هل يمكن لقنبلة نووية أن تنقذنا من كويكب مدمّر؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – طور باحثون في كاليفورنيا محاكاة مبتكرة للتأثير الذي يمكن أن يحدثه انفجار عملاق على سطح صخرة فضائية قد تكون في مسار مباشر نحو الأرض.
وأنشأ الباحثون في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LNL)، محاكاة لمعرفة ما إذا كانت القنبلة النووية ستنقذنا من كويكب كارثي إذا فشلت وكالة ناسا.
وتوصل فريق البحث إلى سيناريوهين: إما أن ينحرف الكويكب بعيدا عن الأرض، أو يمكن أن تؤدي القنبلة إلى تفكيك الكويكب إلى شظايا صغيرة سريعة الحركة.
ويأمل الفريق أن يساعد النموذج في زيادة فرصنا في البقاء على قيد الحياة مع استراتيجية وكالة الفضاء الأمريكية، التي أرسلت مركبة فضائية إلى كويكب في عام 2020، ونجحت في إخراجه من مداره، ما أظهر أنها يمكن أن تحرف كويكبا متجها نحو الأرض.
وقالت ماري بوركي، التي قادت البحث: “إذا كان لدينا ما يكفي من وقت التحذير، فمن المحتمل أن نطلق جهازا نوويا، ونرسله إلى كويكب يتجه نحو الأرض”.
وقالت بوركي إن الأجهزة النووية تتمتع بأعلى نسبة كثافة طاقة لكل وحدة كتلة، مقارنة بأي تكنولوجيا بشرية، ما قد يجعلها أداة لا تقدر بثمن في التخفيف من تهديدات الكويكبات.
ولكن “التنبؤ بفعالية التعطيل النووي المحتملة يعتمد على محاكاة دقيقة للعملية”.
وتتبعت المحاكاة الفوتونات التي تخترق أسطح المواد الشبيهة بالكويكبات، مثل الصخور والحديد والجليد.
وقال الفريق: “هذا النهج الشامل يجعل النموذج قابلا للتطبيق على العديد من سيناريوهات الكويكبات المحتملة”.
وأوضحت ميغان بروك سيال، رئيسة مشروع الدفاع الكوكبي في LLNL، أنه في حال تعرضت الأرض لتهديد كويكب، فإن نموذج محاكاة مثل هذا سيكون بالغ الأهمية.
وقالت: “على الرغم من أن احتمال حدوث تأثير كبير لكويكب خلال حياتنا منخفض، إلا أن العواقب المحتملة قد تكون مدمرة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا
الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.