عقد المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعًا تشاوريًا مع أحلام أحمد رجب رئيسة الاتحاد النسائي البحريني، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وبحضور عدد من أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية، وذلك في إطار توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. وخلال اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر في المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، بالإضافة الى بحث سبل تعزيز التعاون عبر عقد برامج وفعاليات مشتركة تهدف الى نشر ثقافة حقوق الإنسان ذلت الصلة في المجتمع.

كما ناقش الطرفان آلية التعاون المشترك بين المؤسسة والاتحاد في مجال تلقي الشكاوى المعنية بحقوق المرأة والطفل، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات حول القوانين والتشريعات التي تعزز وتحمي حقوق المرأة وفقًا لما كفله دستور مملكة البحرين والقوانين الوطنية المتماشية مع المواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها المملكة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري: تأجير ميناء عدن للإمارات انتهاك للسيادة وتفريط بحقوق الجنوبيين

الجديد برس:

أكد الحراك الثوري الجنوبي أن المساعي الرامية إلى تأجير ميناء عدن للاحتلال الإماراتي تشكل مساساً بالسيادة الوطنية وتفريطاً بحقوق الجنوبيين.

وقال الحراك الثوري، في بيان له: “باهتمام بالغ تابعنا الأخبار التي تحدثت وكشفت عن عزم السلطات القائمة بالعاصمة عدن السير بإجراءات التوقيع على اتفاقية خطيرة لتأجير ميناء عدن الدولي للمحتل الإماراتي وسط تنديد مجتمعي وسياسي واسع يرفض إبرام تلك الاتفاقية التي تمس الآمن القومي الجنوبي”.

وأضاف: “في الوقت الذي يحذر فيه الحراك السلطات المنبثقة عن الاحتلال السعودي الإماراتي من عقد تلك الاتفاقية في الظروف الراهنة وخارج الأطر القانونية فإنه يعتبرها جريمة جسيمة، ومساساً خطيراً بالسيادة الوطنية، وتفريطاً بحقوق الجنوبيين”.

وأكد أن “مجلس الحراك الثوري الجنوبي يكشف للرأي العام الجنوبي والعالمي النوايا الخبيثة للاحتلال السعودي الإماراتي وأطماعه في الاستيلاء على موارد ومقدرات وموانئ وجزر الجنوب من خلال أدواته المحلية التي تعمل لتنفيذ أجندته الخبيثة مقابل الحصول على مناصب ومكاسب شخصية مفرطة بالسيادة الوطنية وبحقوق الشعب الجنوبي”.

كما أكد موقفه الرافض بشكل مطلق وقاطع لأي اتفاق من شأنه تأجير ميناء عدن الدولي للمحتل الإماراتي أو غيره تحت أي ظرف كان أو حجة أو مبرر، مشدداً على أن مثل هذا الاتفاق “يمثّل انتقاصاً لحقوق الجنوبيين، ولا يجوز إبرامه في ظروف الجنوب فيها يقع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي”.

وقال الحراك الثوري “لقد دأب الاحتلال السعودي الإماراتي منذ سنوات على فرض سيطرته على محافظات عديدة في جنوبنا الطاهر من خلال أدواته المحلية المدعومة عسكرياً ومالياً”.

وأشار إلى أن “الاحتلال السعودي الإماراتي عطّل مطارات وموانئ عن العمل، ونهب ثروات ومقدرات وموارد، وتم بيع شركة اتصالات وطنية للمحتل الإماراتي تهدد الأمن القومي للجنوب”.

وأكد أن “الاحتلال السعودي الإماراتي أقام قواعد عسكرية لخدمة الأجندة الصهيونية والأمريكية والبريطانية تستهدف الأمن القومي الجنوبي واليمني والعربي”، معرباً عن أسفه من أن “الأدوات المحلية الرخيصة للاحتلال لم تحرك ساكناً لوقف ورفض هذا العبث الخطير بالسيادة الوطنية، الذي أغرق الجنوب في الفوضى والأزمات والمعاناة الإنسانية والخدماتية والمعيشية القاسية، ليذل شعب الجنوب في محاولة بائسة لإخضاعهم”.

واختتم الحراك الثوري بيانه بالتأكيد على رفض الخضوع لأي سياسة استعمارية، والتأكيد على الخضوع لله وحده، ودعا أحرار وحرائر الجنوب إلى التصدي بحزم لهذا العبث وحماية حقوقهم ورفض أي مساس بالسيادة الوطنية والحقوق المشروعة.

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل دهس الفلسطينيين بالدبابات وهم أحياء بشكل متعمد
  • 30 يونيو حققت طفرة في "حقوق الإنسان".. ونقلة نوعية من المكتسبات
  • الحراك الثوري: تأجير ميناء عدن للإمارات انتهاك للسيادة وتفريط بحقوق الجنوبيين
  • دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الثابت بمكافحة الاتجار بالأشخاص بجميع أشكاله
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • مجلس الشباب المصري يطلق البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان
  • تسريب شريط فيديو يوثق انتهاكات بحق مصريين وسوريين داخل مركز إيواء ليبي
  • د. محمد ممدوح يكتب: الوضع الاقتصادي وحقوق الإنسان قبل وبعد الثورة