قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن إنشاء أكبر مجمع للمنتجات الغذائية الزراعية، فى الشرق الأوسط،  يأتى ضمن توجه الدولة بشأن عملية إصلاح شاملة للاقتصاد المصرى فى كافة القطاعات وعلى رأسھا قطاع الصناعة.

المنظمة العربية للتنمية الزراعية تشارك في مؤتمر الصناعات الغذائية في جامعة الدول العربية وزير الزراعة: الدولة المصرية وضعت شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة

وأضاف  المتحدث باسم مجلس الوزراء  خلال مداخلة ھاتفية ببرنامج " آخر النھار" المذاع ععلى فضائية “النھار”مساء اليوم الأربعاء، أن المشروع أكبر مجمع من نوعه في المنطقة، يستهدف تعزيز الصناعة ودعم وجذب المستثمرين،و تصنيع الحاصلات الزراعية المصرية، تعزيز الصادرات، وإنتاج نحو 100 ألف طن من المنتجات الزراعية سنويا في المرحلة الأولى، وتصدير نحو 80 ألفا من إنتاجيته؛ لتوفير العملات الأجنبية.

 مجمع الصناعات الزراعية سيقام على مساحة 145 ألف م2

واضاف: “مجمع الصناعات الزراعية سيقام على مساحة 145 ألف م2 بمدينة السادات، يشمل 5 مصانع الأحدث والأكبر تكنولوجيا، أحدهم سيكون الأول في العالم في مجال تبريد الخضار والفاكهة وأنه سيوفر نحو 7 آلاف فرصة عمل للشباب.”

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقود إنشاء أكبر مُجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط، بمدينة السادات، بإجمالي استثمارات يصل إلى 300 مليون دولار، بين شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، ومُمثلي الشركات العالمية المُوردة لأحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الأغذية الزراعية، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

ووقع العقود كُلٌ من وأحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، والسيد/ لوكا بورديني، مدير عام شركة جي بي تي (JBT) لمنطقة الشرق الأوسط، الرائدة في تقديم حلول التكنولوجيا لقطاعات الأغذية، وسونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة جِيَا (GEA) لمنطقة الشرق الأوسط، المتخصصة في توريد تكنولوجيا معالجة الأغذية، وبير موللر، مدير عام شركة كابنبلانت Cabinplant المتقدمة في مجال تطوير وتوريد الحلول لصناعات الأغذية عالمياً.

وأكد أحمد أبو هشيمة، أن هذه الخطوة تأتي في ضوء توجه الدولة المصرية نحو تعظيم القُدرات الصناعية من خلال استراتيجية تعزيز الصادرات واحلال الواردات، حيث تم تأسيس شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، لتكون مالكة لهذا المُجمع الصناعي المُتكامل لتصنيع وتصدير المنتجات الزراعية الغذائية المطلوبة عالمياً، بهدف جعل الشركة أكبر مصنعي ومصدري منتجات الصناعات الزراعية خلال وقت يسير.

وأشار "أبو هشيمة" إلى أن مُجمع صناعات الأغذية الزراعية يقامُ على مساحة 154 ألف م2، بمنطقة المُطورين بمدينة السادات، المملوكة لشركة إس دي إم للتطوير والإدارة (SDM)‏، ويضم 5 مصانع، على رأسها مصنعان يُعدان الأكبر بمصر في مجال تصنيع مُركزات البرتقال والطماطم والفواكه المُتعددة، بالإضافة إلى استخلاص زيوت الموالح، فضلاً عن مصنع يعدُ الأول في الشرق الأوسط في مجال الـ Cloudy Products، بالإضافة إلى أحد أكبر المصانع في العالم في مجال التجفيف بالتبريد (Freeze Dry) للفواكه والخضراوات، كما يضم المجمع مصنعا لتجميد الفواكه والخضراوات. 

وأوضح "أبو هشيمة" أن المُجمع سينتج ما يزيد على 100 ألف طن من المنتجات الزراعية الغذائية سنوياً في المرحلة الأولى، باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية في مجال صناعة الأغذية الزراعية، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، مضيفاً أن هذا المشروع يوفر ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويستهدف تصدير أكثر من 80% من انتاجه للخارج، لدعم الاقتصاد المصري من خلال تحقيق التوازن بين الواردات والصادرات، مؤكداً أن المُكون الدولاري بهذا المجمع تمويل واستثمار أجنبي مباشر.

من جانبه أكد السيد/ لوكا بورديني، مدير عام شركة JBT أن مجمع المواد الغذائية MAFI هو الأكبر والأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية على مستوى الشرق الأوسط، لافتاً إلى الجودة العالية التي سينتجها هذا المجمع للأسواق العالمية. 

وأعرب سونيل كومار، الرئيس التنفيذي لشركة GEA عن سعادته البالغة بالتعاون مع شركة ‏MAFI من خلال إنشاء أحد أكبر المصانع بالعالم، بأحدث تكنولوجيا التجفيف بالتجميد، وذلك لدعم قطاع الأغذية المصري في سعيه المتواصل لزيادة صادراته للعالم، معتبراً أن السوق المصرية تمتلك مقومات عالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعية المنتجات الزراعية الحكومة بوابة الوفد الحاصلات الزراعیة الأغذیة الزراعیة الشرق الأوسط أبو هشیمة فی مجال

إقرأ أيضاً:

البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الصناعات التحويلية الغذائية

تعتبر الصناعات التحويلية الغذائية الركن الأساسي للأمن الغذائي القومي والمحرك الرئيسي للقطاع الزراعي، فتعمل على تعظيم القيمة المضافة للمنتج الغذائي وتُقلل الفاقد منه، وتُساهم في زيادة الدخل القومي ودخل المزارع بالإضافة الى توفير فرص العمل، وتجلب العملة الصعبة للدولة وتفتح ابواب التصدير لأسواق جديدة.
ويعد القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات الإنتاجية المحركة لنشاط الصناعة التحويلية الغذائية في الدولة، كونه ينتج سلع الغذاء والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الغذائية، باعتباره من الصناعات الأساسية والهامة التي تسهم بشكل فاعل في تامين الغذاء للإنسان، وتعمل على تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.
وفي إطار الجهود المبذولة للدولة المصرية في تعزيز الأمن الغذائي وتأمين توفر السلع الغذائية وتحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية، وفى إطار توجيهات  علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتعليماته بأهمية تحقيق الأمن الغذائي المصري وتقليل الفجوة الغذائية بين الطاقة الإنتاجية واحتياجات السوق نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "الصناعات التحويلية الغذائية قاطرة النمو للاقتصاد القومي"، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد، استهدفت ورشة العمل والتي حاضر فيها الدكتور محمود وهبه رئيس قسم العينات وعقب عليها الدكتور رضا ابراهيم عبد الجليل مدير عام الشئون الفنية بالغرفة الغذائية بوزارة الصناعة، و الدكتورة فادية حسن على استاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية.
تناولت ورشة العمل  تسليط الضوء على الاهمية الاقتصادية لقطاع الصناعات التحويلية، اهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة، اهمية قطاع الصناعات التحويلية، المحاصيل الزراعية التي تدخل في الصناعات التحويلية الغذائية، صناعة الزيوت النباتية، اهم استخدامات المحاصيل الزيتية، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للزيوت النباتية.
وفي ضوء المناقشات انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات للنهوض بقطاع الصناعات التحويلية الغذائية والتي منها الاستفادة من الأراضي الجديد بزراعة محصول الكانولا والتوسع في زراعته، مع عمل بروتوكولات تعاون على تعاقد المحصول والتركيز على استيراد البذور الزيتية أكثر من الزيوت المستخلصة والتركيز والاهتمام بمحاولات زراعة نخيل الزيت ، فضلا عن التركيز على التوسع الراسي من حيث استنباط اصناف حديثة ذات انتاجية عالية وذات نسبة استخلاص اعلى، ومحاولة تحجيم المساحة المزروعة من محصول عباد الشمس التسالي، ووضع سياسات لدعم زراعة المحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارع على زراعتها، وادراج حصة سماد للمحاصيل الزيتية تشجيعاً للمزارعين على زراعتها، ودعم مزارعي المحاصيل الزيتية كالقطن والصويا وعباد الشمس الزيتي والكانولا والسمسم من خلال صندوق التكافل الزراعي.

مقالات مشابهة

  • عضو بالشورى: الشرق الأوسط سيكون المستفيد الأكبر من عودة ترامب.. فيديو
  • الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا (فيديو)
  • ‎هوغربيتس يتوقع حدوث زلازل في فبراير بالشرق الأوسط وتركيا وإيران .. فيديو
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الصناعات التحويلية الغذائية
  • ترامب: اتفاق وقف إطلاق نار في غزة يحقق السلام بالشرق الأوسط
  • محافظ كفر الشيخ: «البحوث الزراعية» في سخا من أكبر المحطات بالشرق الأوسط
  • مقدمة لخفض التصعيد بالشرق الأوسط.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة|فيديو
  • رهف القحطاني تكشف تفاصيل عن حياتها العائلية.. فيديو
  • جوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
  • "فالي" توقع اتفاقية إنشاء مجمع صناعي متكامل في السعودية