مصري يهدي فكرته "أول إذاعة لنشر ثقافة حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون" لتونس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أهدى المستشار عمرو شومان المستشار الثقافي والمتخصص في الإعلام وحقوق الإنسان فكرته حول إنشاء أول إذاعة لنشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي لصالح المعهد العربي لحقوق الإنسان بتونس، حيث جاءت تسمية الإذاعة السيدة وذلك تحت إدارة المعهد بهدف تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في تونس والوطن العربي وحُصِل على ترخيص رسمي من السلطات التونسية في أغسطس 2020م.
تأتي فكرة إنشاء الراديو منذ عام عندما تولى شومان مهام نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر لعدد من الإعلاميين في العام 2009م، حيث قام أيضاً بتدريب عدد من شباب الإعلاميين على انعكاسات تحليل الخطاب الإعلامي على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ورأى أن مسألة نشر ثقافة حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية المشتركة وتغيير ثقافة المجتمعات بشكل تعليمي غير ربحي، وهو ما يقتضي البحث عن أدوات جديدة خاصة في المنصات الإعلامية وقد سجل براءة لابتكار الفكرة في الشهر العقاري بوزارة العدل المصرية، ثم طرحها لعدد من المؤسسات في مصر والدول العربية حتى تبني المشروع من قبل المعهد العربي لحقوق الإنسان في العام 2017 ودُشِّنَت الإذاعة رسميا في العام الحالي 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثقافة حقوق الإنسان حقوق الإنسان فی
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.