حكومة أخنوش تنهي مشكل التعاقد في قطاع التعليم الموروث عن بنكيران
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
إضفاء صفة الموظف العمومي على كافة العاملين بقطاع التربية الوطنية، مع خضوعهم لمقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية ،كانت أولى نقط الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، أمس الثلاثاء في لقاء ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبذلك تكون حكومة أخنوش قد تمكنت من إنهاء مشكل التعاقد مما يشكل استجابة لأهم مطلب للتنسيقات.
وشمل محضر اتفاق حول النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، مجموعة من التعديلات الملحة لرجال التعليم والمرتبطة بالجانبين التربوي والمالي لموظفي القطاع.
ويأتي التوقيع هذا الاتفاق الذي يعزز مكتسبات محضر اتفاق 10 دجنبر 2023 الذي منح رجال التعليم زيادة صافية وعامة لا تقل عن 1500 وهذه الزيادة لوحدها ستكلف خزينة الدولة 10 ملايير درهم كما كشف عن ذلك رئيس الحكومة خلال المجلس الحكومي الأخير، الذي انعقد يوم الاثنين المنصرم.
هذا الاتفاق، الذي وقعه ممثلو اللجنة الحكومية مع المحاورين المؤسساتيين الممثلين في النقابات التعليمية الأكثر التعليمية بعد انضمام الجامعة الوطنية للتعليم FNE، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، يدخل في إطار تفعيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية على أرض الواقع، والدينامية الحكومية التي تضع التلميذ في صلب مسار الإصلاح.
ونوه رئيس الحكومة خلال الاجتماع، بالروح الإيجابية التي طبعت إخراج النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، لافتا إلى قناعة الحكومة الراسخة بأن تحقيق أهداف إصلاح قطاع التعليم، يمر عبر تعزيز مكانة وأدوار الأستاذ، مما سيسهم في توفير الشروط المواتية لكسب رهانات الإصلاح العميق للمنظومة التربوية، وتعزيز الثقة في المدرسة العمومية والرفع من جاذبيتها وتحسين مردوديتها.
كما استجابت الحكومة لأبرز النقط التي مثار احتجاج بحيث تم الاتفاق على أن يتم تحديد مدة التدريس الأسبوعية لأطر التدريس، بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، فيما يتعلق بتخفيف البرامج والمناهج الدراسية وأثرها على تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية، مع اعتماد نظام خاص لتقييم الأداء المهني يتلاءم مع خصوصيات قطاع التربية الوطنية، يستند إلى معايير قابلة للقياس.
وبخصوص مشكل الدرجة الممتازة بالنسبة للأستاذة خارج السلم تم الاتفاق على تخويل التعويض الذي تم إقراره بناء على اتفاق 10 دجنبر 2023، للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة (خارج السلم) والمحدد مبلغه الشهري في 1000 درهم، وذلك ابتداء من الرتبة 3 بدلا من الرتبة 5.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع التربیة الوطنیة الوطنیة للتعلیم
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. “انسحابات وضمانات”
#سواليف
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، عن #تفاصيل #الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في #لبنان.
وقالت الصحيفة؛ إن حزب الله سيسحب قواته من شمال نهر #الليطاني، ولن يُعيد تمركزه العسكري في المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود مع إسرائيل، في المقابل ينسحب الجيش الإسرائيلي من الخط الأول لمواقع #حزب_الله في لبنان، التي يسيطر عليها حاليا إلى الحدود الدولية.
بدوره يقوم #الجيش_اللبناني بتدمير البنية التحتية المتبقية لحزب الله في المنطقة الواقعة بين الحدود والليطاني، خلال أول 60 يوما من توقيع #الاتفاق.
مقالات ذات صلة 3 غارات على منزلين في مخيم النصيرات 2024/11/11وأضافت الصحيفة، أنه سيتم تضمين ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق، لمنع إعادة تسليح حزب الله في لبنان. في هذا الإطار، كما ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل الأسلحة من أراضيها إلى لبنان، خلافا للوضع السائد قبل الحرب.
وتابعت: “في حال انتهاك الاتفاق، سواء بإعادة تسليح حزب الله أو بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، سيكون للجيش الإسرائيلي الحق في التحرك ضد الانتهاك أو للرد عليه، وسيحظى هذا النشاط بدعم دولي”.
كما علمت الصحيفة أن الوزير رون ديرمر توجه إلى روسيا، كما تم النشر في إذاعة الجيش الإسرائيلي، ومن ثم إلى الولايات المتحدة، وذلك لإتمام التفاصيل الأخيرة للاتفاق، ومن المتوقع أن يلتقي خلال زيارته بالرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيعرض ديرمر على ترامب المبادئ الأساسية للتسوية المرتقبة لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية.
كما سيقدم له آخر التطورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ومخاوف الاحتلال من أن إيران قد تقترب من القنبلة قريبا.
كما يُذكر، أكد مصدر سياسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” مساء أمس (السبت)، أن هناك تقدما حقيقيا في المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية على الجبهة الشمالية. وصرح المصدر بأن الاتفاق المقترح يعد جيدا جدا لإسرائيل، ويلبي مصالحها بشكل مثالي، ووصف التقدم المحرز بأنه “حقيقي للغاية”. ومع ذلك، رفض المصدر الكشف عن تفاصيل محتوى الاتفاق.
بدوره، قال الصحفي الإسرائيلي عميت سيجل؛ إن الجدول الزمني يتناسب مع استبدال الحكم في البيت الأبيض، ٦٠ يوم وقف نار، يوجد خلالها الجيش الإسرائيلي بأعداد قليلة في مناطق قريبة من الحدود في لبنان، إلى أن ينتشر الجيش اللبناني.
كما أن روسيا ستشرف على ضمان عدم نقل أسلحة من سوريا، مقابل إخراج شركاتها من العقوبات المفروضة على سوريا، فيما إيران ستضمن حماية حليفها وما تبقى من حزب الله.