العثور على بطل فيلم "طفيلي" منتحرا..تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عثرت السلطات الكوريّة الجنوبيّة على الممثّل لي سون كيون، الذي اشتهر بدوره في فيلم “طفيلي” المتحصل على جائزة الأوسكار، منتحرا في سيّارة في سيول، الأربعاء 27 ديسمبر، بعد بلاغ عن اختفائه.
وتلقت الشرطة في وقت سابق من اليوم بلاغا يفيد أن “لي” غادر المنزل بعد أن كتب مذكّرة تشبه رسالة انتحار.
وخضع “لي” لثلاث جلسات استجواب من الشرطة للاشتباه في تعاطيه المخدّرات في منزل امرأة تعمل في حانة في منطقة “غانغنام” في سيول في عدّة مناسبات منذ أوائل هذا العام.
وادّعى الممثل أنّ المرأة خدعته لتعاطي المخدّرات، وأنّه لم يكن يعرف ما الذي كان يتناوله. وجاءت نتيجة اختبار “لي” سلبيّة في الاختبار الذي تمّ إجراؤه أثناء تحقيقات الشرطة، واختبار المخدّرات الذي أجرته دائرة الطب الشرعي الوطنيّة الشهر الماضي.
ويُذكر أنّ الممثّل المخضرم قد فاز بجائزة “نقابة ممثلي الشاشة” عام 2021 مع زملائه في فيلم “طفيلي” للمخرج بونغ جون-هو. وتم ترشيحه العام الماضي لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع “جوائز الإيمي العالمية” عن دوره في فيلم الخيال العلمي “دكتور برين”.
وظهر لي في فيلم “طفيلي” الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثلاث فئات أخرى في 2020. وكان هذا الفيلم الساخر أوّل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية يفوز بجائزة أفضل فيلم في تاريخ جوائز الأوسكار منذ 92 عاما. كما أنّه أوّل فيلم كوري جنوبي يفوز بجائزة الأوسكار على الإطلاق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟
يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.
وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».
ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.
وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.
وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.
كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتحولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.
وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).
ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.