بحكم قضائي .. ترامب باق في سباق الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
سرايا - رفضت محكمة ميشيغان العليا، الأربعاء، طلباً لاستبعاد دونالد ترامب من قائمة المرشحين للانتخابات التمهيدية في الولاية المتأرجحة العام القادم على خلفية دوره في أحداث الكابيتول في 2021.
وهذا مسعى جديد ضمن المحاولات الهادفة لمنع إدراج اسم ترامب على بطاقات الانتخابات في عدد من الولايات بموجب التعديل الرابع عشر للدستور الذي يمنع أيّ شخص سبق له أن أقسم على الولاء لدستور الولايات المتّحدة من أن يشغل أيّ منصب منتخب إذا ما "انخرط في تمرد".
لكن المحكمة العليا في ميشيغان قالت في قرار مقتضب، إنها "لم تقتنع بأن الأسئلة التي طُرحت ينبغي أن تنظر فيها هذه المحكمة" قبل الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغان في 27 فبراير.
ويتناقض القرار مع قرار صدر مؤخراً عن المحكمة العليا في كولورادو قضى بعدم أهلية ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاقتراع الرئاسي، على خلفية أحداث الكابيتول التي يُتهم بالتحريض عليها.
ورحب ترامب بقرار محكمة ميشيغان مندداً بـ "محاولة بائسة للديمقراطيين" لعرقلة مسعاه للفوز بولاية أخرى في البيت الأبيض.
وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "هذه المناورة البائسة لتزوير الانتخابات باءت بالفشل في أنحاء البلاد، بما في ذلك في الولايات التي مالت تاريخياً بشدة نحو الديمقراطيين".
جمدّت محكمة كولورادو العليا قرارها الصادم حتى الرابع من يناير، بانتظار الطعن المقدم من فريق محامي ترامب أمام المحكمة العليا الأميركية.
ومن شأن عرض قضية كولورادو للمراجعة أن يضع المحكمة العليا في البلاد في قلب الانتخابات الرئاسية، إذ إن أي قرار تتخذه في مسألة تورط ترامب في تمرد أو بشأن أهليته، قد يكون ملزماً للمحاكم الأدنى في أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يمثل ترامب (77 عاما) أمام القضاء في واشنطن في مارس بتهمة التواطؤ لقلب نتائج الانتخابات التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
ويواجه تهماً أخرى تتعلق بالانتخابات في جورجيا، وأُطلقت بحقه إجراءات عزل في فلوريدا بتهمة إساءة التعاطي مع مستندات سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
سكاي نيوز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
زوجة محمود خليل: خاب ظني بالإقامة الأميركية القانونية
قبل يومين من احتجازه على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الأميركية، سأل محمود خليل الناشط الفلسطيني والطالب في جامعة كولومبيا زوجته ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
تقول الزوجة نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته أن بصفته حاملا لإقامة دائمة قانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وأفادت نور، وهي مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن، في أول مقابلة إعلامية لها "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
وقيد موظفون بالوزارة خليل بالأصفاد يوم السبت في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور أمس الأربعاء في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر في ما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يقدم دليلا أن خليل (30 عاما) يدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلانلكن الإدارة الأميركية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.
ويقول ترامب إن وجود خليل في الولايات المتحدة "يتعارض مع المصالح الوطنية والسياسة الخارجية".
نقلت الإدارة الأميركية خليل يوم الأحد الماضي من سجن تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في إليزابيث بولاية نيوجيرسي بالقرب من مانهاتن إلى سجن في ولاية لويزيانا على بعد حوالي ألفي كيلومتر.
والتقت نور بخليل في لبنان عام 2016 عندما انضمت إلى برنامج تطوعي كان خليل يُشرف عليه في منظمة غير ربحية تُقدم منحا دراسية للشباب السوري. وتزوجا في نيويورك عام 2023. وقالت نور واصفة زوجها "إنه شخص رائع يهتم كثيرا بالآخرين.
وينتظر الاثنان مولودهما الأول في أواخر أبريل/نيسان المقبل. وقالت نور إنها تأمل أن يكون خليل حرا بحلول ذلك الوقت.
وأطلعت وكالة رويترز على صورة لموجات فوق صوتية حديثة لطفل لم يُختر اسمه بعد. وقالت "أعتقد أن رؤيته طفله الأول من خلف حاجز زجاجي سيكون أمرا مدمرا للغاية بالنسبة لي وله".
وأعلنت الحكومة الأميركية أنها بدأت إجراءات ترحيل خليل، وتدافع عن احتجازه في المحكمة حتى ذلك الحين.
ووصف ترامب حركة الاحتجاج الطلابية المناهضة لإسرائيل بأنها معادية للسامية، وقال إن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة".