وسط قلق فرنسا من إطالة الحرب| اتصال بين نتنياهو وماكرون.. ما فحواه؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الحرب المستمرة في غزة وهجمات مليشيا الحوثيين المتكررة على السفن في البحر الأحمر.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال مكتب نتنياهو إنه تحدث هاتفيًا مساء اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وناقش معه الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن، والمناوشات عبر الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني والحرب المستمرة في غزة.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيانه أن رئيس الوزراء شكر ماكرون على مشاركة فرنسا في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر، واستعدادها للمساعدة في إعادة الأمن إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ولفت إلى أن نتنياهو أطلع ماكرون أيضا على الحرب في غزة لتدمير حماس وجهود إسرائيل لإعادة الرهائن المتبقين.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، أعلنت اليوم الأربعاء، أن باريس تشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إسرائيل أنها ستكثف وتطيل القتال ضد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة.
وكررت الوزارة بقوة دعوتها إلى هدنة فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، منددة بالقصف الممنهج الذي خلف مجددًا العديد من الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو ماكرون غزة إسرائيل هدنة فورية حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.