حبس موظف عثر بحوزته على مركب أثرى و1795 عملة نادرة بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق، اليوم الأربعاء، حبس موظف بالمعاش 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار، كما طلبت سرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه، وتشكيل لجنة من خبراء وزارة الآثار لفحص القطع الأثرية المضبوطة وإعداد تقرير فنى بالمضبوطات .
كشفت التحقيقات أن المتهم موظف بالمعاش له معلومات جنائية ، وضبط بحوزته قطع أثارية داخل مسكنه بمركز مغاغة بالمنيا.
وبتفتيش مسكنه عُثر على مركب خشبى عليه نقوش وكتابات فرعونية عليها عدد ٧ تماثيل خشبية، و 9 أوانى ألباستر مختلفة الأشكال والأحجام ، و3 وجوه خشبية، و2 مزهرة من الزجاج ، و3 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام عليها نقوش فرعونية، و تمثال لسيدة من الحجر الملون عليه نقوش فرعونية، وتمثال لسيدة فى الوضع الأزورى ملون من الحجر عليه نقوش وكتابات هيروغليفية، و تمثال لفرس النهر، و 17 تميمة مختلفة الأشكال وجميعهم قطع أثرية تعود لعصور فرعونية مختلفة ، و1795 عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر اليونانى الرومانى .تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس موظف الآثار وزارة الآثار قطع اثرية مختلفة الأشکال
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.