صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-16@12:03:00 GMT

ماذا نفعل لمنع فقدان الذاكرة؟!

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

ماذا نفعل لمنع فقدان الذاكرة؟!

إنجلترا – يعد فقدان الذاكرة البسيط جزءا طبيعيا من الشيخوخة. ومع ذلك، فإن فقدان الذاكرة الذي يعطل حياتك ويؤثر على الأنشطة البسيطة اليومية يمكن أن يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف.

ويتعرض كبار السن لخطر الإصابة بالخرف، حيث يزداد معدل انتشاره وحدوثه مع التقدم في العمر.

والخرف هو حالة عصبية متقدمة تؤثر على الذاكرة، وخاصة الذاكرة قصيرة المدى.

ومع تقدم المرض فإنه يؤثر على أجزاء أخرى من الوظيفة الإدراكية بما في ذلك الفهم والكلام والحكم. ويمكن أن يؤثر أيضا على السلوك، وفي مراحله اللاحقة يمكن أن يؤثر على الوظائف الحركية، مثل: التوازن والمشي والبلع.

وتظهر الأبحاث أن اتخاذ خطوات لتحسين صحتنا في أي عمر يمكن أن يكون ذا أهمية خاصة في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت متقدم من العمر.

وهناك العديد من الطرق للمساعدة في منع فقدان الذاكرة أو تأخيره. ويقدم الدكتور باتريك بي كول، المدير الطبي لقسم صحة كبار السن في UConn Health، بعضا من هذه الطرق:

ما هو جيد لقلبك هو جيد لعقلك

أحد أكبر تأثيرات تأخير فقدان الذاكرة هو إدارة أمراض القلب والأوعية الدموية ومنع مشاكل صحة القلب والأوعية الدموية لأن هناك علاقة قوية بين صحة القلب وصحة الدماغ.

ويتغذى الدماغ بواحدة من أغنى شبكات الأوعية الدموية في الجسم. مع كل نبضة، يضخ القلب ما بين 20% إلى 25% من الدم إلى الرأس، حيث تستخدم خلايا الدماغ ما لا يقل عن 20% من الغذاء والأكسجين الذي يحمله الدم لكي تؤدي وظائفها بشكل طبيعي. ونتيجة لذلك، فإن العديد من العوامل التي تلحق الضرر بالقلب أو الأوعية الدموية قد تؤدي أيضا إلى تلف الدماغ، وقد تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

ويساعد النشاط الرياضي على الوقاية من العديد من الحالات الصحية، وهو أمر أساسي للحفاظ على عمل عقلك بشكل صحيح أيضا. كما يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. وكلاهما من عوامل الخطر المعروفة للخرف.

تنظيم ضغط الدم

تبين أن ارتفاع ضغط الدم، وخاصة في منتصف العمر، يرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي. ومن المهم التأكد من فحص ضغط الدم بانتظام، والتحدث مع طبيبك الخاص حول إجراء تغييرات من خلال تدخلات نمط الحياة وبالنسبة لبعض المرضى الذين يتناولون أدوية للتحكم في ضغط دم.

الوقاية من مرض السكري وإدارته

مرض السكري هو حالة تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير ومن المعروف أنه يؤثر على صحة الدماغ.

وتعد الوقاية من مرض السكري أمرا أساسيا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المرض، فيجب إبقاء مستوى السكر في الدم تحت السيطرة لحماية عقلك من الخرف.

والهدف الرئيسي لإدارة مرض السكري هو الحد من مخاطر المضاعفات والأمراض المرتبطة به.

وتشمل بعض طرق إدارة مرض السكري الأكل الصحي، والنشاط البدني، ومراقبة نسبة السكر في الدم، والأدوية، وإدارة الإجهاد، والعناية بالقدم، ونظافة الأسنان، والإقلاع عن التدخين، وضغط الدم، والسيطرة على الكوليسترول.

منع إصابات الرأس

من المهم حماية البالغين والأطفال الذين يشاركون في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي من إصابة خطيرة في الرأس أو إصابات متكررة قد تعرضهم لخطر خلل الوظيفة الإدراكية بما في ذلك الخرف عندما يكبرون.

التدخين وتعاطي الكحول

هناك العديد من الأسباب الوجيهة لعدم تدخين السجائر، ويمكنك إضافة الوقاية من الخرف إلى القائمة.

بالإضافة إلى ارتباطه بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، هناك أدلة على أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وخاصة مرض ألزهايمر والخرف الوعائي.

ويعد تجنب الإفراط في تناول الكحول بمثابة احتياطات صحية أخرى لمنع مشاكل الذاكرة.

فقدان السمع

هناك علاقة ثنائية الاتجاه بين ضعف السمع والخرف، ومن المعروف أن فقدان السمع هو عامل خطر للإصابة بالخرف، ومن المعروف أيضا أن الذين يعانون من الخرف معرضون بشكل متزايد لخطر المشكلات المتعلقة بالسمع.

وإذا كنت تعاني من ضعف في السمع، فإن تحسين سمعك من خلال تقييم السمع وربما استخدام أدوات مساعدة للسمع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

التفاعل الاجتماعي

يحتاج الدماغ إلى التنشيط قدر الإمكان، لذلك، من المهم المشاركة في المناسبات الثقافية، والتفاعل مع العائلة والأصدقاء. فهذه الأنواع من الأنشطة التي يشارك فيها دماغك تكون إيجابية للغاية لصحة الدماغ بشكل عام بما في ذلك احتمالية تقليل خطر الإصابة بالخرف.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خطر الإصابة بالخرف فقدان الذاکرة الوقایة من مرض السکری العدید من ضغط الدم یؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول

يُعتبر البرغل من الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. يُعرف البرغل بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، مما يجعله خيارًا صحيًا للعديد من الناس.

التركيبة الغذائية للبرغل

البرغل هو حبة قمح كاملة تُسلق ثم تُجفف وتُجرش، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في القمح, يتميز البرغل بارتفاع نسبة الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. ومن أبرز العناصر الغذائية الموجودة فيه:

الألياف: تُعد مكونًا رئيسيًا يُسهم في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي.

البروتينات: تساعد في بناء العضلات والأنسجة.

المعادن: مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، التي تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية للجسم.

فيتامينات المجموعة ب: تعزز الطاقة وتحسن وظائف الجهاز العصبي.

تأثير البرغل على مستويات الكوليسترول

لدى البرغل تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الألياف الغذائية، خصوصًا الألياف القابلة للذوبان:

خفض الكوليسترول الضار (LDL): البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. تعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، ويساهم بذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي البرغل على العديد من المغذيات، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.

تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار: البرغل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل يساعد في تعزيز التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والضار (LDL). يساعد الكوليسترول الجيد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من تراكمه في الشرايين.

هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟

استنادًا إلى الدراسات العلمية المتاحة، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول. يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة حسب كل حالة صحية.

كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي

يمكن دمج البرغل في النظام الغذائي بعدة طرق للاستفادة من فوائده في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، مثل:

استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي مع الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.

تحضيره في السلطات: يُستخدم البرغل كمكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.

إضافته إلى الحساء واليخنات: يُمكن استخدام البرغل كبديل صحي ومغذٍ في الحساء.

بالمجمل، يُعتبر البرغل إضافة قيمة للنظام الغذائي، خاصةً لمن يسعون لتحسين صحتهم القلبية وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.

مقالات مشابهة

  • فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول
  • 8 عادات تجنبك نوبات القلب وتمنحك تحكما بضغط دمك
  • فوائد زيت الخردل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • المكسرات تخفض الكوليسترول الضار وتعزز صحة الدماغ
  • يحمي من فقدان العظام.. ماذا يحدث لجسمك عند المشي 30 دقيقة يوميًا
  • ارتفاع ضغط الدم .. 7 خطوات بسيطة تجنبك الإصابة بالقـ.اتل الصامت
  • قبل رمضان.. أفضل المكسرات لخفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الدماغ
  • علامات الإصابة بسرطان الكبد.. إصفرار العين والجلد وانتفاخ البطن
  • ما كمية «الكربوهيدرات» الموصّى بها لـ«حماية الدماغ»؟
  • "هل تعرفها؟: 4 مشروبات تقيك من خطر الجلطات المفاجئة