المجلس الانتقالي: لم تتم استشارتنا في خارطة الطريق اليمنية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، يوم الأربعاء، إنه لم يتم التشاور معه بشأن خريطة الطريق التي أعلن المبعوث الأممي أنه يعمل من أجلها.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المجلس قوله إن خارطة الطريق يجب أن تعالج الرغبة في الانفصال “وليس فقط النزاع مع الحوثيين”.
وقال عمرو البيض عضو هيئة رئاسة المجلس للصحيفة الأمريكية “إن جهود التوصل إلى السلام بمعزل عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر غير مقبولة وتكافئ الجماعة على زعزعة استقرار المنطقة”.
من جهته قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين إن المفاوضات مع السعودية والأمم المتحدة تسير بشكل إيجابي. مضيفاً: “المناقشات مستمرة حتى يومنا هذا، ونحن على أعتاب الانتقال إلى المرحلة النهائية التي يجب أن تحددها الأمم المتحدة دون تأخير”.
وبعد اجتماعه في الأسابيع الأخيرة مع المشاركين في الصراع، أعلن هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، يوم السبت، الالتزام بالتحرك نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتحضير لعملية سياسية متجددة. وأضاف: “لقد اتخذ الطرفان خطوة مهمة”.
لكن بيانه لم يحدد بالضبط من سيكون جزءًا من الصفقة، مما يعكس خلافات جوهرية بين المتحاربين وحتى داخل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تمثل مجموعات متباينة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو فصيل تدعمه الإمارات العربية المتحدة ويدعو للانفصال.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی جماعة الحوثی خارطة الطریق فی معارک مع فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: الحوثي يستخدم المدنيين دروعاً بشرية
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت الحكومة اليمنية جميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة إلى عدم الانصياع للضغوط التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، في ظل محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود بصورة غير قانونية. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، «إن هذه المحاولات تكشف مجدداً مدى استخفاف ميليشيات الحوثي بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية».
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات الإجرامية، محمّلاً ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وجدد الإرياني دعوته لجميع العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح الحوثي فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها الخبيثة.
وأقرت ميليشيا الحوثي، أمس، أن الجيش الأميركي نفذ غارة جوية استهدفت سفينة وقود كانت تستعد لتفريغ شحنتها في ميناء رأس عيسى، الواقع في محافظة الحديدة الساحلية.
في غضون ذلك، حذر وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور أحمد عرمان من أن ميناء الحديدة يواجه أزمة كبيرة، تهدد حركة التجارة وإمدادات الغذاء، ما يزيد من معاناة المدنيين في المناطق التي تعتمد عليه، مشيراً في هذا الصدد، إلى أن أوضاع الصيادين تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يواجهون قيوداً متزايدة واعتقالات تعسفية تمنعهم من ممارسة أعمالهم، مما أدى إلى تدهور قطاع الصيد بشكل خطير.
وشدد الدكتور عرمان في تصريحات لـ«الاتحاد» على ضرورة إعادة تشكيل المنظومة الإدارية والرقابية لضمان تحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات، خصوصاً في ظل وجود أكثر من 22 ألف موظف يعانون من ظروف قاسية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وأشار عرمان إلى انتهاكات الحوثي المتصاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتاً إلى وجود 25 موظفاً تابعين للأمم المتحدة لا يزالون رهن الاحتجاز، و72 آخرين يواجهون مصيراً مجهولاً، في ظل استمرار القمع والانتهاكات ضد العاملين في المجال الإنساني.
وأوضح عرمان أنه رغم مرور ما يقارب الـ 9 أشهر منذ بدء موجة الاعتقالات الأخيرة إلا أنه لا يوجد تحرك جاد للإفراج عنهم، ما يعكس مدى تعنت الحوثيين وانتهاكهم للقوانين الدولية.
وشدد الوزير على أن الانتهاكات لم تقتصر على الموظفين الإنسانيين، بل امتدت إلى قمع الناشطين والصحفيين، حيث يتعرض العشرات منهم للاعتقال والتعذيب في سجون سرية، وسط صمت دولي مريب، فهذه الممارسات تتطلب تحركاً دولياً جادًا للضغط على الحوثي لوقف هذه الممارسات والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.