إحياءً لروح المدرسة.. معلم يقدم دروسا للأطفال النازحين داخل خيمة برفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيًا عن معلم يقدم دروسا للأطفال النازحين بمدرسة في رفح الفلسطينية، وذلك بعد أن فقد حياته المهنية كمدرس للغة الإنجليزية واضطر للنزوح بسبب العدوان الإسرائيلي.
ورصد التقرير المعلم الغزي طارق النعيمي وهو يقرر مواصلة تعليم الأطفال داخل مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، وفي مدرسة بمدينة رفح الفلسطينية تضم مئات الغزيين والعديد من الأطفال رأى النعيمي الدمار والألم الذي يعيشه هؤلاء الصغار وقرر إحياء روح المدرسة التي أصبحت مأوى للنازحين من خلال توفير دروس اللغة الإنجليزية للأطفال المقيمين مع أسرهم الذين افترشوا ساحاتها وفصولها.
وقال طارق النعيمي: «فارق كبير بين دوامنا المعتاد في السابق بمدرستي التي كنت أدرس للطلاب فيها وهذه المدرسة التي أصبحت مركز إيواء للنازحين، وفي بداية دوامي كنت أشاهد طابور الصباح والطلاب والمنصة والإذاعة المدرسية والمعلمين والمشاهد، إلا أننا أصبحنا نشاهد سكانا داخل الصفوف وملابس منشورة وطابور على الغذاء وطابور على الماء».
ويحاول المدرس الفلسطيني المتطوع، في خيمة صغيرة بأرض المدرسة جلب القليل من الترفيه والتعلم للأطفال النازحين من خلال تقديم دروس منتظمة في اللغة الإنجليزية يستمتع الأطفال بها كثيرا.
اقرأ أيضاًخبير العلاقات الدولية: القمة المصرية الأردنية تأتي لبحث سبل الخروج من الأزمة في غزة
البيت الأبيض يرحب بتعيين سيجريد كاج كبيرا لمنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
شارموفرز يطرح أغنية «هل؟» لتسليط الضوء على معاناة أهل غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي أطفال غزة رفح الفلسطينية الأطفال النازحين
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تُطلق المخيم الشتوي للأطفال كمساحة إبداعية وترفيهية خلال الشتاء
ينطلق غداً المخيم الشتوي للأطفال الذي تنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل حتى تاريخ 26 ديسمبر، بمشاركة 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، حيث سيوفر المخيم مساحة إبداعية وترفيهية وتعليمية فريدة للأطفال خلال فترة الشتاء، بما تضمه من أجندة غنية من الأنشطة والفعاليات التعليمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.
ويهدف المخيم الشتوي الأول الذي تُنظمه البلدية إلى إثراء حياة الأطفال بتجارب علمية ترفيهية، وتطوير وتعزيز مهارات العمل الجماعي، وتحفيز قدراتهم الذهنية الإبداعية، وتطوير شخصياتهم من خلال تنمية المهارات والقدرات العلمية، وذلك ضمن جهودها في توفير مساحات إبداعية وترفيهية مستدامة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى اهتمامها بفئة الأطفال وسعيها إلى تطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادف.
وسيضم المخيم الشتوي العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية والثقافية التي تلاءم الأطفال وعائلاتهم خلال فترة الشتاء، وذلك لتحقيق عدة أهداف تجمع ما بين صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم المعارف والمعلومات ذات القيمة، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية. وستتنوع فعاليات المخيم بين أنشطة مسرحية وموسيقية، وورش بناء المهارات، وورش حول الفنون الحرفية واليدوية، وفنون الطبخ، وفن التصوير الاحترافي، والفنون التشكيلية وتصميم اللوحات الفنية من أصداف الشواطئ، وحل الألغاز، فضلاً عن التثقيف المروري، ومهارات الإنقاذ البحري.
إلى جانب ذلك، ستشمل العديد في الفعاليات الترفيهية والرحلات لتنفيذ أنشطة ترفيهية في ربوع الصحراء، وممارسة رياضة اليوغا في الهواء الطلق، والفروسية، وكذلك زيارة بيت الشيخ سعيد، وحديقة مشرف الوطنية، وزيارة مطعم الخيمة، وزيارة FAN CAFE في دبي مول، وشاطئ جميرا، ومخيمات بلدية دبي.
وتحرص بلدية دبي من خلال هذه البرامج إلى توفير خدمات ومبادرات مجتمعية تعزز من سعادة الناس ورفاهيتهم، بما يدعم جهودها في جعل دبي رائدة في جَودة الحياة والجاذبية بما تحتويه من مرافق متكاملة وخيارات ترفيهية تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.