واختبار المخدرات المعملي الذي أجرته خدمة الطب الشرعي الوطنية الشهر الماضي.

وفي أول ظهور له للاستجواب يوم 28 أكتوبر، اعتذر لي عن «التسبب في خيبة أمل كبيرة»، قائلا: «أنا آسف لعائلتي، التي تعاني من الألم الشديد في هذه اللحظة».

كما تقدم لي بشكوى ضد شخصين، من بينهم النادلة، التي اتهمهما بابتزازه وسلب أمواله، مدعيًا براءته، وقدم أيضًا طلب اختبار كشف الكذب في اليوم السابق، وأصر محاميه على ضرورة استخدام جهاز كشف الكذب لتحديد الحقيقة بين لي والنادلة، التي ورد أنها أبلغت الشرطة أن الممثل تعاطى المخدرات في منزلها عدة مرات.

من هو الممثل سون كيون؟

- أحد أهم الممثلين في كوريا خاصة، وواحد من أبطال دراما الأجاشي.

- ولد في 2 مارس 1975 بكوريا الجنوبية.

- متزوج من تشون هاي-جين منذ 23 مايو 2009.

الممثل الكوري سون كيون

- بطل فيلم الطفيلي Parasite الحائز على 4 جوائز أوسكار بفبراير 2020، في فئات أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي وأفضل فيلم روائي عالمي، حيث تدور قصة الفيلم حول عائلة فقيرة تتغير حياتهم بعد أن يلتحق الابن بوظيفة مدرس لنجل أحد العائلات الثرية ويبدأ أفراد الأسرة في الاستحواذ على وظائف لدى تلك العائلة.

- شارك لي سون كيون في عدد كبير من الأعمال خلال العام الجاري 2023، وتوفى قبل عرض مسلسله القصير Law Money، الذى وفقا لـ موقع IMDB، انتهى من تصويره، وسيتكون من 16 حلقة، ولم يتم الإعلان عن موعد عرضه بعد.

- في عام 2021، فاز بجائزة نقابة ممثلي الشاشة، إلى جانب زملائه في فريق فيلم «Parasite».

- في العام الماضي، تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز إيمي الدولية عن دوره في فيلم الخيال العلمي «Dr. Brain».

- هذا العام، تمت دعوة فيلمي لي فيلم الرعب «Sleep» للمخرج جايسون يو وفيلم الإثارة الكارثي «Project Silence» للمخرج كيم تاي جون إلى مهرجان كان السينمائي السنوي السادس والسبعين، مع وجود الأول في قسم المنافسة في أسبوع النقاد في كان، وهو مهرجان سينمائي موازي لمهرجان كان السينمائي، والأخير في قسم عرض منتصف الليل.

أشهر أعمال الممثل سون كيون

- فيلم الطفيلي «Parasite».

- دراما ماي اجاشي التي سطع فيها بصوته الرخيم.

- مسلسل مقهى الأمير.

- فيلم باجو.

اقرأ أيضاًقبل عرض مسلسل Law Money.. تفاصيل انتحار النجم الكوري «لي سون كيون» (صور)

تفاصيل العثور على «لي سون كيون بطل Parasite» ميتاً داخل سيارته.. هل انتحر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لي سون كيون وفاة لي سون كيون الثقافة الكورية الممثل الکوری لی سون کیون

إقرأ أيضاً:

ذكرى اغتيال غسان كنفاني.. قلم يخلد صاحبه في قلب الذاكرة

يُخلد التاريخ اليوم ذكرى استشهاد الكاتب والصحفي الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، الذي اغتيل في 8 يوليو 1972، في حادث تفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، مُصطحبًا ابنة شقيقته «لميس».

ويُعد كنفاني واحدًا من أهم وأشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، وصار رمزًا للثقافة والفن الفلسطيني، فقد عبر قلمه وكتاباته معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية.

غسان كنفاني

وُلد غسان كنفاني في التاسع من أبريل عام 1936 في عكا، فلسطين، وأُجبر هو وعائلته على ترك وطنه عام 1948، فهاجر إلى لبنان ثم إلى سوريا، حاملًا معه الألم والحزن والعزيمة، فغسان لم يكن مجرد كاتب، بل كان ثائرًا فنانًا سياسيًا وصحفيًا، تخطّى حدود الرواية والقصة والشعر والمسرح، ليُعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني وإرادة النضال من أجل تحرير وطنه.

وغادر غسان كنفاني إلى الكويت بحثًا عن فرصة عمل في التدريس، وخلال فترة وجوده هناك، عمل محررًا، ونشر أول قصة قصيرة له بعنوان «القميص المسروق» في عام 1960، وانتقل إلى بيروت، حيث انضم لفريق مجلة «الحرية» وجريدة «المحرر» البيروتية.

واستلهم غسان كنفاني كتاباته من معاناة الشعب الفلسطيني وقضاياه، غاص في أعماقه وعكس المشاكل التي يواجهها، مع التركيز على دور المرأة الفلسطينية، وأعطى كنفاني المرأة دورًا محوريًا في روايته «أم سعد» التي صدرت عام 1969، مشيرًا إلى صمودها وتضحياتها في مواجهة الظروف القاسية.

وكان غسان كنفاني ناطقاً رسمياً وعضوًا في المكتب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومع ذلك، لم ينغمس فقط في السياسة، بل استخدم قلمه كسلاحٍ فعّالٍ في النضال من أجل فلسطين، فقد أسس «مجلة الهدف»، منبرًا للتعبير عن أفكار الوطنيين الفلسطينيين، ونقل حقيقتهم إلى العالم.

قلم غسان كان أداة للتحدي والمقاومة

ولم يسلك غسان طريق العنف، لكنه استخدم قلمه كأداةٍ للتحدي والمقاومة، وقد جعله ذلك هدفًا للإسرائيليين في النهاية، واغتيل في عملية مُخططة من قبل الموساد.

وفي مطلع عام 1972، أصدرت رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك جولدا مائير قائمة بتصفية عدد من الشخصيات الفلسطينية بعد تحضير رئيس الموساد تسفى زامير للقائمة، وشملت القائمة عدّة أسماء من بينهم: وديع حداد، كمال عدوان، كمال ناصر، أبو يوسف النجار، بسام أبو شريف، أنيس الصايغ، و غسان كنفاني، وانطلقت عمليات الاغتيال على مدار سنة كاملة، وهذه العمليات تمت بإذن من رئيسة الوزراء الإسرائيلية بالتأكيد على دقة المعلومات حول إصدار هذه القائمة وتنفيذ العمليات بناءً عليها.

وفي يومٍ مشؤوم، تسلل عملاء الموساد إلى منزل غسان كنفاني، الذي كان يقطن في شقة مع زوجته آني وطفليه فايز وليلى في بيروت الشرقية، وزرعوا عبوات متفجرة في سيارته، المتوقفة في جراج منزله، لم يكن غسان كنفاني، الكاتب والصحافي والفنان، مستعدًا لخيانة كهذه، فلم يكن يملك حراسة أمنية، بل كان يعيش حياة هادئة مع أسرته في منزل شقيقته.

وفي صباح يوم اغتياله، بينما كان غسان كنفاني ينزل من شقته متوجهًا إلى سيارته الأوستين البيضاء، كانت ابنة شقيقته لميس ترافقه، فعندما فتح غسان باب السيارة، قفزت لميس مسرعة وجلست في المقعد الأمامي، وبدأ غسان بتشغيل محرك السيارة، لكنها انفجرت فجأةً، واستشهد هو والطفلة البرئية التى لم تتجاوز 17 عامًا من العمر، ومن شدة الانفجار اهتزت المنطقة البيروتية.

مقالات مشابهة

  • ذكرى اغتيال غسان كنفاني.. قلم يخلد صاحبه في قلب الذاكرة
  • أمن برشيد يفك لغز العثور على جثة داخل مقبرة وينجح في الإيقاع بالجاني
  • مصرع سائق إثر حادث انقلاب سيارته فى أطفيح
  • مصرع 11 شخصا على الأقل في انهيارات أرضية جراء سيول في نيبال
  • ضبط المتهمة بتلقين الطلاب إجابات الأسئلة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة
  • مصرع عاملين صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشي
  • «خوري» تلتقي السفير الروسي لدى ليبيا
  • الإعدام لعامل خطف واغتصب طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة بأكتوبر
  • مفاجأة باعتقال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني.. مُتهم بتفجير سيارته في السليمانية
  • الشرطة الإسبانية تُفكك شبكة تهريب مخدرات وتضبط أسلحة حرب في كتالونيا