«خيرية الشارقة» تفتتح مدرسة بكلفة 700 ألف درهم في طاجيكستان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
عززت جمعية الشارقة الخيرية أعمالها الإنسانية في جمهورية طاجيكستان، بافتتاح عدد من المشاريع الجديدة لتضاف إلى مشاريع سبق تنفيذها منذ 2015، وقد قام وفد إعلامي من الجمعية، ممثلاً في محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، وعبدالرحمن محمد، رئيس القسم وممثل عن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بزيارة ميدانية إلى طاجيكستان، خلال الأسبوع الماضي، شملت تفقد المشاريع القائمة للاطمئنان على سير العمل بها، على هامش إطلاق حملة «شتاء دافئ» في عدد من القرى والمناطق النائية في طاجيكستان.
وقال محمد بن نصار: «تنفيذاً لما ورد بالخطة السنوية ووفقاً للتقارير والدراسات التي تم إجراؤها في المناطق الأكثر احتياجاً لتحديد المشاريع التي تفتقر لها وتفي باحتياجات سكانها، تم إجراء زيارة ميدانية إلى جمهورية طاجيكستان وهي إحدى البلدان المشمولة بحملة شتاء دافئ، حيث قمنا خلال الزيارة بتوزيع مخصصات الحملة التي تضمنت الأغطية الثقيلة والملابس وكسوة الشتاء والفحم والوقود والحطب لأكثر من 400 أسرة مستفيدة».
وأضاف أن الزيارة تضمنت أيضاً، افتتاح مدرسة متبرعي الريح المرسلة بقرية فتح آباد، وتتكون من 8 فصول دراسية ومكاتب إدارية وتم تأثيثها بكافة الأجهزة التعليمية اللازمة للطلبة الدراسين، بتكلفة إجمالية تبلغ 700 ألف درهم، كما تم افتتاح بئر الخير الارتوازية ليستفيد منها نحو 210 أسر من سكان منطقة حصار والمناطق المجاورة.
ولفت إلى أنه تم تفقد عدد من مشاريع الآبار والأسر المنتجة التي تم تنفيذها في وقت سابق وتم الاطمئنان على سير العمل بها، والتقى الوفد ببعض المستفيدين من المشاريع الإنتاجية الذين أبدوا سعادتهم بما قدمته لهم الجمعية من وسائل وأدوات تعينهم على العمل والحصول على احتياجاتهم من كسب أيديهم.
وأكد ابن نصار، أنه تم ختام الزيارة بتفقد عدد من المناطق النائية التي لم يسبق العمل بها من قبل للتعرف إلى احتياجات سكانها والقيام على تنفيذ تلك المشاريع خلال الفترة المقبلة، متوجها بالشكر إلى الداعمين من المحسنين ومتبرعي برنامج الريح المرسلة، متعهداً ببذل كل الجهود للارتقاء برسالة الإنسانية وتعزيز المشاريع الخيرية التي تدعم احتياجات المعوزين والفقراء حول العالم.
من جانبهم، أثنى سكان المناطق التي تمت زيارتها على جهود الجمعية، معبرين عن شكرهم باستقبال الوفد بترحاب حار وحفاوة بالغة، ومتوجهين كذلك بالشكر الجزيل للمتبرعين الذين بجودهم وإحسانهم أصبح المحتاجون ينعمون بهذه الخدمات في قراهم التي ضربها الفقر من كل حدب وصوب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خيرية الشارقة عدد من
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.