لافروف: ليبيا أصبحت محل اهتمام دول حلف الناتو من حيث جلب الديمقراطية لكنهم دمروها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ليبيا – قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بإمكان الولايات المتحدة إعلان “انتصار كييف” كما فعلت من قبل في فيتنام وأفغانستان والعراق وليبيا.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع لافروف وضيفه وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جياشانكار، الأربعاء، ردا على سؤال من الصحفيين بشأن أوكرانيا،بحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”.
وأجاب الوزير بخصوص تسريبات أمريكية بشأن نية الغرب تجميد الصراع الأوكراني وإعلان أوكرانيا “منتصرة” في الحرب، حيث قال الوزير: “لقد قرأنا هذه التسريبات، ونعرف إمكانيات الغرب ولا سيما الولايات المتحدة في إعلان النصر كما أعلنوه من قبل في فيتنام وأفغانستان والعراق الذي غزته الولايات المتحدة في 2003، وأعلنت بعد مرور شهر واحد عن انتصار الديمقراطية في البلاد”.
وتساءل الوزير: “الآن، وبعد مرور عشرين عاما، أين يوجد العراق؟”.
وتابع الوزير: “نفس الأمر بالنسبة لليبيا، التي أصبحت هي الأخرى محل اهتمام دول حلف الناتو من حيث جلب الديمقراطية أيضا إلى هذا البلد،فدمروا الدولة”.
وأكد لافروف على أنه لم تصبح أي دولة من الدول التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق مصالحها بعيدا عن سواحلها في وضع أفضل،مردفا:” ولكم أن تنظروا إلى الشرق الأوسط، انظروا إلى ما يحدث بقطاع غزة في ظل عرقلة واشنطن لسنوات طويلة لأي جهود تسعى لإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وضرب الوزير مثلا بالدول المجاورة للولايات المتحدة قائلا: “حتى إذا لم نذهب بعيدا عن السواحل الأمريكية، فهناك دولة هايتي، التي تعد من أفقر دول العالم، التي تحاول الولايات المتحدة أن تساعدها على مدار مئة عام”.
وخلص الوزير إلى أن إعلان النصر بالنسبة للأمريكيين لن يكون الأول،مختتما:” أعتقد أنهم سيعلنون نصرا ما”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيفين شحاتة: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بالتقدم التكنولوجي في مصر
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر بالأمس عدة قرارات جميعها تخص النهوض بالعملية التعليمية والتوسع في منشآت جامعية وتخصصات تواكب سوق العمل، مثل التخصصات العلمية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
أمين "التعليم التكنولوجي": مسمى الثانوية العامة أفضل من البكالوريا "التعليم العالي" تكشف تفاصيل إنشاء فروع لجامعات مصرية في الخارج (فيديو)الدولة المصرية تركز على تأهيل الخريجين للتعامل مع سوق العمل
وأضافت «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذه التخصصات تمثل المستقبل، مشيرة إلى أنّ الدولة المصرية تركز على تأهيل الخريجين للتعامل مع سوق العمل، كما تساهم التخصصات التكنولوجية في حدوث تغيير جذري في طريقة التعليم في مصر بما يتماشى مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وتابعت: «سوق العمل أصبح في حاجة شديدة إلى تخصصات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا، لذا التقدم التكنولوجي يعتبر قاطرة التقدم في أي دولة ويجري تطبيقه في جميع القطاعات، ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يوليه اهتماما خاصا».
الدولة تهتم بتطوير التعليم المصريولفتت الكاتبة الصحفية إلى أنّ الدولة تهتم بتطوير التعليم المصري، إذ جرى مناقشة إنشاء أفرع لجامعات مصرية في الخارج بالاشتراك مع القطاع الخاص، دون تحميل الدولة أي تكلفة، ما يعكس مدى الثقة والمصداقية الموجودة في التعليم المصري.
جدير بالذكر أن الإعلامي إبراهيم عيسى، أكد أن قرارات وزارة التعليم تصدر دون أن يتم دراستها وأخرها قرار عودة نظام البكالوريا، قائلا: "هل ورقة تطوير الثانوية العامة طرحت على النقابات والمتخصصين والأكاديميين وما يحدث نفس منطق الدكتور طارق شوقي يطلع القرار وخلاص".
ووجه ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، للقائمين على تطوير ملف التعليم، قائلا: "في اساتذة وخبراء وقبل ما يبقى مشروع يتقدم لمجلس الوزراء ويتحول لمطرقة فوق رأس الناس وفي أصحاب مصلحة في تغيير الثانوية العامة أولياء أمور ومعلمين ومراكز تربوية وبحوث ووزارة التعليم العالي".
وأوضح، أن الحوار الصحيح يتم قبل وضع الوثيقة نفسها وليس بعدها متابعا: "كلام تطبيق نظام البكالوريا هيطبق ازاي السنة الجاية واحنا في منتصف العام الدراسي وفاضل 7 شهور على العام الجديد والـ7 شهور اللي جايين دراسة أصلا والمفروض تخلص في شهر 7 وبعدين في شهر 9 تبدأ البكالوريا وبأي منطقة ما يحدث".
وأكد أن وزير التربية والتعليم الحالي محمد عبد اللطيف يجتهد بشكل كبير ودائم الحضور في العمل اليوم ومشغول ومنشغل ومهموم، قائلا: "الوزير عايز يغير ويطور ونجح نجاح كبير على عكس ما كنا نتصوره فيما يخص إعادة واستعادة المدرسة والطالب للمدرسة".
ونوه إلى أن وزير التعليم الحالي أنهى المهازل السابقة من غياب مستمر للطلبة والمدرسة أصبح فيها طلابها وتلاميذها، مؤكدا أن هذا شيء يحسب له وعقب: "لعله لو لم يفعل غيرها لكانت إيجابية عظيمة واحنا أمام نجاح إعادة الطلبة للمدارس وهو نجح نجاح كبير ومهم".
وتساءل: "هل نقف عند هذه النقطة ونعتبرها نجاح ونقعد نسير في العمل الوزاري ونزود عجلة القرارات عشان يبدو أننا بنعمل ونثبت سياساتنا ومكانتنا في الوازرة فنعمل في أول السنة كمية تعديلات في المناهج والامتحانات والمدارس عشان الماكنة تبقى شغاله طب هل درسنها كويس وتباحثنا فيها ولا نأخذ القرارات عشان نثبت أننا صح".