السيسي وعبد الله: نرفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني ،رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونوه الجانبان خلال لقائهما في القاهرة اليوم الى أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.
وذكرت بوابة الأهرام أن الزعيمان شددا خلال لقائهما في القاهرة اليوم، على أهمية عدم توسع دائرة الصراع في قطاع غزة، بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وطالب الجانبان بتحرك العالم أجمع للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع.
وشددا على ضرورة الدفع الجاد نحو أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التهجير القسري الملك عبد الله بن الحسين عبد الفتاح السيسي قرارات مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
كتلة حقوق: نرفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
آخر تحديث: 26 أبريل 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، سعود الساعدي، السبت، دعمه الكامل لقرار المحكمة الاتحادية العليا الذي اعتبر اتفاقية خورعبدالله باطلة، ومشدداً على رفض أي ضغوط داخلية أو خارجية لمحاولة التأثير على استقلالية القضاء العراقي.وقال الساعدي في بيان ، أنه “نعلن تأييدنا للمواقف السيادية والوطنية للمحكمة الاتحادية، خاصة حكمها ببطلان اتفاقية خور عبد الله، ونرفض أي محاولات للضغط عليها للعدول عن هذا القرار الذي يعكس الإرادة الوطنية”.ودعا إلى المشاركة الواسعة في الوقفة الجماهيرية المقرر تنظيمها اليوم السبت في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، الساعة 3:30 عصرًا، دعماً لقرار المحكمة وحرصاً على حماية حقوق العراق السيادية.وأكد الساعدي أن خور عبد الله يمثل “رئة العراق البحرية” التي يتنفس منها شعبه اقتصادياً واستراتيجياً، مشدداً بعدم السماح بالتفريط بحقوق العراق، ووقوفه مع الشعب للدفاع عن ثرواته ومستقبل أجياله.