هل تؤثر حرب غزة على انتخابات الرئاسة الأمريكية؟.. محلل سياسي يُجيب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف عاطف عبد الجواد، الكاتب والمحلل السياسي، عن حقيقة تأثير الحرب على غزة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
متحدث الأونروا يكشف عن الوضع الكارثي بغزة في ظل استمرار الحرب أستاذ علوم سياسية: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة الأشمل لحل الأزمةوقال "عبد الجواد" في حواره عبر تطبيق سكايب ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، إن هناك اعتبارات تؤثر على الانتخابات الأمريكية القادمة ومنها الحرب على غزة.
وأضاف أن الانتخابات الأمريكية ستجري في نوفمبر 2024 أي أن هناك ما يقرب من العام الذي قد يحدث به متغيرات عديدة تؤثر على توجهات الناخبين في أمريكا.
وأشار إلى أن هناك اعتبار متعلق بالناخب الأمريكي الذي يصوت بجيبه ولا يصوت باعتبارات قضايا السياسة الأمريكية الخارجية ولكن وفق لأوضاعه الاقتصادية.
الناخب الأمريكي المسلم والعربيوتابع "ولاية ميتشجان على سبيل المثال بها عدد من الناخبين الأمريكيين المسلمين والعرب ولو جرت الانتخابات اليوم 69% من العرب والمسلمين الأمريكيين والذين صوتوا لصالح جو بايدن في الانتخابات الماضية اليوم هذه النسبة هبطت إلى 17% فقط".
وأردف "هناك العامل المتعلق بموقف الناخبين الشباب تحت سن الـ30 عاما، فإذا كان الجيل الجديد من اليهود يؤيدون بايدن ولكن الشباب الأمر يختلف عندهم لأنهم يؤيدون مشروع حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حل الدولتين الرئاسة الامريكية الانتخابات الأمريكية الرئاسة حرب غزة انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الامريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".