صحيفة الاتحاد:
2024-06-29@23:23:21 GMT

مصر تعلن إعداد مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

أحمد شعبان، وكالات (عواصم)

أخبار ذات صلة «الإحصاء الفلسطيني»: 1.5 مليار دولار خسائر القطاع الخاص جراء الحرب على غزة موسكو تجدد دعوتها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

أعلن مصدر مصري عن إعداد «مقترح أولي» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون الكشف عن تفاصيل المقترح، فيما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفضهما تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي القطاع، مؤكدين أن الحل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار.


وأعلن مصدر مصري مسؤول، عن إعداد «مقترح أولي» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر وفق وسائل إعلام مصرية، إن «ما يتم تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة هو مقترح أولي»، من دون تفاصيل بشأنه.
وأضاف المصدر، أنه «سيتم بلورة موقف متكامل عقب حصول مصر على موافقة كافة الأطراف».
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة، بعد أن انتهت الأولى مطلع ديسمبر الجاري، وأسفرت عن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب في غزة، ودخول مساعدات محدودة وكميات وقود قليلة إلى القطاع.
وفي سياق متصل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أمس، وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أنه الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه.
جاء ذلك خلال لقاء الزعيمين بقصر الاتحادية بالقاهرة، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأفادت الرئاسة المصرية في البيان ذاته، بأن «المباحثات تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع».
وأكد الزعيمان رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً.
وشددا على أن الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار.
كما شددا على ضرورة الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السياق، بحث وزير خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، جهود إنهاء الحرب على غزة، إضافة إلى تطورات الأوضاع في القطاع الفلسطيني.
وذكر بيان أن «اللقاء يأتي في سياق عملية التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقين حول جهود إنهاء الحرب المستعرة على غزة».
وأضاف البيان أن «الوزيرين بحثا تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة لوقف الحرب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة والمستدامة للقطاع».
وشدد الصفدي وشكري على ضرورة التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 بشأن زيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنشاء آلية أممية لمراقبة ومتابعة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع».
وتعليقاً على مباحثات القاهرة، قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد» إن الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية يثقون في الموقف المصري والأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك تطابقاً في الرؤى والمواقف بين القيادة الفلسطينية وقيادة كل من مصر والأردن، مثمناً المساعي الكبيرة التي يقوم بها الزعيمان دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ومساعي الدولتين لوقف إطلاق نار دائم في غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة.
من جانبه، اعتبر الدكتور جمال سلامة، الخبير في الشؤون السياسيّة للشرق الأوسط، أن مصر والأردن من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية بشكل عام وبما يحدث في غزة بشكل خاص.
وأشاد سلامة في تصريح لـ«الاتحاد» بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها كل من مصر والأردن لوقف الحرب في غزة، مؤكداً أن هذه الجهود مثمنة من قبل الأطراف العربية.
في غضون ذلك، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أن المملكة عملت على إيجاد حراك عربي وإسلامي لوقف الحرب على غزة.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان خلال كلمته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، أن «نهج السعودية الثابت قائم على احترام السيادة الدولية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل غزة لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی لإطلاق النار فی قطاع غزة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة

سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر في تل أبيب، بأن واشنطن تحاول سد الفجوات بين حماس وتل أبيب، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وذكرت هيئة البث العبرية أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتفاصيل مقترح تل أبيب للهدنة في قطاع غزة والتي تشمل عدة مراحل بين تبادل الأسرى وإعادة الإعمار، تعمد الحديث عن وقف الأعمال العدائية، ولم يذكر إنهاء الحرب، والذي يعد شرطا أساسيا بالنسبة لحركة حماس، والذي جاء في المقترح السابق الموافق عليه من قبل الحركة في السادس من أيار/ مايو الجاري.

وكانت حركة حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار وأبلغت الوسطاء بذلك، بينما لم توافق تل أبيب واعتبرت موافقة حماس مفاجئة وأن المقترح الذي وافقت عليه الحركة غير الذي عرض على المفاوضين في تل أبيب.

وتضمن المقترح الذي وافقت عليه حماس 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى، ومقارنة مع مقترح تل أبيب الذي أعلنه بايدن فإن مقترح حماس أكد وقف الحرب نهائيا بينما حديث بايدن يبين وقف الأعمال العدائية وليس وقفا للحرب.

المرحلة الأولى

المرحلة الأولى من المقترح الموافق عليه من حماس، كانت من المفترض أنها ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، بينما المرحلة الأولى في مقترح تل أبيب يتضمن وقفا للأعمال القتالية لستة أسابيع ويسمح لتل أبيب بالاندماج في المنطقة والتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي مع السعودية، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية، الأمر الذي يخالف مقترح حماس والتي تؤكد على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع.

المرحلة الثانية

عودة النازحين إلى منازلهم خصوصا في شمال قطاع غزة، هذا ما أكدته حماس في المقترح السابق في المرحلة الثانية، بينما جاء في المرحلة الثانية لمقترح تل أبيب تبادل جميع الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود “الإسرائيليون”.

المرحلة الثالثة

وفي المرحلة الثالثة في المقترح السابق يتم تبادل الأسرى، فيما تتضمن المرحلة الثالثة من مقترح تل أبيب خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة.

وقال متابعون، إن المقترح الذي تحدث عنه بايدن شبيه لما ما تم الاتفاق عليه بين حماس وتل أبيب في حروب 2021 و2018 و2014، والتي تفيد بوقف متبادل لإطلاق النار لكنه غير مستدام.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن مقترح تل أبيب هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وتم نقله من قطر إلى حماس.

وقال بايدن إنه خلال المرحلة الأولى تتفاوض تل أبيب مع حماس للوصول لمرحلة ثانية تضع نهاية مستدامة للقتال، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار لـ6 أسابيع وانسحاب القوات “الإسرائيلية” من المناطق السكنية.


مقالات مشابهة

  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • “أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد