أيّدت محكمة الاستئناف العليا حكم أول درجة بإدانة سيّدة عربية لضرب واستخدام القوة والعنف مع الشرطيين، وتمزيق زيّ شرطي، وسبّهما، وكانت في حالة سكر في أثناء ذلك، كما أنها لم تجدّد رخصة الإقامة القانونية الصادرة عن الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة والتي تؤهلها للإقامة في مملكة البحرين. وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس المتهمة الثلاثينية لمدة سنة عما نُسب إليها من تهم الاعتداء على رجال الشرطة ومقاومتهم، والإهانة والإتلاف للارتباط، والحبس لمدة عشرة أيام بتهمة مخالفة شروط الإقامة، وتغريمها 50 دينارًا بتهمة السكر البيّن، وأمرت المحكمة بإبعاد المتهمة نهائيًا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة.
ووجّهت النيابة العامة إلى المتهمة العربية - التي تبلغ من العمر 30 سنة - أنها في 14 يوليو 2023، اعتدت على سلامة عضوين من قوات الأمن العام في أثناء تأديتهما وظيفتهما، ولم يفضِ فعل الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أعمالها الشخصية لمدة تزيد على 20 يومًا، كما أهانت بالألفاظ والأفعال المبيّنة بالأقوال الموظفين العموميين بوزارة الداخلية بسبب تأديتهما وظيفتهما، كما أنها أتلفت عمدًا المنقولات المبينة الموصوفة في الأوراق والمملوكة لوزارة الداخلية، كذلك وُجدت في حالة سكر في مكان عام وأحدثت إزعاجًا للغير، كما أنها لم تجدّد رخصة الإقامة الصادرة من الإدارة العامة للجنسية والجوازات. كما تم إضافة التهمة الجديدة للمتهمة؛ بأنها في 14 يوليو 2023 استعملت القوة والعنف مع موظفين عموميين، وهما رئيس عرفاء، بنيّة حملهما بغير حق على الامتناع عن عمل من أعمال وظيفتهما، ولم تبلغ بذلك مقصدها، وذلك على النحو المبيّن بالأوراق. وتعود تفاصيل الواقعة عندما ورد بلاغ إلى المجني عليه عن وجود حادث مروري، فوجد المتهمة ملقيةً على الأرض وهي تنزف، فحاول إسعافها، إلا أنها
قامت بالهرب من الموقع وحاولت عبور الطريق، فما كان منه إلا محاولة السيطرة عليها لكي لا تعمل حادثًا آخر. فما كان من المتهمة إلا أن قامت بدفعه مرتين وأتلفت السترة التي كان يرتديها، وعندما حضر شرطي آخر إلى الموقع قامت بإتلاف الزيّ الخاص بالشرطة، كما قامت بضربه. وعند وصول سيارة الإسعاف تم السيطرة على المتهمة التي تبيّن من خلال فحص الكحول أن نسبة الكحول 197 مليغرام، كما اتضح أن إقامتها منتهية. وبخصوص أمر الإحالة التكميلي، ذكر أحد المجني عليهما أنه عند وصوله إلى الموقع حاول إسعاف المتهمة؛ لكونها تنزف من خلف رأسها، وطلب منها الجلوس على الأرض وقام بمعاينة موقع الإصابة الموجودة خلف رأسها، ووضع الإسعافات الأولية بموقع النزيف، إلا أن المتهمة قامت بإتلاف خيط القميص، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بدفعه على صدره رغم إخبارها بترك القميص، إلا أنها واصلت دفعه، ما اضطره لوضع الأصفاد الحديدية في يديها لحين وصول سيارة الإسعاف. وكان رئيس نيابة محافظة العاصمة صرّح بأن النيابة العامة قد أمرت بحبس متهمة عربية الجنسية احتياطيًا، وبإحالتها محبوسة إلى المحكمة الكبرى الجنائية، لضبطها في حالة سكر واعتدائها على رجلي شرطة بالطريق العام. مضيفًا أن النيابة قد تلقت بلاغًا من مديرية شرطة محافظة العاصمة بالقبض على المتهمة وهي في حالة سكر، وعلى إثر اعتدائها على شرطيين من قوات الأمن العام، وهي الواقعة التي تداول بشأنها مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي. وقد باشرت النيابة التحقيق فور تلقيها البلاغ، فاستمعت إلى أقوال الشرطيين، واستجوبت المتهمة التي تبيّن أن إقامتها في البلاد غير مشروعة، ووجّهت إليها - فضلاً عن السكر البيّن والإقامة غير المشروعة - تهمة التعدّي على موظفين عموميين في أثناء وبسبب تأديتهما أعمال وظيفتيهما، وحال كونهما من أعضاء قوات الأمن العام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فی حالة سکر
إلا أن
إقرأ أيضاً:
غضب فتاة تتباهى بهجومها على زميلتها بشفرة حلاقة
خاص
تباهت فتاة بالهجوم التي نفذته على زميلتها “سلمى” قبل أكثر من ثلاث سنوات حيث اعتدت عليها بشفرة حلاقة.
وكانت الفتاة قد اعتدت على زميلتها في وجهها بثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية بمراكش في المغرب، وحكم على المعتدية وقضت العقوبة الحبسية الصادرة بحقها، والتي بلغت شهرين نافذين، مراعاة لكونها تلميذة وقاصرًا آنذاك.
وقامت المعتدية مؤخرا بنشر فيديوهات تتضمن تشفّيًا وتهديدًا في الوقت ذاته للفتاة الضحية وأسرتها الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلقوا هاشتاغ #كلنا_سلمى على مواقع التواصل، وذلك ردًا على المقاطع المسيئة والمتهكمة على سلمى وبعض أفراد عائلتها.
من جهة أخرى، وجهت النيابة العامة بمراكش بفتح تحقيق بشأن الفيديوهات التي بدأت المعتدية في نشرها مؤخرًا.
في نفس السياق، أكدت سلمى، في مقطع فيديو، أنها لم تتوصل حتى الآن بمبلغ 50 ألف درهم الذي قضت به المحكمة لصالحها، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يكفي حتى لتغطية تكاليف عملية تجميل بسيطة للندبة الناتجة عن 56 غرزة.
وأوضحت أنها اضطرت إلى مغادرة مؤسستها التعليمية الأصلية بعد الاعتداء، والتحقت بثانوية أخرى، وخسرت سنة دراسية كاملة بسبب ما تعرضت له.