5 كويكبات تستعد للمرور بالقرب من الأرض قبل نهاية العام 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – سلطت وكالة ناسا، باستخدام تلسكوبات أرضية وفضائية الضوء على 5 كويكبات من المنتظر أن تمر بالأرض خلال الأيام المقبلة، إلى غاية آخر يوم بسنة 2023.
وحدد علماء الفلك الكويكب 2023 YD، على أنه أول هذه الكويكبات التي ستقترب من الأرض، وذلك في 28 ديسمبر.
ويبلغ عرض هذه الصخرة الفضائية 28 مترا، وستقترب من كوكبنا من مسافة تصل إلى 605 آلاف كم تقريبا، بينما تتحرك بسرعة 35790 كم/الساعة.
وفي حين أن الكويكب أكبر من نيزك تشيليابنسك الذي تسبب في أضرار مدمرة عام 2013 عندما اصطدمت شظاياه بالأرض بعدما تفتت في الغلاف الجوي، فإنه لا يصنف على أنه جسم يحتمل أن يكون خطيرا ولا يتوقع أن يشكل تهديدا.
وتنتمي الكويكبات الخمسة إلى مجموعة أبولو للكويكبات القريبة من الأرض (NEAs). وحظي هذا النوع من الكويكبات بهذا الاسم نسبة إلى كويكب أبولو عام 1862، وهو أحد أكبر الصخور الفضائية التي مرت بالأرض التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وفي 29 ديسمبر، سيمر الكويكب 2023 YZ بالأرض، وخلال اقترابه الوثيق، سيصل إلى مسافة تقدر بـ308 مليون كم من سطح كوكبنا.
ويبلغ عرض هذه الصخرة الفضائية نحو 27 مترا، وتتجه نحو الأرض بسرعة 20199 كم/الساعة.
وستكون الأرض على موعد مع الكويكب 2023 YM الذي سيقترب من سطح كوكبنا في 30 ديسمبر، من مسافة تقدر بنحو 3.8 مليون كم.
وتسافر الصخرة الفضائية التي يصل عرضها إلى نحو 37 مترا، بسرعة 44491 كم/الساعة.
ومن المنتظر أن يمر الكويكب 2023 XE12، البالغ عرضه 40 مترا، بالأرض من مسافة تقدر بنحو 5.6 مليون كم، في 31 ديسمبر الجاري، حيث يسافر بسرعة 42386 كم/الساعة.
ويشهد اليوم الأخير من شهر ديسمبر ومن العام 2023 مرور كويكب آخر بالقرب من الأرض أيضا والذي يطلق عليه اسم 2021 AM6.
ويصل عرض هذا الكويكب إلى 16 مترا، وسيحقق اقترابا من سطح كوكبنا من مسافة 7 مليون كم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کم الساعة من الأرض من مسافة ملیون کم
إقرأ أيضاً:
زائر الصباح.. مذنب جديد يمر بالأرض فكيف نراه؟
هذه الأيام، يتألق مذنب جديد في سماء الأرض، مقدما لعلماء الفلك والهواة مشهدا آسرا، خاصة وأنه يمكن رصده قبيل شروق الشمس بالنظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة في أماكن متفرقة من العالم، من ضمنها الدول العربية.
المذنب هو جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي، يتكون بالأساس من الجليد والغبار والجسيمات الصخرية الصغيرة، يتراوح قطره عادة بين بضع مئات من الأمتار إلى عشرات الكيلومترات.
وكلما اقترب المذنب من الشمس تسخن مادته المتجمدة فتتحرر الغازات، مما يتسبب في ظهور ذنب المذنب الذي يندفع دائما في الاتجاه المضاد للشمس، بتأثير الرياح الشمسية.
"سوان" يتألقاكتشف هذا المذنب هاو الفلك الأسترالي مايكل ماتيازو في أواخر مارس/آذار 2025، بينما كان يدرس صور صادرة من جهاز قياس تباين الرياح الشمسية (سوان) الموجودة على متن المرصد الشمسي "سوهو"، ومن ثم أطلق على المذنب الجديد اسم "سي/2025 إف2 (سوان)" في الثامن من أبريل/نيسان الجاري، أو باختصار "سوان 25 إف".
قبل وصوله إلى نقطة الحضيض (أقرب نقطة له من الشمس)، رُصد المذنب وهو يتحرك عبر كوكبتي "الفرس الأعظم" و"المرأة المسلسلة"، مما جعله متاحا للراصدين في نصف الكرة الشمالي خلال ساعات الصباح الباكر، حيث تظهر تلك الكوكبات أعلى الأفق الشرقي.
إعلانويمكن لك، عبر أي تطبيق أو برنامج فلكي محدّث مجاني (مثل ستلاريوم Stellarium)، أن تحدد موضع المذنب في تلك الكوكبتين بسهولة.
ويعتقد أن "سوان 25 إف" يتخذ مسارا شبه مكافئ، حيث سيصل إلى نقطة الحضيض في الأول من مايو/أيار 2025. عند هذه النقطة، سيكون المذنب على بُعد حوالي 0.333 وحدة فلكية من الشمس، أي ما يساوي حوالي 50 مليون كيلومتر، مما يضعه ضمن مدار قريب من عطارد.
لمعان متفاوتفي البداية، رُصد المذنب بقدر ظاهري يقارب 10.6 في الثالث من أبريل/نيسان 2025، والقدر الظاهري هو مقياس لمعان الجرم السماوي، وكلما انخفض كان ألمع، وتتفاوت حدود العينين البشريتين بين قدر ظاهري 4 و6 مثلا.
بعد ذلك، ارتفع سطوعه إلى حوالي 8.4 بحلول السادس من أبريل/نيسان، وقد أتاح هذا الازدياد في السطوع رؤيته لمن يستخدمون المناظير أو التلسكوبات الصغيرة.
وأفاد الراصدون بوجود ذؤابة خضراء زاهية -سحابة من الغاز والغبار تحيط بالنواة- وذيل رقيق. ومع اقتراب المذنب من الحضيض، أشارت التوقعات إلى أنه قد يصل إلى قدر ظاهري 5.0، مما يجعله مرئيا للعين المجردة في ظلام دامس مثالي.
يعني اللون الأخضر أن الغلاف الجوي للمذنب يحتوي على جزيئات تفاعلية تُسمى الكربون ثنائي الذرة، حيث تظهر هذه الجزيئات باللون الأخضر عندما يتعرض لضوء الشمس.
تقدم المذنبات مثل "سوان 25 إف" معلومات قيّمة للباحثين عن النظام الشمسي المبكر، لأنها تحتوي على مادة محفوظة جيدا منذ نشأة النظام الشمسي، ولذا يهتم العلماء بدراستها.