همام : معهد إعداد القادة لديه خطة لإكساب طلاب الجامعات مهارات مختلفة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج لطلاب وأساتذة الجامعات بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل ، واعلن المعهد عن خطة لتطوير برامجه و دوراته التدريبية حرصا علي مواكبة التطور التكنولوجي.
وصرح الدكتور كريم همام مستشار الانشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي ومدير المعهد ان الخطة الاستراتيجية للانشطة الطلابية بالمعهد تعمل على تأهيل وإعداد الشباب والقيادات من خلال اكتساب أحدث المهارات والكفاءات والتقنيات في مجالات القيادة والتواصل".
وتهدف الانشطة أيضًا إلى مواكبة التطورات وتبادل الخبرات بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة، وتعزيز بناء الشخصية وتطوير المهارات وتعميق الانتماء الوطني، حيث تهتم القيادة السياسية بشكل كبير بدعم الشباب في بناء المستقبل وتهيئة جيل مؤهل بالمعرفة والقدرات لتولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية.
وعقد معهد إعداد القادة خلال عام 2023 عددًا من نماذج المحاكاة بهدف تمكين الطلاب من التعرف على عمل منظمات المجتمع المدني، وتسهم النماذج في بناء فكر الطلاب ورفع مستوى وعيهم وطرح الرؤى السياسية المختلفة في القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، والاستفادة من الأفكار البناءة الفاعلة.
وشملت هذه النماذج علي عقد نموذج المحاكاة الأول للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، وايضا نموذج محاكاة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
كما تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي ومؤسسات أكاديمية مختلفة، وذلك في إطار دور الوزارة في بناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب، من خلال مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة لتحقيق أهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية، قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤولياتها تجاه وطنها.
وشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة ومعهد إعداد القادة في وزارة التعليم العالي، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المعهد واتحاد الجامعات العربية لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل بين الطرفين.
وتم أيضًا توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد إعداد القادة وجامعة برج العرب التكنولوجية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة المنصورة.
كما بحث معهد إعداد القادة سبل تفعيل البروتوكول المبرم مع مركز إعداد القادة بجامعة بنها، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها وتطويرها، وتبادل الخبرات والمعرفة التى تسهم فى رفع الوعي للسادة الإداريين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل الخبرات والخبراء في مجالات تطوير القادة والقيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعداد الشباب إعداد القادة التطور التكنولوجي التعليم العالي والبحث العلمي توقیع بروتوکول تعاون معهد إعداد القادة التعلیم العالی فی بناء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية حققت قفزات في التصنيفات الدولية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية نجحت في تحقيق قفزات فى العديد من التصنيفات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته بـاحتفالية عيد العلم التاسع عشر المنعقد بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب وزير التعليم العالي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن جامعة القاهرة حققت طفرة فى التصنيفات الدولية، كوفى تصنيف شنغهاى لعام 2024 وهو أحد أهم التصنيفات العالمية المرموقة، فقد تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية تحقق المرتبة 301-400 عالميًا، لتتصدر الجامعات المصرية فى التخصصات مثل علوم الغذاء المرتبة 100–67 عالميًا وفى علوم الرياضات والبايوتكنولوجيا المرتبة 200–151 عالميًا وغيرها من التخصصات بهذا التصنيف مرتبة متقدمة.
ونوه وزير التعليم العالى عن أن جامعة القاهرة تصدرت الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز الصادر للعلوم البينية الصادر لأول مرة للعام 2024 لتحصد المرتبة 39 عالميًا.
وأضاف وزير التعليم العالي أن جامعة القاهرة تصدرت فى مجال الكومبيوتر بمرتبة 300-251 عالميًا والمرتبة300 عالميًا فى مجال الطب والصحة. كما حصدت جامعة القاهرة فى تصنيف الذى يعتمد على مبادئ الاستدامة للعام 2024 المرتبة 400–301 عالميًا، وفي تصنيف QS حصدت جامعة القاهرة المرتبة 350عالميًا فى التصنيف العام والمرتبة 37 عالميًا فى تصنيف التخصصات العلمية بشكل مجمل وفى علوم الكومبيوتر المرتبة ١٤٩ وفى مجال الطب وحصدت المرتبة 192 عالميًا، وغيرها من التخصصات التى ظهرت جامعة القاهرة ضمن أعلى 200 جامعة دوليًا بهذا التصنيف. كما ظهرت فى المرتبة 370 عالميًا فى مبادئ الاستدامة
وأكد وزير التعليم العالى أن هذه الإنجازات لجامعة القاهرة والجامعات المصرية ليست فقط شهادة على جودة التعليم والبحث العلمى فى مصر، بل إنها دافع أيضًا لمزيد من العمل والجهد لتوسيع نطاق هذه النجاحات وتعزيز حضورنا على الساحة الدولية.