أكد أنطون سيلوانوف وزير المالية في روسيا أن الميزانية قادرة على الإنفاق على الحرب في أوكرانيا.
وقال سيلوانوف في تصريحات للصاحفيين الأربعاء: "وزارة المالية قدمت كل التمويلات اللازمة للمهام الرئيسية" للجيش، "ونوفر التمويل لكل احتياجات قواتنا المسلحة لتنفيذ مهامها في العملية العسكرية الخاصة" في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن روسيا تعتزم زيادة إنفاقها العسكري في العام المقبل إلى 10.8 تريليونات روبل (112 مليار دولار) مقابل 6.4 تريليونات روبل في العام الجاري، ليتجاوز الإنفاق على الدعم الاجتماعي رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين سيخوض الانتخابات للفوز بفترة حكم خامسة في مارس (آذار) المقبل.
وقال سيلوانوف إن الزيادة الكبيرة في إيرادات الخزانة العامة من القطاعات غير النفطية العام الجاري سمحت للحكومة بإنفاق أموال أكثر من المقرر.
يأتي ذلك بعد العقوبات الغربية وفرض سقف غربي على أسعار النفط الخام الروسي في الأسواق الخارجية سعياً لحرمان الخزانة العامة الروسية من الأموال للإنفاق على الحرب في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
أستاذة قانون دولي: أمريكا والغرب يهاجمان روسيا بسبب أوكرانيا.. ويغضان الطرف عن جرائم إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور تمارا برو، أستاذ القانون الدولي، إن أمريكا مستمرة في دعمها الكامل لإسرائيل بحجة حقها في الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن واشنطن اعتبرت أن تل أبيب لها حق الدفاع عن نفسها ضد هجمات المقاومة الفلسطينية.
وأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت المساعدات العسكرية والأسلحة والاعتداءات العسكرية لدولة الاحتلال.
وتابع، أنّ أن سيناريو غزة يتكرر في لبنان، إذ تزعم واشنطن أن الاحتلال له الحق في الدفاع عن نفسه ضد هجمات المقاومة اللبنانية.
وأكد، أن واشنطن تزعم أنها تدعم الحل الدبلوماسي والسياسي ولكنها بالمقابل تقول إنها ستدافع عن إسرائيل، وأن لها حق الدفاع عن نفسها، إلى جانب استمرار أمريكا في تقديم المساعدات العسكرية لها، ووافقت منذ أيام على تقديمن المساعدات للاحتلال، وهو ما يعبر عن ازدواجيتها، إذ تقف بجانبها في ظل الحديث عن توتر العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.