تشيكيطو يهاجم لخليع بسبب محن المسافرين المتواصلة.. واش بهاذ الخدمة باغيين تستقبلوا ضيوف المونديال؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تتواصل احتجاجات عدد مهم من المسافرين على عشوائية وسوء الخدمات التي يقدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية بشكل مستمر، الأمر الذي تطرح معه أكثر من علامة استفهام عريضة، حول عدم قدرة إدارة "الخليع" على احتواء كل هذه المشاكل المتكررة، سيما والمغرب مقبل على تنظيم تظاهرات دولية غاية في الأهمية، لا يقبل معها تكرار نفس الأخطاء، لعل أبرزها بطولة أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا صيف سنة 2025، وكأس العالم سنة 2030، الذي سيكون اختبارا حقيقيا لخدمات هذه المؤسسة العمومية.
وارتباطا بما جرى ذكره، فجر البرلماني الاستقلالي السابق "عادل تشيكيطو"، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان -فجر- فضيحة جديدة في وجه مكتب "الخليع"، بعد أن كشف تفاصيل محنة صعبة عاشها رفقة عدد كبير من المسافرين مساء أمس الثلاثاء، بسبب سوء تدبير المسؤولين عن تدبير رحلات قطاراته اليومية.
في ذات السياق، نشر "تشيكيطو" تدوينة نارية عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "يمكن تتغاضى حتى تعيا ولكن هذ المناطيح ضروري ما يخرجوك تكحلها معاهم"، مشيرا إلى أنه: "اليوم وكيف هو فالصورة كنت فسلا واختاريت القطار باش نرجع لتمارة، ومنين وصل الوقت اللي عندي في التذكرة، سولت واحد من المستخدمين قالك اسيدي هذا ماغديش يوقف في تمارة".
وتابع المسؤول الحقوقي حديثه قائلا: "من بعدو بدقائق، وقف قطار آخر، وبدات ديك خيتي اللي كيموسقونا بها كتعد، وذكرت أن هذا القطار غادي يوقف فتمارة، ورغم ذلك سولنا أنا وركاب آخرين المستخدم contrôleur وقال لينا غادي يوقف في تمارة".
عقب ذلك، ستبدأ معاناة المسافرين مع ارتجالية مسؤولي قطارات "الخليع"، وفق ما أكده "تشيكيطو" الذي قال في هذا الصدد: "ركبنا على هدى من الله نرجو السلامة، لقينا راسنا مجبرين نزلوا في المحمدية.. سائق القطار وصل لتمارة عاد كسيرا"، وتابع قائلا: "بلاتي باقي ماسليناش.. وصلنا للمحمدية مشينا نحتجوا على واحد من هدوك les contrôleurs اللي كانوا حاضرين، نكرونا، وواحد فيهم قلت لو ديك خيتي اللي كتنوح راه قالت ان القطار غادي يوقف في تمارة، جوابنا أنهم علموا الناس ديال محطة سلا باش يخبروا الركاب".
معاناة الركاب المجبرين على النزول في محطة المحمدية لن تتوقف عند، وفق "تشيكيطو" الذي قال: "زيدوا صبروا ثواني.. باش نقول ليكم أن حتى من بعد ما سمحوا لينا باستعمال التذكرة ونرجعوا للرباط في هذا الوقت، بقى القطار غادي وكيوقف، يعني بحال الا جاي من المحمدية على رجلي".
وختم رئيس العصبة الحقوقية تدوينته، بتوجيه رسالة مباشرة إلى المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، جاء فيها: "والسي الخليع.. وراه الخليع هذا نيت، سرك غير نقول لك هذه الجملة اللي ولات هي الموال ديال أي واحد وصلتوها فيه العظم: واش بهذ الخدمة باغيين تستقبلوا المونديال؟".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحديد أول جلسة لمحاكمة المعتدية على قائد تمارة
زنقة 20 | متابعة
حدد المحكمة الابتدائية بتمارة يوم الأربعاء المقبل أولى جلسات محاكمة السيدة المتهمة بالاعتداء الجسدي على القائد، بمشاركة مجموعة من الأشخاص بعد نشوب خلاف بينهما أمام مقر الدائرة.
وتعرض قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة لاعتداء من سيدة، الأسبوع الماضي، حيث قامت بصفعه أمام المارة بالشارع العام، حيث تم توثيق الإعتداء بهاتف أحد أعوان السلطة لينتشر يوم أمس على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي
و على إثر الحادث، أصدرت النيابة العامة بالعاصمة الرباط أمرًا بالقبض على السيدة المعتدية، بالإضافة إلى مرافقيها كما تم تحديد يوم الأربعاء 26 مارس المقبل موعدًا لأول جلسة للمحاكمة.
ووفقًا للإطار القانوني المنظم لهيئة رجال السلطة، فإن الظهير الشريف رقم 1.08.67 الصادر بتاريخ 31 يوليوز 2008، ينص في المادة 9 على أن رجال السلطة يتمتعون بحماية الدولة وفق مقتضيات القانون الجنائي والقوانين الخاصة، ضد أي تهديد أو اعتداء أو إهانة، كما يخول للدولة التعويض عن الأضرار الجسدية التي تلحق بهم أثناء مزاولة مهامهم، ويمنحها الحق في النيابة عن الضحية في مواجهة المعتدي قضائيًا.
ومن الناحية الجنائية، تعتبر المادة 263 من القانون الجنائي المغربي واضحة في تحديد العقوبات المتعلقة بإهانة أو الاعتداء على الموظفين العموميين أو رجال السلطة، إذ تنص على أن العقوبة تتراوح بين شهر وسنة حبسًا، وغرامة مالية بين 250 و5000 درهم، وترتفع إلى سنة أو سنتين حبسًا في حال وقوع الإهانة خلال جلسة علنية أمام هيئة قضائية.
وتعود تفاصيل القضية إلى الأربعاء 19 مارس الجاري، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته، حيث نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
بين المواد التي ضبطت، كانت هناك سلع لبائع جائل لم يستسلم في محاولة استعادة بضاعته، و يقرر اللحاق بالقائد الذي أشرف على العملية، إلى مقر عمله سعيا إلى استعطافه، إذ كان مصحوبا بثلاثة أشخاص: زميله، وشقيقه وزوجته.
وفي شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة.
وكانت السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة، وهي أيضا تقيم بإسبانيا.