نشرت القناة 12 الإسرائيلية صورة زعمت أنها تعود إلى القائد العام لكتاب القسام، محمد الضيف، فيما قال مختصون إن تحليلات أجروها أشارت إلى أن تلك الصورة ليست حقيقة وأنه تم تركيبها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وزعمت القناة الإسرائيلية إن "أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية كشفت صورة حديثة للضيف وهو بعين واحدة، ولديه ساق واحدة بعد أن فقد إحدى عينيه وبترت ساقه الأخرى خلال محاولة اغتيال إسرائيلية سابقة، لكنه ما زال قادرا على المشي بمفرده، ولا يستخدم كرسيا متحركا كما يمكنه استخدام كلتا يديه".

وأضافت القناة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبذل جهودا هائلة للوصول إلى قادة "حماس" وخاصة الضيف، الذي يقود القتال ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، كما أنه أحد أبرز المخططين لهجوم "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية تكشف فشل استخباراتي جديد لإسرائيل: الضيف بصحة جيدة

وجاءت الصورة التي نشرتها القناة عقب ساعات قليلة من تصريحات للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري أكد فيها ضرورة العثور على الضيف واغتياله.

من ناحيتها، أكدت مواقع فلسطينية أن تحليلات أجراها مختصون أشارت إلى أن الصورة مركبة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأشاروا إلى أن الصورة التي نشرتها القناة الإسرائيلية تم تركيبها بدمج صورة قديمة لمحمد الضيف وصورة للقيادي في كتائب القسام الأسير عبدالله البرغوثي.

تبين بعد تحليل اجراه مختصون ان الصورة التي نشرها الاعلام العبري وبالتحديد الصحفي الصهيوني Nir Dvori في القناة 12 العبرية ، وزعم انها تعود للقائد العام لكتائب القسام محمد ضيف هي صورة مزورة مبنية على الذكاء الصناعي.
الصورة المزعومة ، تم تركيبها بدمج صورة قديمة لمحمد الضيف وصورة… pic.twitter.com/wKE7hwj9Ak

— خبرني Khaberni (@khaberni) December 27, 2023

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: محمد الضيف حماس كتائب القسام صورة الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل

رفضت دول عربية، الأربعاء، نشر وزارة الخارجية الإسرائيلية خريطة تزعم أنها "تاريخية" لبلادها تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، محذرة من تلك الممارسات "الاستفزازية".

جاء ذلك عبر مواقف رسمية صادرة عن الإمارات وقطر وجامعة الدول العربية، غداة رفض أردني وفلسطيني.

والاثنين، نشر حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية على منصة "إكس"، خريطة مزعومة مع تعليق يفبرك تاريخا إسرائيليا يعود لآلاف السنين، بما يتماشى مع مزاعم عبرية متكررة.



 تصعيد خطير
وأدانت الإمارات، في بيان للخارجية، ما تم نشره مؤكدة أنه "يعد إمعانا في تكريس الاحتلال، وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية".

وشددت على "رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية".

وحذرت الإمارات من أن تلك المواقف "تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

كما اعتبرت قطر، الأربعاء، ما حدث "انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، ومن شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، لا سيما في ظل الحرب الوحشية المستمرة على قطاع غزة".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وشددت الخارجية القطرية، في بيان، على ضرورة "اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية، والتصدي لأطماعه التوسعية في الأراضي العربية".

من جانبها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية ورفضها لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له، والتي تُظهر أجزاءً من دول عربية (الأردن، ولبنان، وسوريا) ضمن حدودها المزعومة.

وأد البيان أن ذلك يدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

خرافات تاريخية
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، إن "نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفا عابرا".

وأكد أبو الغيط، أنه "لابد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق".

وشدد أن "رموزا رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان".

أبو الغيط، أوضح أن "هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة وعلى التعايش السلمي بين شعوبها".


وحذر من أن "تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف".

والثلاثاء، قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن ذلك المنشور يعكس "دعوات مدانة ومرفوضة ويشكل خرقا فاضحا لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

وفي نفس اليوم، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، تلك الخطوة الإسرائيلية.

وأضافت أن نشر الخرائط المزعومة يأتي "بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل سموتريتس) يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة".

وشددت الخارجية الأردنية، على أن "هذه الأفعال والادعاءات والأوهام لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأكدت أن ذلك "يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها".

 تهديدات سابقة
وفيما تدعو جماعات وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" ما بين نهري النيل والفرات، وفق مزاعمهم، تعهد سموتريتش في 2024، بأن يكون 2025 عام ضم الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.

كما كشفت هيئة البث العبرية الرسمية مؤخرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم إدراج قضية ضم الضفة ضمن جدول أعمال حكومته، بعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مهامه في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.

ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة.



وخلال توغلاتها البرية في جنوب لبنان، بداية من مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتلت "إسرائيل" بلدات لبنانية ولم تنسحب إلا من عدد ضئيل جدا منها.

ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ أكتوبر المنصرم، وقف لإطلاق النار أنهى حربا واسعة شنتها تل أبيب على لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما استغلت "إسرائيل" إسقاط فصائل سورية لنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، واحتلت المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتل بالفعل معظمهم مساحتها منذ 1967.

مقالات مشابهة

  • شهود الزور في الإعلام
  • قطر تدين بأشد العبارات نشر حكومة الاحتلال خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل
  • إدانات عربية لنشر تل أبيب خريطة تزعم أنها تاريخية لـإسرائيل
  • دراسة تزعم أن الفلورايد قد يقلل نسبة الذكاء لدى الأطفال
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • كيف تشكل الطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي مستقبل الحرب؟
  • مرآة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الوزن والضغط الدم
  • الأردن يرد على نشر حسابات رسمية إسرائيلية لخرائط للمنطقة تزعم أنها تاريخية
  • «طرق دبي» تفتتح مختبر تصميم المرافق والمنشآت المعزز بالذكاء الاصطناعي
  • أطفال فوق ناطحات سحاب..فنانة تبتكر صورًا خيالية لهونغ كونغ بالذكاء الاصطناعي