اليابان – تخطط الحكومة اليابانية لأن ترسل في النصف الثاني من العقد الحالي رائدا إلى القمر، وذلك في إطار برنامج “أرتميس” الأمريكي القمري الذي انضمت إليه اليابان.

ويتوقع أن توقع واشنطن وطوكيو قريبا اتفاقية بهذا الشأن. ومع ذلك فإن السلطات اليابانية تدرس إمكانية إرسال رائد ياباني آخر إلى القمر في وقت لاحق.

وستبحث هذه المسألة كذلك، حسب صحيفة Yomiuri” اليابانية، في المحادثات الأمريكية اليابانية.

ويذكر أن وكالة “ناسا” أعلنت في ربيع عام 2019 برنامج “أرتميس” الخاص بهبوط رواد الفضاء على القمر، والذي يضم 3 مراحل، حيث تطلق أولا مركبة “أوريون” غير المأهولة التي ستقوم ببضع دورات حول القمر وتعود إلى الأرض، ثم تدور حول القمر عام 2024 مركبة “أوريون” المأهولة. وتعوّل “ناسا” عام 2025 على إيصال رواد الفضاء إلى القمر، ثم إرسالهم إلى المريخ في منتصف 2030.

بينما أعلنت “ناسا” مؤخرا أن إرسال رواد الفضاء إلى القمر عام 2025 أمر غير واقعي. واستبعدت تحقيق المرحلة الثالثة للبرنامج في الموعد المذكور.

جدير بالذكر أن طوكيو قررت عام 2019 الانضمام إلى البرنامج القمري الأمريكي حيث وقعت وزارة التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية مع وكالة “ناسا” الأمريكية اتفاقية تعاون في مجال استصلاح القمر. ويقصد بذلك توريد المعدات العلمية اللازمة لتحقيق المشروع، وتبادل المعلومات عن سطح القمر والتصنيع المشترك للروفر القمري، وكذلك الإرسال المحتمل لرواد الفضاء اليابانيين إلى القمر.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: رواد الفضاء إلى القمر

إقرأ أيضاً:

إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة "ستارلاينر" المصنّعة من شركة "بوينغ"، "ليسا عالقين" هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة.

وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.

وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل.

ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريبا، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.

وأكّد مسؤول كبير في "ناسا" في مؤتمر صحافي أن "بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء"، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست "مُستعجلة".

وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.

وقال المسؤول في شركة "بوينغ" مارك نابي أنّ رائدي الفضاء "ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر"، مضيفاً "لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن"، معبّرا عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.

وتابع "يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت، ولكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيدا من البيانات".

بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في "ستارلاينر"، وهي مركبة جديدة طلبتها "ناسا" قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. يكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.

والهيليوم غير قابل للاشتعال لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب ناسا.

والمهمة التي نفّذتها "بوينغ" بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر"، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.

مقالات مشابهة

  • اليابان تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”
  • اليابان.. أوراق نقدية جديدة باستخدام الصور "ثلاثية الأبعاد"
  • بوينج ستارلاينر لا تزال غير محددة موعدًا للهبوط
  • اليابان تصدر أوراقاً نقدية جديدة باستخدام الصور ثلاثية الأبعاد
  • «بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
  • ناسا تكشف مصير رواد فضاء ستارلاينر في محطة الفضاء الدولية
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • "أسيران في الفضاء" لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل "ستارلاينر"
  • ناسا تؤجل السير في الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية حتى نهاية يوليو