«الإحصاء الفلسطيني»: 1.5 مليار دولار خسائر القطاع الخاص جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رام الله (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أمس، إن مجمل خسائر القطاع الخاص بلغ 1.5 مليار دولار منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وذكر في بيان، أن 25 مليون دولار هو متوسط الخسائر اليومية التي يتعرض لها القطاع الخاص الفلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، عدا الخسائر في الممتلكات والأصول الثابتة التي لم يتم احتسابها.
ويقدر عدد منشآت القطاع الخاص في فلسطين بنحو 176 ألف منشأة، موزعة بواقع 56 ألفاً في قطاع غزة، و120 ألفاً في الضفة الغربية. وتشير تقديرات الإحصاء الفلسطيني إلى أن 29 % من منشآت الضفة الغربية تأثر إنتاجها بالتراجع، أو توقف عن الإنتاج بواقع 35 ألف منشأة، فيما توقفت معظم منشآت قطاع غزة بشكل كامل.
وأضاف البيان: «تشديد الخناق على محافظات الضفة الغربية، وتقطيع التواصل بين المحافظات وعرقلة وصول البضائع من الخارج ومنع وصول الفلسطينيين من مناطق 48 إلى مدن الضفة، كانت لها تداعيات حادة على عجلة الإنتاج».
ويبلغ عدد العاملين في القطاع الخاص الفلسطيني 522 ألف عامل «349 ألفاً في الضفة الغربية، و173 ألفاً في قطاع غزة».
وقال الإحصاء الفلسطيني: «نتيجة الحرب المستمرة على قطاع غزة، توقف ما يقارب 89 % من إجمالي العاملين في قطاع غزة عن العمل».
وفي سياق آخر، قالت وزارة المالية والتخطيط الفلسطينية أمس، إنها ستدفع نسبة من رواتب موظفي السلطة الوطنية من المدنيين والعسكريين عن شهر نوفمبر الماضي مع استمرار الأزمة المالية التي تواجهها. وأضافت الوزارة في بيان لها أن هذه الدفعة المقرر صرفها يوم السبت المقبل تأتي «بناء على الترتيبات ما بين الحكومة وسلطة النقد والجهاز المصرفي»، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت الوزارة في بيانها «سيتم صرف 65 في المئة من راتب شهر 11 من عام 2023 وبحد أدناه 2000 شيكل ولا يتاح للبنوك خصم أي أقساط أو فوائد من هذا الراتب».
وقالت الوزارة «ستقوم وزارة المالية بتغطية قيمة السلفة البالغة 50 % التي صرفت من قبل البنوك لصالح الموظفين عن شهر أكتوبر». ولم يتسلم الموظفون رواتبهم كاملة منذ حوالي عامين في ظل الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الضفة الغربیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.