الثورة / أحمد المالكي
قال: رئيس اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية “ أورييل لين” أن التصعيد ضد “ إسرائيل” في البحر الأحمر من قبل اليمن ، تسبب في أزمة نقل حقيقية، ظهرت آثارها بوضوح على الواردات وأسعار النقل إلى “الكيان “، التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 350%.
وتوقع “ أورييل لين” حدوث نقص في المواد الغذائية والمنتجات الأساسية للصناعة الغذائية داخل “إسرائيل” والتي تواجه فعلا تهديد أزمة واردات غذائية نتيجة الحصار البحري في البحر الأحمر والذي فرضتة القوات المسلحة اليمنية.


مضيفاً أنه ونتيجة الحصار البحري في البحر الأحمر هناك تأخير كبير في مواعيد تسليم البضائع إلى “إسرائيل” تصل إلى ما بين 30-40 يومًا، بالإضافة إلى التأخير الذي يشمل التحميل الإضافي في ميناء أجنبي بأوروبا.
فيما كشف تقرير لشركة “ياديو” الإسرائيلية للشحن، عن أزمة نقل حقيقية يواجهها الكيان الغاصب، بسبب العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية تجاه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.
وبحسب التقرير الذي نشر على موقع الشركة فإن العديد من الشركات ألغت وصولها إلى “إسرائيل” بما في ذلك شركة “ميرسك” وشركة “أوأوسي إل”، في حين تواصل ثلاث شركات شحن فقط رحلاتها إلى إسرائيل، بعد أن غيرت مساراتها حول أفريقيا، مثل “إم إس سي”، و”هاباج لويد” و “زيم”.
وأكد التقرير بأن هناك تأخيرات كبيرة في مواعيد التسليم، تصل إلى نحو 30-40 يوماً، بالإضافة إلى التأخير الذي يشمل التحميل الإضافي في ميناء أجنبي في أوروبا، لدرجة أن الشحنات التي كان من المفترض أن تصل إلى إسرائيل بتاريخ 5 ديسمبر الجاري يقدر أن تصل بتاريخ 10 يناير 2024.
وتلقى اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلي الكثير من المعلومات من شركات في العديد من القطاعات، أفادت بارتفاع أسعار النقل بنسبة تصل إلى 350%، وفقاً للتقرير ، حيث أبلغ أحد مستوردي الإطارات عن ارتفاع في أسعار الشحن من 1800 دولار للحاوية إلى 6400 دولار.
ووفقاً للتقرير، فقد أفاد مستوردي المواد الغذائية الإسرائيليين أن استمرار مشكلة الحصار البحري من قبل اليمن ، سيؤدي إلى نقص في المنتجات الأساسية مثل الأرز والتونة والمعلبات والمواد الخام لصناعة المواد الغذائية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن

يمانيون../
حذّرت شركات مختصة بالأمن البحري من أن أي خروقات أو تجاوزات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من قبل العدو الصهيوني قد تؤدي إلى استئناف الهجمات البحرية من اليمن، مما يهدد استقرار الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن جاكوب لارسن، مسؤول الأمن البحري في “بيمكو”، أكبر جمعية شحن عالميًا، أن الوضع الراهن هش للغاية، وأن حتى الانحرافات الطفيفة عن الاتفاق قد تجرّ المنطقة إلى تصعيد جديد.

في السياق، أشارت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى أن السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، سواء المملوكة له أو التي ترفع علمه، لا تزال تواجه تهديدات متزايدة في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت الشركة أن استئناف النشاط الملاحي الآمن يعتمد بشكل كبير على مدى التزام الأطراف بوقف إطلاق النار.

كما حذرت الشركة من أن التجارة البحرية الإسرائيلية معرضة لمخاطر أكبر مقارنة بتلك المرتبطة بالولايات المتحدة أو بريطانيا، مشددة على أن الوضع يتطلب مراقبة دقيقة في ظل هشاشة الهدنة واستمرار المفاوضات الجارية.

من جهته، أوضح مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC”، الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديدات التي تواجه الشحن المرتبط بالكيان الصهيوني، الولايات المتحدة، أو المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن ستظل مرتفعة في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • أزمة في مدينة يابانية بسبب طائرة أمريكية.. «حمولة وقعت في البحر»
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • ترقب حذر لشركات الشحن العالمية بخصوص أزمة البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”