رأى كابوسا.. جندي إسرائيلي عائد من قطاع غزة يطلق النار على زملائه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر داخل الجيش أن أحد الجنود العائدين من غزة استيقظ من كابوس ليلا وأصيب بنوبة فزع في عسقلان وبدأ يطلق النار على زملائه متسببا بإصابات بينهم.
ونقلت القناة عن صحيفة "إسرائيل هيوم" أن جنديا إسرائيليا من كتيبة لواء المظليين، كان قد عاد من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى معسكر للجيش في عسقلان، هاجم زملاءه من أعضاء الكتيبة العائدين معه من غزة، وذلك بإطلاق النار من سلاحه الشخصي.
وأشارت إلى أن "الجندي استيقظ في منتصف الليل من نومه بعدما رأى، وفقا للتقديرات، كابوسا، وبدأ في إطلاق النار على جدار الغرفة التي كان نائما فيها وأصاب عددا من رفاقه في المكان نتيجة كسر الزجاج وانتشار الشظايا".
ولفتت الصحيفة إلى أن زملاء وأصدقاء الجندي سيطروا عليه وهدأوا روعه، وتم إرساله للفحص والعلاج، فيما خضع زملاؤه المصابون للعلاج.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “إصابات الجنود كانت طفيفة وبسبب شظايا، وتم إبلاغ الحادث إلى الشرطة العسكرية التي فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن "الجيش قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك نظرا لحالته الصحية، وسيتم إجراء التحقيق عندما يكون ذلك ممكنا وفقا للسلطات الطبية".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: "يرافق القادة المقاتلين إلى جانب الطاقم الطبي ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي.. وقع الحادث أثناء انسحاب القوات من القتال في غزة، وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة جراء الشظايا وتم علاجهم. ولأسباب تتعلق بالوضع الشخصي، لا يمكننا تقديم تفاصيل عن حالة الجندي ونطلب احترام خصوصيته".
وكشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي أن الجندي كان يعاني من مشاكل عقلية في وقت سابق، ونتيجة لذلك تمت إحالته لتلقى العلاج الطبي، لكنه رفض على ما يبدو تلقيه.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أنه منذ السابع من أكتوبر، تم تجنيد مئات الآلاف في الاحتياطي، معتبرين هذا أحد أصعب الأحداث في العقود الأخيرة، والتي أدت إلى إصابات جسدية وعقلية.
وأضافت أنه سواء كان الأمر يتعلق بالتعرض المباشر أو غير المباشر في أثناء هجماتهم على القطاع، فإن العديد من أفراد القوات الإسرائيلية مممن شاركوا في حرب غزة تتطور حالتهم هذه الأيام إلى "اضطراب ما بعد الصدمة" التي يمكن أن تسبب حالات نفسية وعقلية أكثر خطورة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام إلى أن
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.