رئيس أوغندا يستقبل حميدتي.. والأخير: شرحت له أسباب حربنا للجيش السوداني (صور)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
استقبل الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، الأربعاء، قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أول زيارة خارجية معلنة للأخير منذ اندلاع الحرب ضد الجيش السوداني في أبريل/نيسان الماضي.
وقال (حميدتي) عبر حسابه في منصة "X" إنه ناقش مع موسيفيني التطورات في السودان، مشيرا إلى أنه قدم له "شرحا مفصلا" حول أسباب نشوب الحرب مع الجيش السوداني.
وأوضح قائد "الدعم السريع" أنه طرح، خلال المقابلة مع الرئيس الأوغندي، "رؤيته للتفاوض ووقف الحرب وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة"، على حد قوله.
وجدد (حميدتي)، خلال بيانه على "X" تمسكه بمخرجات قمة رؤساء الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "ايجاد" التي انعقدت في جيبوتي.
سعدت اليوم بزيارة جمهورية أوغندا الشقيقة ولقاء فخامة الرئيس @KagutaMuseveni
ناقشنا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في السودان وما ترتب على ذلك من معاناة للشعب السوداني.
قدمت لفخامة الرئيس موسفيني شرحا مفصلا حول أسباب نشوب الحرب التي أشعلها الفلول بمعاونة قياداتهم في القوات المسلحة… pic.twitter.com/KciRgGnm8S
اقرأ أيضاً
اتهام أمريكي جديد للإمارات بتسليح قوات الدعم السريع في السودان.. ماذا حدث؟
وكانت "إيجاد" اعلنت، في وقت سابق، الأربعاء، تأجيل اجتماع كان مرتقبا بين (حميدتي) وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إلى يناير/كانون الثاني المقبل، في موعد سيحدد لاحقا.
كما قالت إنها أخطرت البرهان باعتذار (حميدتي) عن عدم حضور اجتماع جيبوتي.
بدورها، قالت مصادر بمجلس السيادة السوداني إن جيبوتي، وهي الرئيس الحالي لـ"إيجاد"، أكدت أن (حميدتي) غير جاهز للقاء البرهان، حسب قوله.
يذكر أن "إيجاد" كانت دعت البرهان و(حميدتي) للاجتماع من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وبحث سبل تيسير وصول مواد الإغاثة.
واندلع النزاع العنيف بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً، وكان من المفترض أن تنتهي العملية بإجراء انتخابات خلال عامين، لكن الطرفين اختلفا بشأن خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وأودى النزاع بحياة آلاف السودانيين، وأدى إلى تشريد ونزوح ملايين الأشخاص داخلياً وخارجياً.
اقرأ أيضاً
تضارب بشأن مخرجات قمة إيغاد حول السودان.. والبرهان يضع شروطا للقاء حميدتي
وقبل أيام، تزايدت التقارير عن انتهاكات واسعة ترتكبها قوات "الدعم السريع" في مناطق سيطرت عليها في العاصمة الخرطوم ومنطقة "ود مدني"، جنوب العاصمة، تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد حمدان دقلو حميدتي أوغندا قوات الدعم السريع السودان الجيش السوداني الجیش السودانی الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.