يمانيون../
شهدت محافظة شبوة اليوم، جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية.
وقالت مصادر محلية إن عددا من محطات الوقود في مدينة عتق ومديريات أخرى، أغلقت أبوابها احتجاجا على الارتفاع المفاجئ في تسعيرة مادة البترول، حيث ارتفع سعر جالون الوقود 20 لترا من 21 ألف ريال إل 30 ألف ريال.
وحمل أهالي شبوة، السلطة المحلية الموالية للتحالف مسؤولية الارتفاع المهول في أسعار الوقود، معتبرين أنها تتعمد مضاعفة معاناة المواطنين.
وتأتي الأزمة في شبوة، بعد جرعة مماثلة فرضتها حكومة المرتزقة في أسعار المشتقات النفطية في مدينة مأرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 75.06 دولار للبرميل
شهدت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 10-2-2025، وسط تقييم المستثمرين لأحدث تهديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على جميع واردات الصلب والألمنيوم وهو ما قد يؤثر على النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا، أو 0.5% إلى 75.06 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا أو 0.5 % إلى 71.38 دولار للبرميل وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وجاء ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض دام ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف من حرب تجاريّة عالميّة.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سيعلن في وقت لاحق اليوم عن رسوم جمركية بنسبة 25 % على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة في تصعيد كبير آخر بشأن سياسته التجارية.
جاء ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاض دام ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف من حرب تجارية عالمية.
وقال ترامب إنه سيعلن الاثنين عن رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة في تصعيد كبير آخر بشأن سياسته التجارية.وقبل أسبوع واحد فقط، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، لكنه علق فرض الرسوم على الدول المجاورة في اليوم التالي.
وفي ضوء التراجع المؤقت لترامب بدا أن المستثمرين يتجاهلون التهديد بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم في الوقت الحالي وفقا لما ذكره توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي.
وقال سيكامور "أدركت السوق أن الحديث عن الرسوم الجمركية من المرجح أن يستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة"، مضيفا أن هناك فرصة متساوية لإلغائها أو حتى زيادتها في وقت ما في المستقبل القريب.
وتابع "لذا ربما توصل المستثمرون إلى نتيجة مفادها أنه ليس من الأفضل التفاعل مع كل شيء سلبي".
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على بعض الصادرات الأميركية حيز التنفيذ اليوم، دون أي إشارة حتى الآن إلى إحراز تقدم بين بكين وواشنطن.
ويسعى تجار النفط والغاز إلى الحصول على إعفاءات من بكين لواردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقال ترامب أمس إن الولايات المتحدة تحرز تقدما مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا لكنه رفض تقديم تفاصيل عن أي اتصالات أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تسببت العقوبات المفروضة على تجارة النفط الروسية في العاشر من يناير في تعطل إمدادات موسكو إلى الصين والهند وهما من أكبر عملائها.
وكثفت واشنطن أيضا الضغوط على إيران الأسبوع الماضي، حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على بعض الأفراد والناقلات التي تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.