الاحتلال يعطي موافقة مبدئية ومشروطة على الممر البحري بين قبرص وغزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعطت دولة الاحتلال الإسرائيلي، موافقة مبدئية على الممر البحري بين قبرص وغزة، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي دمر على نحو شبه كامل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن تل أبيب وافقت "من حيث المبدأ" بدعم من بريطانيا على الممر الذي اقترحته قبرص منذ بداية العدوان على القطاع.
وذكرت تلك المصادر أنه "لم يتم وضع أي جدول زمني لبدء تشغيل الممر، وربط المسؤولون الإسرائيليون العمل بانتهاء الاستعدادات المطلوبة".
وتؤكد وزارة خارجية الاحتلال أن موافقتها مشروطة، حيث ستقوم بتفتيش الحمولات في ميناء لارنكا القبرصي الذي يبعد 370 كيلو مترا عن شمال غرب غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الوزارة بحثها "تشغيل" ممر بحري بين قبرص الرومية وغزة.
وسبق أن أعلن رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس، في مؤتمر للمساعدات الإنسانية عقد في باريس، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إقامة ممر بحري لنقل المساعدات بحرا إلى غزة من جزيرة قبرص.
وكانت دولة الاحتلال منعت أي انفتاح تجاري أو اقتصادي مع القطاع منذ سنوات طويلة، لكنها كانت تسمح لعدد محدود من سكان غزة بالعمل ضمن كيانها.
تجدر الإشارة إلى أن غزة الساحلية، تفتقر إلى مرافق الموانئ لكن بريطانيا عرضت سفنا برمائية قادرة على الوصول إلى ساحل القطاع دون الحاجة إلى بنية تحتية خاصة.
ولم تعلق حركة حماس على المقترح الإسرائيلي حتى الآن، فيما لم يوضح كوهين ما إذا كان سيتم التنسيق مع جهات فلسطينية بهذا الصدد أم لا.
وتدخل المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، بعد وصولها برا أو جوا أو بحرا إلى مدينة العريش (شرقا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الممر البحري قبرص غزة غزة الاحتلال قبرص ممر بحري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة بغزة: الوضع الصحي والإنساني صعب للغاية لاستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور خليل الدقران، أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة صعب للغاية مع استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، ومنع دخول المساعدات الطبية والإغاثية.
وقال متحدث الصحة بغزة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم /الأربعاء/- "إن غلق الاحتلال للمعابر يزيد ويفاقم من تدهور الوضع الصحي في القطاع ويعد حكما بالموت على آلاف المرضى والمصابين والأطفال لعدم توفر الرعاية الصحية وحكما بالإعدام على المنظومة الصحية التي بالأساس هي منهارة نتيجة لتخريب وتدمير الاحتلال المتعمد لها خلال الحرب على القطاع".
وأضاف أنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار والاحتلال لا يزال يتلكأ في تنفيذ البروتوكول الإنساني الوارد في اتفاق وقف إطلاق النار مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وخاصة فيما يتعلق بخروج المرضى والمصابين; لتلقي العلاج بالخارج حيث من خرجوا للعلاج خارج غزة لم تتجاوز نسبتهم 25% من النسبة المفترض خروجها.
وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار حيث أن عدد كبير من المرضى فارق الحياة بسبب عدم الخروج للعلاج خارج غزة، مشيرا إلى أن استخدام الاحتلال لسياسة التقطير في المساعدات يزيد الوضع كارثية من الناحية الإنسانية والصحية.
يشار إلى أن تداعيات إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر في قطاع غزة على جهود منظمات الإغاثة في أرض الواقع سيئة جدا، حيث أن هناك كميات كافية من الإمدادات لتوزيعها في غزة وتحاول المنظمات الإنسانية توزيع المخزون المتضائلة على الفئات الأضعف من سكان القطاع.
وحذرت منظمة اليونيسيف من أن نتائج تجميد المساعدات ستكون كارثية، فيما شددت منظمة الإنقاذ الدولية على ضرورة استئناف وصول المساعدات لغزة فورا، وقال المجلس النرويجي للاجئين إن أطفال غزة يموتون بسبب البرد ونقص المعدات الطبية ومساعدات المرحلة الأولى من الاتفاق لم تكف لتلبية الحاجات