الفيسبوك والسوشسيال ميديا عموما ثبتت فكرة خاطئة عن السياسة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الفيسبوك والسوشسيال ميديا عموما ثبتت فكرة خاطئة عن السياسة، فكرة إنو الأحداث والمواقف وردود الفعل تبدأ منه ثم تؤثر في الواقع، الناشط الفيسبوكي خياله منعدم تماما تجاه إنو في استجابات وردود فعل مصدرها الواقع الملموس قدام الناس، ومنبع تفجرها شعور بالخطر ووعي مباشر بالاستجابة الضرورية قبل حتى بداية مناقشات الرأي العام.
الناشط الفيسيوكي بدل يركز على إدانة الذي تسبب في النزوح والقتل والنهب وعزز شعور الناس بأهمية المدافعة بيقوم يوجه نقده للمقاومة الشعبية نفسها ولملايين المهددين
وفي ظل هذا النزق الفيسبوكي الناشط يصفي حساباته مع آخرين قاموا بدور أكثر إيجابية تجاه المقاومة الشعبية وتجاه الواقع نفسه. الأنانية والذاتية والتحلل من المسؤولية تجاه الواقع مشكلة نوع محدد من الناشطين. إن لم يكن طبعا بعض الخطوط المشبوهة والأجندة والغرض.
في واقع زي دا مهم جدا كمان للمثقف والسياسي المسؤول إنو يميز بين سياسة الفيسبوك وبين السياسة على أرض الواقع، نعم العلاقة متداخلة والرأي العام مؤثر ولكن في أجندة معينة طرحها في فيسبوك بيشتت المعركة الكبيرة وأهمها شيلو فلان وجيبو فلان لأسباب يطول شرحها وجزء كبير منها واضح وما محتاج كلام. المهم حاليا لابد من فرض الأجندة الرئيسية الوطنية والاستراتيجية في ظل معركة معقدة خصوصا في الإعلام وهي: أولا: الاستمرار في هزيمة فصيل المؤامرة والعمالة وكشفه للشعب ممثلا في قحت وواجهات المليشيا السياسية وفضح الانتهاكات والمؤامرات.
ثانيا: دعم القوات المسلحة ورفع روحها المعنوية.
ثالثا: رفع روح التأهب والنهوض للمقاومة الشعبية بإرادة المواطنين.
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استشهاد الإعلامي أحمد أبو الرُّوس في قصف على مخيم النصيرات
وقالت مصادر محلية، أن الإعلامي أبو الروس استشهد رفقة شقيقه وثلاثة آخرين بقصف من مسيّرة صهيونية استهدف مركبته بالقرب من مدرسة مسقط بمنطقة مخيم 2 جنوب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة، بوصول جثامين خمسة شهداء بينهم الناشط الإعلامي أحمد هشام أبو الروس وست إصابات، جراء قصف العدو الصهيوني مركبته في مخيم النصيرات.
وعرف الناشط أبو الروس بالمشاريع الخيرية وتقديم المساعدات وإغاثة النازحين في قطاع غزة في الحرب المتواصلة منذ 15 شهرًا.
ويتعرض الصحفيون لملاحقة صهيونية مستمرة تشكل انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية في محاولة من العدو الصهيوني لإسكات الأصوات التي تنقل حقائق ما يجري في قطاع غزة إلى العالم.