موسكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الإحصاء الفلسطيني»: 1.5 مليار دولار خسائر القطاع الخاص جراء الحرب على غزة مصر تعلن إعداد مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

جددت روسيا أمس، دعوتها إلى وقف دائم وشامل وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان هناك. 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي، إن «حدة الحرب في غزة لا تتراجع، ما يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية».

 
وأشارت زخاروفا إلى أن موسكو تعمل جاهدة على تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة، لافتة إلى إرسال بلادها 390 طناً من المساعدات الإنسانية عبر مصر إلى سكان القطاع. 
وانتقدت لجوء القوات الإسرائيلية إلى تصعيد حدة العمليات العسكرية معربة عن «إدانة روسيا الإرهاب وعدم قبولها الرد على الأعمال الإرهابية بالعقوبات الجماعية واستخدام القوة العشوائية المفرطة وانتهاك أحكام القانون الدولي الإنساني». كما دانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية «لجوء واشنطن إلى زيادة الحشود العسكرية في المنطقة»، مؤكدة قناعة بلادها بعدم وجود حلول عسكرية للنزاعات في الشرق الأوسط. وطالبت «بتركيز الجهود على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية». ومساء أمس الأول، أعلنت الأمم المتحدة تعيين الوزيرة الهولندية المنتهية ولايتها سيغريد كاغ منسّقة للشؤون الإنسانية في غزة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إنّ أمينها العام «أنطونيو جوتيريش أعلن تعيين سيغريد كاغ من هولندا، منسّقة عليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة»، مشيرةً إلى أنّها ستشرف على استحداث آلية أممية لتسريع شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست طرفاً في النزاع.
وأضاف البيان أنّ كاغ، الوزيرة في الحكومة الهولندية المنتهية ولايتها، ستتولى مهامها في الثامن من يناير.
ورحّبت الولايات المتّحدة بتعيين كاغ.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إنّ واشنطن ترحّب بتعيين كاغ وتأمل في تنسيق «بشأن الجهود المبذولة لتسريع وتبسيط إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية للمدنيين الفلسطينيين في غزة».

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موسكو روسيا فلسطين إسرائيل غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ الباليستي على مدينة دنيبرو الأوكرانية "من خلال قنوات الحد من المخاطر النووية".

ووصفت نائب المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، الصاروخ الروسي بأنه "باليستي تجريبي متوسط المدى.

وردا على سؤال حول تصريحات بوتين بأن روسيا "محقة" في ضرب أهداف عسكرية لدول تستخدم أسلحتها بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، قالت سينغ إن الولايات المتحدة "رأت هذا النوع من الخطاب الخطير والمتهور من قبل من الرئيس بوتين".

وأضافت: "ما نركز عليه هو الاستمرار في دعم أوكرانيا بما تحتاجه" لمحاربة روسيا.



كما ذكرت أن الولايات المتحدة "لم تلاحظ أي تغيير في الموقف النووي الروسي"، بعد الإعلان عن تحديث بوتين للعقيدة النووية لبلاده،  وتابعت أن واشنطن "لم تغير موقفها النووي أيضا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: "تم إرسال التحذير في الوضع التلقائي الدائم قبل 30 دقيقة من الإطلاق".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا نفذت ضربة بـ"صاروخ باليستي برأس حربي غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت" متوسط المدى على مدينة دنيبرو الأوكرانية.

وأضاف، أن الهجوم جاء ردا على استخدام أوكرانيا لأسلحة طويلة المدى أمريكية وبريطانية فرنسية، مضيفا أن "رجال الصواريخ لدينا أطلقوا عليها اسم ’أوريشنيك‘"، مدعيًا أن أوكرانيا ليس لديها "وسائل" لمواجهة هذه الصواريخ الجديدة.

وحمل الصاروخ الروسي "التجريبي" عدة رؤوس حربية، وفقا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي، فيما قال خبراء إنها على الأرجح المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب.

ويحمل الصاروخ الذي أطلق على دنيبرو  عدة رؤوس حربية، وقد تكون المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا السلاح في الحرب، ويحمل السلاح، يُعرف بـ"مركبة إعادة الدخول المتعددة المستقلة الأهداف " أو اختصارا بـ"MIRV"، سلسلة من الرؤوس الحربية التي يمكن لكل منها استهداف موقع محدد، مما يسمح لصاروخ باليستي واحد بشن هجوم أكبر.

وطورت صواريخ MIRV خلال الحرب الباردة للسماح بإيصال رؤوس حربية نووية متعددة بإطلاق واحد.

ونقلت شبكة "سي أن أن " الأمريكية عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS" قوله، إنها على الأرجح المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال.

وأضاف "في الماضي، كانت أنظمة MIRVS حصرية لحمل الرؤوس الحربية النووية، والذخائر التكتيكية الأخرى مثل العنقودية".

وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، إن عملية الإطلاق كانت مهمة، مضيفا "على حد علمي، نعم، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام MIRV في القتال".



كما حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس من أن استخدام روسيا لصاروخ باليستي جديد متوسط المدى هو "تطور آخر مقلق ومثير للقلق".

واعتبرت صحيفة "الغارديان" ضرب روسيا أكبر مصنع عسكري في أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير بوتين لواشنطن ولندن.

ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن "الصاروخ قادر على الوصول إلى أوروبا وليس إلى الولايات المتحدة" وأن مداه 5500 كم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • مقتل ضابط بالجيش العراقي إثر تبادل لإطلاق النار مع احد اقربائه
  • البرادعي ينتقد الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار بغزة: يتجاهل الكارثة الإنسانية