30 مليار ريال فائض الميزان التجاري.. 178 مليار ريال حجم التجارة الدولية للمملكة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
تواصل المملكة تعزيز مكانتها على خارطة الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية ، حيث حقق الميزان التجاري فائضاً بقيمة 30,401 مليار ريال في شهر أكتوبر 2023م، وفقًا للبيانات الأولية للتجارة الدولية للسعودية الصادرة حديثاً، ليبلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته 178,210 مليار ريال.
وبلغت الصادرات السلعية ما قيمته 104,306 مليارات ريال من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 73,904 مليارات ريال، لتتصدر بذلك مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها في شهر أكتوبر، لتستحوذ على ما نسبته 58.
وحلت مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثانياً كأكثر مجموعات الدول المصدر لها بنسبة بلغت 9.9 % من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، بقيمة بلغت 10,334 مليارات ريال، فيما جاءت ثالثاً، مجموعة دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 9.2 % من إجمالي الصادرات السلعية السعودية بقيمة بلغت 9,631 مليارات ريال.
وفي جانب قائمة الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى كأكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 18.7 % من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، بقيمة بلغت 19,545 مليار ريال في شهر أكتوبر 2023م، فيما حلت اليابان ثانياً بقيمة بلغت 12,259 مليار ريال، بنسبة 11.8 % من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، وجاءت الهند كثالث الدول المُصدر لها بقيمة 10,190 مليار ريال، وبنسبة 9.8 % من إجمالي الصادرات السلعية السعودية، ورابعاً كوريا الجنوبية بقيمة 10,033 مليارات ريال، وبنسبة 9.6 %، وخامساً الإمارات العربية المتحدة بقيمة 5,069 مليارات ريال، وبنسبة 4.9 %.
وعبرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من خلال 32 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 22,028 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 4,231 مليارات ريال، وبنسبة 19.2 %.
ويعد برنامج “صنع في السعودية” محركًا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفقًا لأعلى معايير الموثوقية، مما يسهم في زيادة نسب الإقبال على المنتجات والخدمات المحلية.
كما يستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي ورفع نسبة الصادرات غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى أكثر من 50 % بحلول عام 2030، وشهد البرنامج انضمام أكثر من 1900 شركة سعودية، وتسجيل أكثر من 10 آلاف منتج ليحمل هوية “صناعة سعودية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الدولية ملیارات ریال ملیار ریال بقیمة بلغت
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان عنه رسميا.. نواب البرلمان يكشفون مزايا خط الرورو المصري الإيطالي في زيادة التبادل التجاري
نواب البرلمان عن أهمية خط الرورو المصري الإيطالي:طفرة في مجال الشحن البحرييعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطاليةيزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب علي أهمية إنطلاق فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط، مؤكدين انه يستهدف تعزيز حركة التجارة بين المواني المصرية والإيطالية ويزيد كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية.
أكدت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي أهمية إنطلاق فعاليات مؤتمر الإعلان عن إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي (دمياط – تريستا) بحضور كوكبة من الوزراء وممثلوا شركات النقل الدولي و كبار مسؤولي شركة DFDS للمتوسط.
طفرة في مجال الشحن البحريوقالت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن خط الرورو المصري الإيطالي يعتبر طفرة في مجال الشحن البحري، الذي يُستخدم لنقل المركبات والبضائع التي يمكن تحميلها مباشرة إلى السفينة ومن ثم نقلها إلى الوجهة المقصودة بسهولة وسرعة ويسهم هذا الخط في تقليل الوقت اللازم للشحن ويعزز من حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.
وأشارت الي أن خط الرورو المصري الإيطالي يستهدف تعزيز التجار لكونه يسهم في تسهيل تصدير السلع المصرية إلى الأسواق الأوروبية، خاصة السوق الإيطالي، الذي يعتبر بوابة رئيسية للمنتجات المصرية إلى أوروبا.
كما، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن مصر تسعي جاهدة لتعزيز التجارة الدولية وربط مصر بمختلف دول العالم وذلك هو هدفها الأساسي خصوصا بعد إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي لزيادة معدلات الصادرات المصرية، وتعزيز الربط بين الموانئ المصرية والعالمية.
وأكدت حسني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وذلك ظهر جليا بعد توجيهاته الاخيرة بشأن فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية وفقاً لتوجهات الدولة بمضاعفة الصادرات المصرية وزيادة الموارد والعائدات الدولارية بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن خط الرورو المصري الإيطالي الذي تم الاعلان عنه اليوم يستهدف سرعة وكفاءة في نقل البضائع بفضل "الرورو"، البضائع بتتحرك أسرع لأن السفن بتنقل الشاحنات مباشرة، وذلك يساعد على تقليل زمن النقل بين البلدين، فضلا عن تعزيز التجارة وتسهيل النقل البري-البحري
ومن جانبها، قالت ايفليت متي عضو لجنة الشئون الصناعية بمجلس النواب، إن خط الرورو المصري الإيطالي له أهمية كبيرة في تعزز حركة التجارة بين الموانئ المصرية والإيطالية، مما يزيد من كفاءة التبادل التجاري ويدعم نمو الصناعات التصديرية في مصر.
يشجع المستثمرين على الاستثماروأضافت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن خط الرورو المصري الإيطالي بعد الإعلان عنه رسميا سوف يحفز و يشجع المستثمرين على الاستثمار في القطاعات اللوجستية والصناعية، بما يعزز التنمية الاقتصادية في مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أهمية خط الرورو المصري الإيطالي في تقليل التكلفة والوقت، حيث أن نقل البضائع عبر الروروة يقلل من تكلفة النقل ويوفر الوقت، مما يجعل السلع أكثر تنافسية.
موعد انطلاق خط الرورو المصري الإيطالي
أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن الخدمة الفعلية لخط الرورو المصري-الإيطالي ستبدأ يوم 29 نوفمبر 2024، حيث ستغادر أول سفينة من ميناء دمياط في تمام الساعة العاشرة صباحًا، لتصل إلى ميناء تريستا في إيطاليا يوم 2 ديسمبر 2024.