قبل الكان.. أزمة مالية حادة تعصف ببطل إفريقيا السنيغال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد كأس أمم إفريقيا، يمر المنتخب السنيغالي بأزمة مالية حادة، حيث لم يتقاض المدرّب أليو سيسي وطاقمه الفني أجورهم منذ ستة أشهر، وفق ما نقله موقع “أفريك فوت”.
وأورد الموقع أن المدرّب سيسي متفهّم لأزمة جامعة اللعبة في بلاده وقد سعى إلى عدم تسرّب الموضوع للإعلام حفاظا على الأجواء داخل منتخب أسود التيرينغا.
وتعليقا على الموضوع قال سيسي (47 عاما) إنه لا يريد الخوض في مسألة رواتبه المتخلّدة بذمة الجامعة السنيغالية لكرة القدم، مؤكّدا أن تركيزه منصب على التحضيرات للكان. ويتقاضى سيسي 30 ألف يورو شهريا بعد تعديل راتبه عام 2017، مع مكافأة توقيع قدرها 17 ألف يورو.
وبتداول هذه الأزمة بين الجماهير، يقول محلّلون إن المنتخب السنيغالي قد يتأثر جديا وتكون مشاركته في الكان فاشلة. ويدخل زملاء ساديو ماني كان الكوت ديفوار ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب الكاميرون وغينيا وغامبيا بغاية الدفاع عن لقبهم المحرز في دورة الكاميرون قبل عامين.
وكثيرا ما تحصل مثل هذه المشاكل المتعلقة بالأمور المالية في المنتخبات الإفريقية، حيث سبق أن أضرب لاعبو منتخبات مثل الكاميرون والغابون، بسبب عدم حصولهم على منحهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة حول تعديل قانون الانتخابات في العراق قبل الاستحقاق المقبل
فبراير 16, 2025آخر تحديث: فبراير 16, 2025
المستقلة/- مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في العراق في تشرين الأول المقبل، تشهد الأروقة السياسية صراعًا بين القوى السياسية حول تعديل قانون الانتخابات، مما يثير جدلاً واسعًا في الساحة السياسية والشعبية.
فبينما تستعد الأحزاب والقوى السياسية لخوض المعركة الانتخابية المقبلة، يترقب الجميع إجراء تعديل في القانون الذي يعتبر أحد العوامل الحاسمة في سير العملية الانتخابية.
مواقف متباينة:
الخلافات بين القوى السياسية بشأن التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات تزداد تعقيدًا. البعض يرى ضرورة إجراء تعديلات جذرية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، مع تفعيل نظام انتخابي يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع شرائح المجتمع العراقي. بينما يعارض آخرون هذه التعديلات، مشيرين إلى أن أي تعديل قد يكون محاولة للسيطرة على نتائج الانتخابات لصالح أطراف بعينها، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية برمتها.
غياب المناقشات الرسمية:
رغم الأحاديث الدائرة في الكواليس السياسية، لم يُطرح تعديل قانون الانتخابات بشكل رسمي في مجلس النواب، ولم يُفتح باب النقاش الجاد بين اللجان المعنية. هذا الغموض يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيتم التوصل إلى صيغة توافقية بين القوى السياسية في وقت مناسب، أم ستظل الأوضاع على حالها حتى مع اقتراب موعد الانتخابات.
الانتخابات المقبلة: موازين القوى السياسية:
الانتخابات المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمصداقية النظام السياسي في العراق. إذ يرى البعض أن التعديلات على القانون ستؤثر بشكل مباشر على توزيع المقاعد بين القوى السياسية الكبرى، بينما يرى آخرون أن التعديل قد يؤدي إلى إقصاء بعض القوى الصغيرة أو تمثيلها بشكل غير عادل.
التحديات أمام إجراء التعديلات:
إجراء التعديلات على قانون الانتخابات في هذه المرحلة قد يواجه صعوبة كبيرة، بالنظر إلى أن العراق يعيش فترة صعبة من التحولات السياسية والتحديات الاقتصادية. كما أن عملية التعديل قد تكون أداة في يد بعض القوى لتعزيز مكانتها، مما يزيد من تعقيد الأمور.
خاتمة:
يبقى السؤال الأهم: هل ستتفق القوى السياسية على تعديل قانون الانتخابات في الوقت المناسب، أم أن تأجيل هذه المناقشات سيتسبب في تلاشي فرصة تحقيق انتخابات نزيهة وشفافة؟ العراق يقف على أعتاب مرحلة حاسمة في تاريخه السياسي، والقرار بشأن تعديل قانون الانتخابات سيكون له تأثير كبير على مستقبل البلاد السياسي والاجتماعي.