صحيفة الاتحاد:
2024-06-30@00:38:59 GMT

«أوبئة قاتلة» حصدت أرواح الآلاف في 2023

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الفلبين ترصد إصابات بمتحور كورونا الجديد الهند تشهد ارتفاعاً في حالات الإصابة بكورونا

شهد العام 2023، ظهور وانتشار العديد من الفيروسات والأوبئة القاتلة، خاصة متحورات كورونا والأمراض التنفسية والحمى وغيرها، راح ضحيتها ملايين الأشخاص حول العالم. ورغم جهود مكافحة هذه الأمراض إلا أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت لظهورها وانتشارها مثل الفقر وعدم الوقاية الصحية والظروف البيئية وتغير المناخ، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بخطورة تلك الأمراض وضرورة تعزيز العمل العالمي لمواجهتها.


الحمى الصفراء
أول الأمراض التي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشارها في أفريقيا كان «الحمى الصفراء» المرتبط بانخفاض المناعة، وحركات السكان، وديناميكيات الانتقال الفيروسي، فضلاً عن العوامل المناخية والبيئية التي ساهمت في انتشار البعوض. وظهر المرض في عدة دول أفريقية، منها تشاد والكونغو والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وأوغندا وكينيا والكاميرون، ودول أخرى أبلغت عن ظهور حالات لديها، وكان الأطفال الأكثر تأثراً بالحمى الصفراء لضعف المناعة، خاصة في المناطق التي لم يسبق فيها التطعيم.
الإيبولا
رغم توطن مرض «الإيبولا» في دول أفريقية عدة وظهوره منذ العام 1976 في جنوب السودان والكونغو الديمقراطية، إلا أن العام 2023 شهد انتشار المرض في أوغندا والكونغو الديمقراطية، وهو مميت في كثير من الأحيان، ويصيب البشر والثدييات العليا «الرئيسيات».
إنفلونزا الطيور
في يناير 2023، أُخطرت منظمة الصحة العالمية بحالة عدوى بشرية ناجمة عن فيروس إنفلونزا الطيور، لطفلة تبلغ 9 سنوات في منطقة ريفية في مقاطعة بوليفار بالإكوادور، كانت مخالطة للدواجن.
الحصبة
رغم الإجراءات الصحية، إلا أن مرض الحصبة ظهر في الكثير من الدول خاصة في قارتي أفريقيا وآسيا، منها إثيوبيا وجنوب السودان وباراجوي وإندونسيا ونيبال وتشيلي وغيرهم، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، يصيب الأفراد من جميع الأعمار ومن الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال في العالم، وتنتقل العدوى عن طريق الهواء أو رذاذ الشخص المصاب.
التهاب السحايا
وباء «التهاب السحايا»، عدوى خطيرة في «السحايا» والأغشية التي تغطي الدماغ والحبل النخاعي، انتشر في النيجر بصورة كبيرة، حيث تم الإبلاغ عن حوالي 600 حالة خلال أول 3 أشهر من العام 2023، منها حالات وفاة، وتتكرر فيها الفاشيات الموسمية، لكنه ظهر بصورة أكثر ضراوة في دول أخرى كالولايات المتحدة والمكسيك وغيرها.
ماربورغ
وانتشر فيروس «ماربورغ» في العديد من الدول الأفريقية، وأبلغت منظمة الصحة العالمية بظهور حالات بهذا المرض، خاصة غينيا الاستوائية وتنزانيا، وتصل نسبة وفاة المصابين فيه إلى 88%، وقد كُشف عن المرض للمرة الأولى في العام 1967 بعد وقوع فاشيات متتالية في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وبلغراد بصربيا.
الكوليرا
منذ منتصف العام 2021، يواجه العالم طفرة حادة في الموجة السابعة لجائحة الكوليرا حيث تم الإبلاغ عن العديد من حالات الوفاة أعلى مما كان في السنوات السابقة، خاصة في السودان وزامبيا والكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وكينيا والصومال وشرق آسيا وغيرها.
لاسا
شهدت نيجيريا خلال 2023، فاشية كبيرة لـ«حمى لاسا»، حيث سُجلت 4702 حالة مشتبه فيها، و877 مؤكدة خلال أيام، و152 حالة وفاة، حيث تعد «حمى لاسا» متوطنة في نيجيريا وأجزاء من غرب أفريقيا حيث ينتشر الجرذ متعدد الثدييات، وهو المستودع الرئيسي لفيروس لاسا.
التهاب عضل القلب
وفي أبريل 2023، رصدت منظمة الصحة العالمية زيادة في التهاب «عضل القلب الوخيم» لدى المواليد في المملكة المتحدة، الذي يرتبط بعدوى الفيروس المعوي في ويلز، ورغم أن العدوى بالفيروس شائعة لدى المواليد، إلا أنه من غير العادي هذه الزيادة في الإصابات وما يصاحبه من نتائج.
حمى الضنك
منذ بداية العام 2023، سُجلت فاشيات لـ«حمى الضنك» على نطاق واسع في الأمريكتين، حيث أُبلِغ عن ما يقرب من ثلاثة ملايين حالة يشتبه فيها وأخرى مؤكدة لـ«حمى الضنك» حتى يوليو من العام، متجاوزةً حالات الإصابة المسجلة في العام 2022 بأكمله، والتي بلغت 2.8 مليون حالة، بالإضافة إلى ظهور المرض في بنغلاديش وتشاد والسودان وغيرهم.
الدفتيريا
شهد العام 2023، انتشار وباء «الدفتيريا» في نيجيريا، وسجلت آلاف الإصابات بالمرض شديد العدوى الذي يمكن الوقاية منه باللقاحات، وينتج أساساً عن بكتيريا «الدفتيريا الوتدية» التي قد تسبب الوفاة في 5 - 10% من الحالات، مع ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأوبئة كورونا الأمراض الإيبولا إنفلونزا الطيور الحصبة والکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة العام 2023 إلا أن

إقرأ أيضاً:

تصدرتها جماعة الحوثي.. منظمة "رايتس رادار" توثق 4141 انتهاكاً في اليمن خلال 2023

وثقت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان 4141 حالة انتهاك شهدها اليمن خلال السنة الماضية 2023 تضمنت مقتل 778 شخصا بينهم 150 طفلا و 51 امرأة و80 رجلا مُسنّا.

 

وقالت المنظمة، في احاطة شاملة عن الانتهاكات المرتكبة خلال العام 2023 ان حالات الانتهاك تضمنت أيضا اختطاف 647 مدنيا بينهم 70 طفلا و9 نساء و38 مُسنّا، بالإضافة الى 84 حالة اختفاء قسري، بينهم 12 طفلا و8 نساء و6 مسنين، وتعرض 118 للتعذيب بينهم 6 أطفال وامرأتين و12 مسنا.

 

وأوضحت رايتس رادار بينها ومقرها أمستردام بهولندا، أنها رصدت خلال العام الماضي محاكمة 60 مدنيا وعسكريا حضوريا وغيابيا صدرت بحق 40 منهم أحكام بالإعدام، بينهم 4 نساء ومسن واحد.

 

وتحققت المنظمة من 1481 حالة إضرار بالممتلكات الخاصة تنوعت بين تفجير وتدمير كلي وجزئي ومداهمات وأعمال نهب واستيلاء وسطو، طالت 322 منشأة سكنية و172 منشأة تجارية، إضافة إلى تسجيل 156 حالة إضرار بممتلكات عامة بينها 50 قطعة أرض تابعة للأوقاف والدولة و43 منشأة تعليمية و19 منشأة صحية و19 مسجدا و14 مقرا حكوميا و4 مقرات خاصة و4 معالم أثرية وحالتي نهب لمعونات إغاثية.

 

وذكرت أنه من حيث المسؤولية القانونية عن الانتهاكات المرصودة، تصدرت جماعة الحوثي قائمة الأطراف الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان خلال 2023، بإجمالي 3196 حالة انتهاك، أسفرت عن مقتل 475 مدنيا بينهم 113 طفلا و42 امرأة و52 مسنا، وإصابة 550 آخرون بينهم 193 طفلا و91 امرأة و43 مسنا، إضافة الى اختطاف 510 مدنيا بينهم 48 طفلا و5 نساء و31 مسنا والإخفاء القسري لـ 60 آخرين، بينهم 6 أطفال و7 نساء و4 مسنين، وممارسة التعذيب بحق 80 مختطفا بينهم 4 أطفال وامرأتين و9 مسنين.

 

وأشارت "رايتس رادار"، إلى أن جماعة الحوثي تستأثر بالعدد الأكبر من محاكمة الخصوم لأسبابٍ سياسية، وقد بلغ عدد من حاكمتهم غيابياً وحضورياً 60 مدنيا وعسكريا، أصدرت أحكاماً بحق 56 منهم، منها 31 حكم بالإعدام بحق قيادات عسكرية من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، إضافة لـ 9 مختطفين في سجونها بينهم امرأة، في الوقت الذي تتصدر الجماعة، المسؤولية عن الإضرار بنحو 1322 منشأة وممتلكات خاصة، إضافة للإضرار بما لا يقل عن 137 منشاة وممتلكات عامة.

 

وأوضح التقرير، أن الانفلات الأمني حل في المرتبة الثانية من حيث نوعية وكمية الإنتهاكات المشتركة، حيث شهدت عدد الجرائم الناجمة عن حالة الانفلات والفوضى الأمنية تصاعدا مخيفا وملحوظاً في أغلب المحافظات اليمنية وكانت السمة السائدة خلال العام 2023 تتمثل في فوضى انتشار السلاح والإفلات من العقاب.

 

وأسفر الإنفلات الأمني، عن حدوث 367 حالة انتهاك، منها 173 حالة قتل بينهم 23 طفلا و7 نساء و17 مسنا، أغلبها حدثت في مناطق سيطرة الحوثيين شمالاً بواقع 146 حالة انتهاك، تليها المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي جنوباً بعدد 131 انتهاكا بينما توزعت 90 واقعة انتهاك على مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

 

وبحسب التقرير، فقد حلّت التشكيلات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، جنوب وغرب وشرق البلاد، في المرتبة الثالثة من حيث المسؤولية عن ارتكاب 303 حالة انتهاك، منها 51 حالة قتل لمدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة و3 مسنين، واختطاف 95 شخصا بينهم 12 طفلا وامرأتين و4 مسنين، والاخفاء القسري لـ 17 آخرين بينهم طفلين ورجلين مسنين و30 حالة تعذيب لمختطفين منهم طاعنين في السن.

 

وبحسب فريق الرصد التابع لـ "رايتس رادار" فقد لوحظ تراجع في عدد ضحايا انفجار الألغام وباقي مخلفات الحرب بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام السابق 2022، مشيرين إلى أن نسبة عدد ضحاياها تعد الأعلى مقارنة بانتهاكات أخرى، حيث تم التحقق من مقتل 239 مدنياً بينهم 75 طفلا و18 امرأة و27 مُسنّا.

 

وحمّل التقرير، جماعة الحوثي المسؤولية عن مقتل 172 مدنيا بينهم 68 طفلا و17 امرأة و21 مسنا في 16 محافظة يمنية تتصدرها محافظة الحديدة بواقع 147 قتيلا وجريحا بينهم 66 طفلا و15 امرأة و11 مسناً، تليها محافظة الجوف بعدد 42 قتيلا وجريحا بينهم 13 طفلا وأربع نساء وثلاثة مسنين، ثم محافظة تعز بعدد 41 قتيلا وجريحا بينهم 20 طفلا وامرأتين ورجلين مسنين، وكذلك محافظة عِمران بواقعة تفجير واحدة أسفرت عن مقتل وإصابة 41 بينهم 14 طفلا و7 نساء و8 مسنين جراء انفجار مستودع ذخيرة يتبع قيادياً حوثياً.

 

ولفت إلى أنه وفي ظل خفض التصعيد العسكري والالتزام بالهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة ولو من جانبٍ واحد والتوقف الكلي لغارات طيران التحالف العربي، لوحظ انخفاض كبير في عدد ضحايا القصف مقتصرة على ضحايا القصف الحوثي والمناوشات المتبادلة مع القوات الحكومية اليمنية من حين لآخر.

 

وتحقق فريق "رايتس رادار" من مقتل 24 مدنيا بينهم 9 أطفال و3 نساء ورجل مسن، جراء قصف مدفعي وصاروخي متبادل ضد أعيان مدنية في 7 محافظات يمنية، هي تعز، الحديدة، صعدة، الضالع، لحج، أبين، ومأرب.

 

وخلص فريق الرصد بمنظمة "رايتس رادار" في إحاطته السنوية عن حالة حقوق الإنسان في اليمن لعدد من التوصيات دعت فيها الأمم المتحدة بهيئاتها ووكالاتها وبعثاتها لإعادة النظر في طريقة إدارتها للملف اليمني، والتزام مبدأ الشفافية والحياد خلال تعاملها مع أطراف النزاع، وعدم التعاطي بمعايير مزدوجة، قد تؤسس لمراحل صراع لاحقة.

 

وأوصت المنظمة، بالشفافية فيما يتعلق بالمعلومات المقدمة حول رسم خطط برامج الأمم المتحدة الداعمة للنازحين، خصوصاً فئات المرأة والطفل، وكذلك طريقة تنفيذها وآليات المراقبة عليها وتقييم نتائجها ومسارات تمويلها.

 

ودعت "رايتس رادار"، جماعة الحوثي الى إنهاء الحرب الراهنة التي شارفت على بلوغ العقد الأول، والجنوح للسلم ووضع المصالح العليا للبلاد فوق كل الاعتبارات والانخراط ضمن عملية انتقال سياسية قائمة على العدل والمساواة والشراكة مع باقي الأطراف، وصولا إلى دولة مدنية تحفظ للجميع حقوقهم.

 

وناشدت "رايتس رادار"، جماعة الحوثي بانتهاز فرصة رغبة المجتمع الدولي في تحقيق سلام دائم باليمن، كبوابة لإحلال السلام المرتقب، وهو ما يتطلب التوقف الفوري عن ارتكاب الخروقات والانتهاكات، ووقف التصعيد العسكري، وضرورة الالتزام بتسليم خرائط الألغام المزروعة وإطلاق سراح كافة المختطفين والأسرى وفي مقدمتهم المدنيين وإعادة كل الأراضي والأموال والممتلكات العامة والخاصة المنهوبة وفك الحصار عن مدينة تعز وفتح كافة الطرقات والممرات المؤدية إليها كإثبات حسن نية وفقا للتقرير.

 

وأشادت المنظمة، بخطوة فتح طريق الحوبان تعز والتي كانت مغلقة منذ قرابة عشر سنوات.

 

وطالبت المنظمة، جماعة الحوثي، بوقف سياستها الممنهجة المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض على القتل لدوافع طائفية وانتقامية، والتي ساهمت بشكل لافت في ارتفاع جرائم العنف في مناطق سيطرتها بشكل غير مسبوق، نتيجة تأثر بعض عناصرها العائدين من جبهات القتال أو خضوعهم للدورات الثقافية الحوثية.

 

ودعت المنظمة، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بالالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات بحق المدنيين أياً كانت انتماءاتهم المناطقية والسياسية.

 

وأوصت رايتس رادر، المجلس الإنتقالي، بالتوقف عن أي تصعيد عسكري في المحافظات الجنوبية تحت أية مبررات لما لذلك من تأثير على حياة وأمن واستقرار المدنيين.

 

وطالبت المنظمة، الحكومة الشرعية، بالالتزام بالتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية إزاء الأزمة الإنسانية والمعيشية واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها وقف حالة الانهيار الاقتصادي المتسارع. ودعتها لمخاطبة التحالف العربي بقيادة السعودية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه حالة الانهيار الاقتصادي المستمر والأزمات الإنسانية والمعيشية الناتجة عن ذلك.


مقالات مشابهة

  • 6 حالات يحق فيها للمؤمن عليه أو أسرته الحصول على معاش مادي.. منها المرض والوفاة
  • عشرات الإصابات والوفيات بحمى غرب النيل في إسرائيل… ماذا نعرف عنها؟
  • لماذا تسمى حمى الضنك بحمى كسر العظام؟.. وهذه أبرز الأعراض
  • عرض محدود من مدارس خاصة لتمرير زيادات الأقساط
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • الصحة العالمية: 1 من كل 5 أشخاص بالسودان يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي
  • تصدرتها جماعة الحوثي.. منظمة "رايتس رادار" توثق 4141 انتهاكاً في اليمن خلال 2023
  • فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
  • خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة