شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بين الأمل والخوف مزارعو أوروبا وأميركا اللاتينية يترقبون تصديق اتفاقية جدلية، ما يجمع الفرنسي كريستيان باجار، والبرازيلية سونيا بوناتو، اللذين يفصل بينهما تسعة آلاف كيلومتر، هو أنهما مزارعان، غير أنهما ينظران بطريقة مختلفة .،بحسب ما نشر قناة الحرة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بين الأمل والخوف.

. مزارعو أوروبا وأميركا اللاتينية يترقبون تصديق اتفاقية جدلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بين الأمل والخوف.. مزارعو أوروبا وأميركا اللاتينية...
ما يجمع الفرنسي كريستيان باجار، والبرازيلية سونيا بوناتو، اللذين يفصل بينهما تسعة آلاف كيلومتر، هو أنهما مزارعان، غير أنهما ينظران بطريقة مختلفة تماما إلى احتمال التصديق على الاتفاقية التجارية المثيرة للجدل بين الاتحاد الأوروبي والسوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور).

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الهواري: النبي كان عظيم الأمل فلم ييأس وواسع الرجاء فلم يقنط

ألقى الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني خطبة الجمعة بالجامع قال فيها، إنه كلما أهل هلال ربيع تبارى الخطباء والدعاة والكتاب إلى ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمسون منه الأنوار والأسرار والإشراقات، وحق لهم فلقد كان ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ميلادَ أمة، وإشراق حضارة، وصناعة إنسانية، وإحياء قيم وأخلاق.

وأضاف أنه كان صلى الله عليه وسلم عظيم الأمل فلم ييأس، واسع الرجاء فلم يقنط، قوي العزيمة فلم يجزع، فالحاجة إلى الأمل في ظل الواقع المر، وما أحوج الناسَ إلى الأمل في ظل ما يعانون مرارته يوما بعد يوم مما حل بالأمة من مشكلات داخلية وخارجية، تلك العبادة القلبية التي قل من يفطن لمعناها ويعمل بمقتضاها، أن يعيش على معنى توقع الجميل من الله.

الأزهر للفتوى يوضح حكم اصطحاب غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة الأزهر للفتوى يؤكد تحذيره من تطبيقات ويصفها بالقمار المحرم

أضاف الهواري أن الأمل يتمثل في أن يوقن الإنسان أن مع العسر يسرا، وبعد الكسر جبرا، وبعد الضعف قوة، وبعد المرض عافية، وبعد الداء شفاء وبعد الشدة فرجا وبعد الضيق سعة، وبعد الدنيا وما فيها جنة عرضها السماوات والأرض، موضِّحًا أن صنفا من البشر يعيشون على يأس وقنوط وإحباط فهم في قلق وهم واضطراب وخوف وفزع، ونسي هؤلاء أن الأمل والرجاء أبواب واسعة، وصدق القائل:

قل للذي ملأ التشــاؤمُ قلــبَه .. ومضى يضيِّق حولنا الآفاقا
سرُّ السعادة حسنُ ظنك بالذي .. خلق الحياة وقسم الأرزاقـا

أوضح الأمين المساعد أن اليأس قطيعة إيمانية بين العباد وربهم؛ ولذا لا عجب أن يورد القرآن اليأس والكفر في سياق واحد، وما أروع ما قال يعقوب لبنيه: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)، وفي الجانب الآخر نجد الإيمان والأمل متلازمين، فالمؤمن أوسع الناس أملًا، وأكثرهم تفاؤلًا، وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر؛ إذ الإيمان معناه الاعتقاد بقوة عليا تدبر هذا الكون لا يخفى عليها شيء، ولا تعجز عن شيء، الاعتقاد بقوة غير محصورة، ورحمة غير متناهية، وكرم غير محدود، الاعتقاد بإله قدير رحيم، يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، يمنح الجزيل، ويغفر الذنوب، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، إله هو أرحم بعباده من الوالدة بولدها. إله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، إله يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الضال إذا وجد، والغائب إذا وفد، والظمآن إذا ورد، إله يجزي الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف أو يزيد، ويجزي السيئة بمثلها أو يعفو، مشيرا إلى أنه كانت حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رحلة من الأمل، وكأنما يقدم لنا بهذه الحياة الشريفة النموذج الأمثل لكل مبتلى من فرد أو مجتمع أو أمة.

وتابع: عاش النبي في مكة ثلاثة عشر عامًا يدعو قومه إلى الإسلام، فيلقون دعوته بالاستهزاء، وقرآنه بالإعراض، وآياته بالتكذيب، وأصحابه بالأذى والتعذيب، فما لانت له قناة، ولا انطفأ في صدره الأمل، يأتيه خباب بن الأرت، وقد ضاق بتعذيب مولاته التي كانت تكوي ظهره بالنار، فيقول: يا رسول الله، ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ كأنه يتعجل حسم الموقف بين الإيمان والشرك بدعوة تهتز لها قوائم العرش، فينزل الله بأسه بالقوم المجرمين، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن صاحبه درسا في الصبر على البلاء والأمل في الله، ويصور لهم الشدة التي يعقبها الفرج، والضيق الذي تتلوه السعة والألم الذي تأتي من بعده العافية والألم الذي يأتي بعده الأمل فيقول: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»، وبعد الفترة المكية يخرج من مكة مهاجرا، ويأخذ بالأسباب فيعد الطريق والدليل، والطعام ومن يحمله، والأخبار ومن يأتي بها، والمستقر ومن يستقبله ومع ذلك وصل كفار قريش إلى فم الغار، حتى قال الصديق أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، وهنالك يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمل ليطمئن الفؤاد القلق فقال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا.

أشار الهواري إلى أنه عندما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة، ويبدأ في كفاح مرير مع طواغيت الشرك، وأعوان الضلال، حتى تأتي غزوة الأحزاب فيتألب الشرك الوثني بكل أدواته مع الغدر اليهودي بكل تاريخه الدموي، ويحيط بالمسلمين مؤامرة من الداخل والخارج، ويشتد الأمر على النبي وأصحابه، حتى يصوره القرآن بقوله: (إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا) (الأحزاب: 10، 11) في هذه الساعات الرهيبة التي يذوي فيها عود الأمل، ويخبو شعاع الرجاء، يحدث النبي أصحابه عن الغد المأمول، والمستقبل المرجو، وهم يحفرون الخندق حول المدينة؛ ليصدوا به الغزاة، ويعوقوا به الطغاة، تعرض لهم صخرةٌ لا تأخذُ فيها المَعَاوِلَ، فجاء رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأخذ المِعْوَلَ فقال: بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال: اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشامِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال: اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصرَ المدائنِ أبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ وقال: بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَرِ فقال: اللهُ أكبرُ أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمَنِ، واللهِ إني لَأُبْصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا الساعةَ، متسائلا أنه هل يدرك معنى الأمل في الله هؤلاء المتعلقون بأذيال المادية الصارخة والنافضون أيديهم من قدرة الله وعظمته؟

وهل يدرك هذا المعنى الغارقون في تشاؤمهم اليائسون من فرج قريب لهذه الأمة؟.

وختم الأمين المساعد بالتأكيد على أن المجتمعات التي تمتلئ بالأمل هي المجتمعات القادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل، وإن الأوطان التي يشيع فيها اليأس هي مجتمعات مقيدة لا تتقدم، ولا ترتقي، ولعل الله يصنع لنا من ليلنا الحالك أنوار فجر مشرق يبدد الظلمات، ويحقق الغايات، فالأمل صناعة نبوية، وفريضة دينية، وحاجة مجتمعية، من تخلى عنها تخلى عن الحياة، وما طعم الحياة إن كانت بلا أمل؟ وما متع الدنيا إن كانت الحياة بلا أمل؟، وإن أولى الناس بالأمل هم أهل الإيمان الذين يعتصمون بالله البر الرحيم، العزيز الكريم، الغفور الودود، الذين ينظرون إلى الحياة بوجه ضاحك، ويستقبلون أحداثها بثُغر باسم، لا بوجه عبوس قمطرير.

مقالات مشابهة

  • الهواري: النبي كان عظيم الأمل فلم ييأس وواسع الرجاء فلم يقنط
  • تشاؤم بإسرائيل وأميركا حيال المقترح المرتقب للصفقة
  • موقع بريطاني يفضح الغرب وأميركا ويكشف المستور في البحر الأحمر
  • جعجع: المعركة هي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران وأميركا
  • أسئلة الذكريات.. خواطر
  • صوب فجر جديد بوحى العقل وضوء الأمل!!
  • عثمان: لم نجرِ عمليات إخلاء في غات والخوف من الأمطار القادمة من مرتفعات تاسيلي
  • النازحون في الجنوب تحت السيطرة والخوف من توسع الحرب
  • دراسة جدلية حول تأثير استخدام الأطفال للهاتف على نومهم
  • عمرو خليل: الغضب يطارد نتنياهو بسبب سياساته المتطرفة