صحيفة الاتحاد:
2025-01-09@00:36:03 GMT

مصر تعلن إعداد مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

أحمد شعبان، وكالات (عواصم)

أخبار ذات صلة «الإحصاء الفلسطيني»: 1.5 مليار دولار خسائر القطاع الخاص جراء الحرب على غزة موسكو تجدد دعوتها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

أعلن مصدر مصري عن إعداد «مقترح أولي» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون الكشف عن تفاصيل المقترح، فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفضهما تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي القطاع، مؤكدين أن الحل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار.


وأعلن مصدر مصري مسؤول، عن إعداد «مقترح أولي» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر وفق وسائل إعلام مصرية، إن «ما يتم تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة هو مقترح أولي»، من دون تفاصيل بشأنه.
وأضاف المصدر، أنه «سيتم بلورة موقف متكامل عقب حصول مصر على موافقة كافة الأطراف».
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة، بعد أن انتهت الأولى مطلع ديسمبر الجاري، وأسفرت عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب في غزة، ودخول مساعدات محدودة وكميات وقود قليلة إلى القطاع.
وفي سياق متصل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أمس، وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه.
جاء ذلك خلال لقاء الزعيمين بقصر الاتحادية بالقاهرة، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأفادت الرئاسة المصرية في البيان ذاته، بأن «المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع».
وأكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً.
وشددا على أن الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار.
كما شددا على ضرورة الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السياق، بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، جهود إنهاء الحرب على غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في القطاع الفلسطيني.
وذكر بيان أن «اللقاء يأتي في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقين حول جهود إنهاء الحرب المستعرة على غزة».
وأضاف البيان أن «الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة لوقف الحرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة للقطاع».
وشدد الصفدي وشكري على ضرورة التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع».
وتعليقاً على مباحثات القاهرة، قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد» إن الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية يثقون في الموقف المصري والأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك تطابقاً في الرؤى والمواقف بين القيادة الفلسطينية وقيادة كل من مصر والأردن، مثمناً المساعي الكبيرة التي يقوم بها الزعيمان دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ومساعي الدولتين لوقف إطلاق نار دائم في غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة.
من جانبه، اعتبر الدكتور جمال سلامة، الخبير في الشؤون السياسيّة للشرق الأوسط، أن مصر والأردن من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية بشكل عام وبما يحدث في غزة بشكل خاص.
وأشاد سلامة في تصريح لـ«الاتحاد» بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها كل من مصر والأردن لوقف الحرب في غزة، مؤكداً أن هذه الجهود مثمنة من قبل الأطراف العربية.
في غضون ذلك، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أن المملكة عملت على إيجاد حراك عربي وإسلامي لوقف الحرب على غزة.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أن «نهج السعودية الثابت قائم على احترام السيادة الدولية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل غزة لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی لإطلاق النار فی قطاع غزة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401

بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، منذ مساء الثلاثاء، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 401 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وفي أحدث خروقاته، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف "منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحا، بقذيفة من دبابة ميركافا معادية عند أطراف المدينة".

وأضافت أن "قوات العدو (الإسرائيلي) نفذت صباحا، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقة مارون الراس، في اتجاه بنت جبيل".

وأفادت الوكالة بسماع أصوات تحركات لآليات الجيش في أطراف بلدة مارون الراس بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في الأجواء اللبنانية.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "أقدم على اختطاف 6 سوريين أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل، ليعود ويطلق سراح 3 منهم".

وأشارت الوكالة إلى أن السوريين الثلاثة عادوا إلى منطقة وادي الحجير، فيما "تم إيقافهم من مخابرات الجيش اللبناني"، وفق ما أوردته.

ولفتت إلى أنه "سيتم تسليمهم (السوريين الثلاثة) إلى قسم التحقيق في صيدا".

وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق، فجر الأربعاء، "قنبلتين مضيئتين في أجواء علما الشعب، خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الشهداء بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب".

ومساء الثلاثاء، قالت الوكالة إن "الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في بلدة حولا قرب مخفر الدرك".

وأضافت إن "قوات العدو نفذت عملية نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل، وصلت ارتجاجاتها إلى بلدات مجاورة عدة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار، بزعم "التصدي لتهديدات من حزب الله"، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل".

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • استمرار المعاناة وجهود دولية لوقف التصعيد.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • وزير خارجية الأردن يُشيد بمواقف بلجيكا الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء اليونان: مصر تقدم دورا رئيسيا لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة
  • لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401
  • الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة
  • بلينكن: واثق من التوصل لوقف إطلاق النار قريبا في غزة
  • بلينكن: واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: واثق من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | بلينكن: نريد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين