وقعت كل من إيران وروسيا اتفاقا يهدف إلى استبدال عملة الدولار الأمريكي بعملتيهما المحليتين في التعاملات التجارية بين البلدين.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، القول إن الاتفاق تم توقيعه خلال اجتماع بين محافظي البنكين المركزيين للبلدين في روسيا.

وبات "يمكن للبنوك والجهات الاقتصادية الفاعلة الآن استخدام البنى التحتية بما في ذلك الأنظمة المصرفية الداخلية بين البنوك، دون الحاجة إلى استخدام نظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، للتعامل بالعملات المحلية".

اقرأ أيضاً

روسيا وإيران توقعان اتفاقية لمواجهة العقوبات الأمريكية والغربية

ووقع أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا اتفاقية تجارة حرة كاملة مع إيران في 25 ديسمبر، فيما تخضع كل من إيران وروسيا لعقوبات الأمريكية.

وتزايدت أهمية إيران بالنسبة للكرملين، بحسب رويترز، بعد أن أدت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب صراع موسكو في أوكرانيا إلى الحد من طرق التجارة الخارجية لروسيا وأجبرتها على البحث عن أسواق خارج أوروبا.

وصرحت السلطات الإيرانية بأن التعاون العسكري مع روسيا يتوسع. وقالت إيران في نوفمبر إنها أنهت الترتيبات اللازمة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز مي-28 وطائرات تدريب عسكرية من طراز ياك-130 من روسيا.

اقرأ أيضاً

إيران تستكمل ترتيبات شراء مقاتلات روسية وطائرات هليكوبتر

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران روسيا عملة محلية تبادل تجاري الدولار

إقرأ أيضاً:

«النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية

تزعم الولايات المتحدة الأمريكية في كل انتخابات رئاسية أن روسيا تحاول دائمًا التأثير على العملية الانتخابية وضخ معلومات مضللة في الخطاب السياسي الأمريكي، لكن وسائل إعلام أمريكية، قالت إن موسكو اتخذت منحى جديد، وهو دفع المال للأمريكيين لنشر المعلومات المضللة والتأثير على الانتخابات.

وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أدى توجيه الاتهام إلى اثنين من موظفي وسائل الإعلام الروسية الحكومية بتهمة دفع أموال لشركة في ولاية «تينيسي» لإنشاء محتوى مؤيد لروسيا إلى تجدد المخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، في حين كشف عن أحدث تكتيكات الكرملين في حرب المعلومات.

تصعيد دبلوماسي خطير بين موسكو وواشنطن

ويقول المحللون، إنه إذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فإنها تمثل تصعيدًا كبيرًا، ومن المرجح أن تمثل جزءًا من جهد روسي أكبر للتأثير على الانتخابات، بحسب «أسوشيتد برس».

جيم لوديز، المحلل السابق لشؤون الدفاع الوطني ورئيس مركز «بيل» للعلاقات الدولية في جامعة سالفي ريجينا الأمريكية، قال واصفًا التصعيد بين واشنطن وموسكو: «لقد رأينا الدخان لسنوات.. والآن ها هي النار.. ولا أتساءل عما إذا كانت روسيا تفعل المزيد.. ليس لدي أي شك في ذلك».

حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا

وبحسب مسؤولون استخباراتيون ومحللون سياسيون، قولهم إن حملات التضليل الروسية تهدف إلى قطع المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا، مما يمهد الطريق أمام انتصار روسي سريع بعد أكثر من عامين من الصراع بين موسكو وكييف.

وفقًا لمسؤولي الاستخبارات، تدعم روسيا الجمهوري دونالد ترامب باعتباره المرشح الأقل دعمًا لأوكرانيا.

«بوتين» مازحًا: أدعم كامالا هاريس

وكان «ترامب» أشاد علنًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واقترح قطع الأموال عن أوكرانيا وانتقد تحالف الناتو العسكري مرارًا وتكرارًا، ويوم الخميس الماضي، ادعى «بوتين» بسخرية أنه يدعم فوز نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين إيران ودول منظمة التعاون الإسلامي
  • إيران تنفي امداد روسيا بالصواريخ.. وزيلينسكي يؤكد: موسكو أطلقت نحو 800 قنبلة خلال اسبوع
  • روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلكترونيا في موسكو
  • المخابرات الأمريكية تحذر إيران من إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا: تصعيد كبير
  • «النار تشتعل».. تصعيد خطير بين موسكو وواشنطن بسبب الانتخابات الأمريكية
  • “رويترز”: اتفاق أميركي عراقي لانسحاب قوات التحالف
  • رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق
  • رويترز: اتفاق أميركي عراقي لانسحاب قوات التحالف
  • «رويترز»: الخارجية الأمريكية تؤكد علمها بمقتل مواطنة متضامنة في الضفة الغربية
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من الأسلحة والسماح بقصف عمق روسيا